طالبات كلية التربية الاساسيةالفصل الثاني من عام2006
معاملة حسنة
كنت وأنا والأهل عايشن في بيتنا وكان عندنا خدامه وكن وايد ما نعاملها معاملة حسنة بقي كل من في البيت يضربها ويصارخ عليها وكل شيء كانوا يسوونه يسع معاملاتها معاملة حوش وهي كذلك انعكست معاملتها لنا صاير وايد ما نطيع وكذلك صابر ما ترد على أحد أبداً حتى لما أحد يطلبها ما تطيعه بسرعة وكانت أمي وايد تقول لنا يا عيالي عاملوها معاملة حسنة ولا تسيئوا معاملتها حرام . وركزت على كلام أمي وأنا وايد صرت أفكر باللي قاعد أشوفه وأنا وأخواتي وصرت دام أقولهم وأنصحهم مما نشوف جدي حرام والله راح يعاقبنا وشدي شدي صرنا نشغل إلا ساعة عليها ونعاملها معاملة حسنة حتى شعورنا وهي تطيعنا بهدوء وترد علينا والحمد الله . معروف أن كثير من الأحيان أن الإنسان إذا ما أحب شيء يمكن أنه نسوية فمثلاً على سبيل المثال أنا كنت في مرحلة المتوسطة ما أحب مادة الرياضيات أبداً لدرجة أتني كرهت الحصة والمدرسة نفسها لكرهي لهذه المادة وكنت دايماً أنزل بدرجة الرياضيات لدرجة أني وصلت للحافة مع أن درجاتي الباقي كانت وايد عالية إلا في الرياضيات ظهر وايد تناقض علشان قلت لأزم أني أطور درجاتي في الرياضيات علشان ما ينزل في مجموعي فأبديت أحب الرياضيات وايد وأكتب في أي ورقة أني أحب الرياضيات وإن شاء الله أحصل على الدرجة الكاملة وكنت كل يوم على هذا الحال لما الحمد الله صرت أحب هذه المادة وارتفعت درجاتي في الرياضيات لدرجة لما انتقلت للمرحلة الثانوية تخصصت في القسم العلمي وكنت أحصل على أعلى الدرجات في الرياضيات .
الانتظام والالتزام
طبعاً جميع الطلاب في بداية المدارس يلتزمون وينتظمون بالحضور وبعدها شويه يبدأ الغياب وعدم الالتزام فبعد قراءتي للمهارات لاحظت أن الالتزام والانتظام له أهمية وايد للطالب وأن يكون وايد منتظم وملتزم في دوامة وأن يعرف أن المدرسة بي كون فيها عطل يرتاح فيها وأن للالتزام والانتظام أهمية وايد لأن الطالب إذ التزم وانتظم وما غاب وايد يغير يتبعها مع الأستاذ ويكون مع الطلاب في الدروس اللي يأخذ فيها أنا صراحة صرت وايد التزم في الحضور . ولله الحمد .
القراءة
القراءة وايد مفيدة ومهمة للإنسان سواء كان دارس أو لا فأنا كنت ما أقرأ ولا أهتم وايد بالقراءة مما قرأت مهارة لقيت أن القراءة وايد مهمة وأنها تفيد الطالب بإكساب للمعلومات اللي تفيده وايد وصرت اقرأ أي شيء يطيح بأيدي طبعاً الشيء الزين مو الشيء اللي موزين واستعدت وايد حر أني قاعد أطور في دراستي وأنمي معلومات مفيدة وأن تفكيري بدأ يكبر ويتطور والحمد الله .
الكتابة عند المحاضرة
أنا درست في الكورس الأول وما كنت أعرف طريقة المذاكرة وما كنت أعرف وكان لي وحده تعرفت عليها كنت ألاحظها كانت وايد تكتب في كل محاضرة وأنا كنت أستغرب لما سألتها قالت لي أنت الحين ما تلاحظين نفسك مشتت بالمعلومات قلت إنه أنا دايما جذي وما اكثر أجمع معلوماتي وفهمتني أنها قرأت مهارات وأنها لاحظت أن للكتابة وايد مهمة وأنها جربتها وأنها وايد استفادت منها وأصبحت تلخص المعلومات وصرت أفهم فجربت أنا أبديت أكتب في كل ملاحظة مما صرت صراحة وايد أفهم وأصبحت أجمع معلوماتي من غير تشتت ولله الحمد .
