سجلت فى دوره للتجويد وحفظ القرآن الكريم الحمد لله وجدت فرقاً شاسعاً بين حفظى للمواد الدراسية وحفظ القرآن الكريم، فعندما أريد أن أحفظ مادة معينة أجلس ساعات ولا أبالغ لو قلت أيام أمام الكتاب ولا أحفظ شيئاً لأنى لا أحب، ولكن فى القرآن كان الوضع اسهل بكثير ولكن مشكلتى كانت فى بداية الحفظ فالخطوة الصعبة هى أن أبدأ ولكن ما إن أبدأ فإننى استمر دون صعوبة تذكر، ولصعوبة البدء فى الحفظ كنت أأجل الحفظ إلى أن يتراكم فى يوم واحد، وهذا يأخذ وقتاً كبيراً جداتً منى لأننى بطيئة فى الحفظ، فكتبت فى رسالتى العقلية ” أبي أحفظ ” لأعالج مشكلة التكاسل لدى، وضعت لوحتين فى غرفتى وأخرى فى غرفة أقضى معظم إن لم يكن كل وقتى فيها وكنت أشاهد فيها التلفاز لفترة طويلة فوضعت اللوحة بجانب التلفاز وبنفس طوله تقريباً إذا كان حجمه صغيراً فأصبحت وأنا أشاهد التلفاز أرى اللوحة ” أبى أحفظ ” وبكثرة مشاهدتى كما عالجت مشكلة الكسل وصعوبة البدء وتخلصت من الشعور وبتأنيب الضمير لأنى أضيع الوقت ولا أحفظ والحمد لله أنهيت حفظ الجزء الأول من القرآن وأصبحت أحفظ دون الشعور بالضيق وإن شاء الله سأطبقها على مادة الأحياء فى الفصل القادم وأكتب ” أحب الأحياء “.
كيف زاد حفظي بقلم : رشا الريعي
مشكلتى الكبرى وأصعب ما أواجهه فى الدراسة هو كرهي الشديد للحفظ والحمد لله أغلب موادى لا تتطلب الحفظ، ولكننى
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.