تعودت من ايام الثانوية (السبعينات من القرن الماضي) و حتى اليوم ان احمل في جيبي مذكرة للكتابة عليها ما يخطر في بالي من خواطر و اعمال اريدها في حياتي. وجدت مع مرور الايام ان الفكرة الجديدة او التذكير بمناسبة معينة او قرب انتهاء مستند رسمي ياتيني على شكل خاطرة اجدها احيانا بعد الصلاة او قبل النوم او في حالة استرخاء و سهو عميقة!
اذا هناك فكرة من عقلي الباطن فاما ان اكتبها او اتركها للتفكير بها فيما بعد و لكن خبرة الحياة علمتني كل لا شئ لا يكتب يختفي و لربما لا يعود او يعود بعد فترة اذا كان الموضوع مهم!
لذا جعلت جميع الرسائل التي تصلني من عقلي الباطن محفوظة في المذكرة او اي ورقة و المهم كتابتها.
في عام ١٩٨٣ و بعد صلاة الفجر في مسجد العلبان بكيفان و اثناء التسبيح و اذكار الصباح وصلتني من عقلي الباطن رسالة تقول:
” لماذا لا تكمل الدكتوراه؟ ابحث عن العوائق ثم اوجد الحلول ثم ابدأ بالدراسة”
طبعا… كتبت هذه الرسالة ثم جاءت بعدها رسائل كثيرة و كتبتها حتى حصلت على الدكتوراه عام ١٩٨٨ من جامعة ويلز- كاردف بالمملكة المتحدة
و السؤال : لو لم اكتب هذه الرسالة عام ١٩٨٣ هل كان ممكنا ان اكمل الدكتوراه؟
الخلاصة:
١- تعود على حمل مذكرة صغيرة و قلما او استخدم هاتفك للكتابة
٢- اكتب كل فكرة و تعود على صيد الافكار
٣- الان تستطيع ان تراجع بنك افكارك
٤-ابني على الفكرة الممتازة ما تستطيع بنائه
٥- نفذ و تابع بعد التوكل على الله اولا و اخيرا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.