القراءة والتحضير قبل الدرس
للقراءة والتحضير وايد مهمة لما كنت أنا في المرحلة الثانوية كنت أبالي للتحضير قبل الدرس أني كنت حاطه في بالي أن موجهة التحضير الانتباه مع المدرس يكون بس كافي لما قرأت مهارات حسيت أني صرت أفهم المادة وحببت كل موادي وطبعاً دائما بعض الأساتذة يقومون عادة ما بسؤال الطلبة عن الدرس الماضي وأعطائهم امتحان صغير لمدة خمس دقائق وهدف من ذلك ربط الطالب بما أخذه مع ما سيأخذه في المحاضرة الجديدة علشان جذبي كنت لأزم اقرأ قبل المحاضرة علشان يساعدني على فهم المادة والمدرس طبعاً في أخذ عني انطباع وايد زين ولله الحمد صرت اقرأ قبل المحاضرة واستمرت واستفدت وايد والحمد الله .
التفاؤل صفة حلوه وايد لكن إذا ما كنت من هذه الكلمة أي شيء كنت وايد أتشاءم لدرجة أني حضرت أجيب درجات وايد موز ينه بالامتحانات لأني كنت وايد أقول أنا ما أقدر أنا ما راح أقدر أسوى شيء لدرجة أني صرت أخذ أقل الدرجات وبعد قراءاتي للمهارات عرفت أهمية التفاؤل وصرت وايد التفاؤل والحمد الله أصبحت متفوقة وأخذ أعلي الدرجات والحمد الله .
احذر الغش
في مرحلة الابتدائية أنا كنت ساعات ما أذاكر لأن يكون عندنا ناس أو غيره فكنت أهمل المذاكرة ولا أذاكر فكنت اتوهق واطريت أني أبرشم وأغش كنت أقول أنها أحسن وسيلة للنجاح لكن كنت وايد أتعب لأن الغش كان سيكون على حسب المدرس لأن بعض المدرسين كانوا يفتشون ويخلون نغش والباقي كان يحرص ويجيد المراقبة لما يوم من الأيام كشف أحد المدرسين طالب ووضع صفر على الورقة فأنا خفت وايد وتبت وقلت مرة ثانية إنشاء الله ما أروح أغش وصرت التزم أذاكر والحمد الله وأخذت الدرجات العالية وصرت ما أهتم للحضور مبكراً للصف علشان أحضر البراشيم وغيرها ولله الحمد .
الترتيب
أنا إنسان فوضوي دائمة الفوضة ما كنت أحب الترتيب وايد أبداً على عكس أختي كانت وايد مرتبة وكانت مهتمة وايد بالترتيب أما أنا حتى كسبت المدرسة ما رأيتها كنت مما أذاكر ما أرتب أغراضي أبداً ولا ارتبهم بالليل قبل أن أنام كنت أخذ كتبي على ما عليها وما كنت أبالي لما قرأت مهارات دراسية وأن الإنسان لازم يرتب المواد الدراسية اللي عليه قبل أن ينام علشان انجح في مهمتي الدراسية ولله الحمد أنا الحين جداً مرتبة وتطورت بصراحة أن أرتب كل أغراضي بوقتها .
المواظبة على الصلاة
أنا كنت وايد ما أواظب على الصلاة وكانت دائماً أحس بضيق في نفسي أحس صدري وايد تعبان لدرجة أني كنت أذاكر ولما أشوف غيري يذاكرون كنت وايد أحدهم بحظهم يقدرون يذاكرون وأنا ما أقدر كنت دايما والسبب وراء كل هذا وأنا كنت استمر في الضيق والتعب بدون ما أعرف السبب مما عرفت أني وايد مقصرة في صلاتي وأن الصلاة هي السعادة الإنسان وراحته وفعلاً بدأت أواظب على صلاتي وأهتم فيها وأصلي وأصبحت في راحة وطمأنينة وقدرت أذاكر وأنا مرتاحة ولله الحمد .
الانتباه :
عادة والأغلب أن الطلاب ما ينتبهون للمدرس أثناء الشرح وأنا منهم أما كان أي شيء يلفت انتباهي المادة طاح من أحد الطلاب قلم رفع أحد الطلاب يده تكلم أحد الطلاب لدرجة أرجع انتبه للأستاذ أحس أني مو فاهمة أي شيء وكل مرة وأنا على هذه الحالة وحتى نزل معدلي في هذه المادة وتغيبت وايد لأني كنت ضعيف الانتباه والتركيز لما صرت أنتبه للأستاذ وما كنت انشغل لاأي شيء صرت انتباهي لكل شيء وصرت وايد انتبه للأستاذ لدرجة لأني فهمت كل شيء وارتفع معدلي ولله الحمد .
