((من الأمور النافعة أن تعلم أن أذية الناس لك وخصوصا في الأقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم إلا
إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها, وسوغت لها أن تملك مشاعرك, فعند ذلك تضرك كما ضرتهم, فإن أنت لم تصنع لها بالا, لم تضرك شيئا)).
((أعلم أن حياتك تبع لأفكارك ، فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة وإلا فالأ مر بالعكس))
((من أنفع الأمور لطرد الهم أن توطن نفسك على ألا تطلب الشكر إلا من الله فإذا أحسنت إلى من له حق عليك أو من ليس له حق ، فأعلم أن هذا معاملة منك مع الله فلا تبال بشكر من أنعمت عليه كما قال تعالى في حق خواص خلقه ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا () )
من أقوال الشيخ عبد الرحمن السعدي –رحمه الله