اكتب
لقد كنت من النوع الذي لايحب تاكتابة على الكتب المدرسية فتجد الكتاب نظيف جدا كأنة جديد فكنت لاأكتب الملاحظات والأشياء المهمة والأسئلة المتوقعة وكنت أكتبها على أوراق خارجية أو في دفتر الملاحظاتصحيح كنت أواجه مشكلات عديدة من هذة العملية فكنت أستقرق ساعات كي أدور الأوراق التي كتبت عليها ماحظات كل محاضرة ولكن كان(عسل على قلبي أهم شي ماوصخ الكتاب )أومرات أنسى بعض الأوراق عقب مايخلص الأمتحان أذكر الأوراق ولما أفتحها ألقى أشياء مهمة جت بالإمتحان وأتحسف (قد شعر راسي )ولكن عقب نصيحت دكتور نجيب الرفاعي قمت أكب على كتبي كل الملاحضات والأسئلة المهمة ولقيت أن ماكو فايدة من الكتاب نظيف وقمت ابستخدام اللون الأصفر للأفكار المهمة التييركز عليها الدكتور فلقد زجت سهولة في المذاكرة للإمتحان وجميع الأفكار والأسئلة جمب بعض وستقليت الوقت اللي كنت أدور أوراق الملاحظات بالدراسة وبذلك وفرت جهدي ووقتي وأصبحت أوراقي قليلة جدا وأفكاري منظمة
أكثر .
الاسترخاء قبل الامتحان و الابتعاد عن الصديقات السلبيات
في أحد الأيام كنت قد استعدت جيدا للاختبار و كنت جد متفائلة و كنت واثقة تمام الثقة بالحصول على أعلى الدرجات و قبل الدخول إلى لجنه الامتحان قابلت زميله لي أول ما قابلتني جلست تبكي و تشتكي صعوبة المنهج و صعوبة الامتحان و صعوبة الحياة بأكملها فقلت و كلي ثقة إن المنهج سهل و كل شيء سيكون على ما يرام ” إن شاء الله ” و لكن شيئا فشيئا تزعزعت ثقتي بنفيس و أحسست بالتوتر و القلق و من التوتر أثناء الامتحان أخطئت بأبسط الأسئلة و أسهلها آنذاك ألقيت اللوم على العجلة و عدم التركيز و لكن الآن و بعد هذا المقرر وضعت يدي على سبب هذه المشاكل ” انه التوتر و الصديقات السلبيات ”
لذلك اتخذت قرارا حازما الذهاب إلى الكلية قبل الامتحان بنصف ساعة فقط و الجلوس منعزلة و بدون مراجع و يستحسن الوضوء والصلاة ركعتين قبل الامتحان و عدم الحديث مع أي أحد قبل الامتحان خصوصا مع جماعه “مستحيل مستحيل ”
تجربة الاسترخاء وقول كلمة الله قبل النوم
بفضل الله تعالى حاولت أتخلص من هذه المشكلة إلى ما كنت لاقيه اكل لها … كنت أعاني قبل لا أنام أني أطول في التفكير أواجه صعوبة في النوم … وكنت اطول استغرق ساعة أو أكثر لما يغلب النوم علي … لكن الحمد الله تعالى بفضل استاذي الفاضل الدكتور نجيب والتجارب إلى يعلمنا إياها في القاعة لقيت حل لمشكلتي فنصحنى الدكتور أن آخذ نفس عميق مع قول كلمة الله وبعدها أقوم بالذفير فعندما كرر الطريقة وجدت نفسي اكون أكثر ارباح ويكون ذهني صافي وعقلي صافي مو مشتت مثل قب واكون مرتاحة وايد وايد وانام بسرعة من غير تعب.
وأيضاً يكون نومي هادي غير متقطع بعكس ما كان قبل كان نومي مومستقر ومتقطع وايد … لكن الحمد الله زال هذا الهم والتعب وصرت مستأنسة وايد ومرتاحة والفضل لله تعالى ثم لأستاذي الفاضل …
تجربة تغيير يوم السبت:
يوم السبت معروف بالكآبة والملل لأنه أول يوم في الأسبوع ويكون بعد عطلة … جربت أحاول اغير من هذا اليوم واجعله يوم سعيد بالنسبة لي … واتخذت التالي اقعد مبجر من النوم واصلي صلاة الفجر واقرآ قرآن بعد الصلاة وادعي دي بعد قراءة القرآن أن يكون هذا اليوم فاتحة خير لي وأن يحفظني بهذا اليوم وأحاول ان اجلس في حديقة بيتنا واتناول فطري بعد ذلك احس بالحيوية والنشاط ما بيني وبين نفسي اليوم حل كوحلو الله المستان وكنت استمر طول يومي بهذا الشكل وكل ما حسيت اني متضايضة أو زهقانة أردد نفس اللي بيني وبين نفسي ومع تكرار هذا الشي الحمد لله تجد يوم السبت بالنسبة لي واصبح يوم مليء بالنشاط والحيوية على عكس نظرتي قبل لا اغيره روتيني المعل اللي كنت عايشه فيه وهامله كل لحظة حلوة من أول ما اقعد من النوم لما ينتهي هذا اليوم واصبح هذا اليوم فاتحة خير الأيام كلها فصار منوالي هذا على طول أيام الأسبوع.
تجربة ترك الكلمات السلبية
حاولت ترك الكلمات السلبية أكثر من مرة لكني لم أستطيع لأن اللسان جذى عليها لكني بالعادة لا أتفوه فيها كثيراً … فحاولت أن أبدل مثل كلمة ح ….. وك….. بكلمات مثل تفاحة برتقالة ما كانت عندي هالمشكلة كبيرة بالنسبة لي لكني تخطيتها والحمد لله … كانت هذي المشكلة تواجه عيال اختي بانهم كانوا يرددون هالكلمات وايد بينهم وبين بعض بحكم انهم ياهال ما يفهمون الي حواليهم … فحاولت اغير من العادة الي ماشين عليها وكل ما حاولو يقولون هالكلمات كنت اقولهم لأ قولي زكي أو شاطر أو حلو أو تفاحة أو برتقالة عشان الطفل الثاني يحس انه شيء زين ويحاول وكرر نفس الشي لج .. فاستمرا بالغلط مرة ومرتين وثلاث لكن بعد ذلك تعلموا الحسن والحمد لله واتغيرت الخصلة السيئة فيهم وصارت الكلمات السلبية ×× فيما بينهم على عكس ما كانوا يسبوون ….
تجربة اختصار الكلمات الطويلة
كنت أواجه صعوبة في هذاالموضوع في مادة ثقافة علمية فكانت هناك مصطلحات تشبه بعضها البعض مثل طبقات الجو سترانوسفير – ميروسفير فعند دراستي للامتحان واجهت صعوبة كبيرة في حفظهم بالترتيب لكن حاولت اختصر من كل كلمة احرف من حروفها الطويلة وكونتلي كلمة مترابطة تحمل معنى كل الطبقات بطريقة مبسطة وحفظة الكلمة ورحت امتحاني وياني فكتبت الكلمة على طرف ورقة الامتحان واستخرجت من الكلمة الطويلة الكلمات الأخرى بالترتيب وكتبتها بورقة الإجابة وعند توزيع الأوراق الحمد لله درجتي كاملة في السؤال إلى كنت اواجه صعوبة فيه لكن الحمد لله تخطيت على هذا الشيء بفضل المهارة إلى علمني إياها استاذي الفاضل…
تجربة صلاة الفجر
جربت إني أواظب على صلاة الفجر … ففي السابق كنت أقوم أصلي الفجر وارد أنام والنوم يكون بعيني لكن بعد كلام الدكتور الفاضل عن فوائد القيام لصلاة الفجر وفضلها الكبير عند الله تعالى … فحاولت ×× على القيام لصلاة الفجر وأن أصلي الفجر وبعدها أقرأ القرآن وبعد ذلك أروح الحديقة واستنشق هواء الفجر الصافي فعند الاستنشاق أحس براحة تامة وهدوء مع صوت زقزقة العصافير وهذا الجد يعظيني الحيوية والنشاط فلما كررت هالسلوك يوميا الحمد لله حسيت اني اكون نشيطة لآخر اليوم الدراسي وأكون مملوءة بالنشاط والحيوية وتتيسر كل أموري في الدراسة والامتحانات لأني لجأت لله سبحانه وتعالى وبديت يومي بعبادته وطاعته وكل الفضل لدكتوري الفاضل الي نبهني وارشدني لهذا الطريج …
الإيحاءات الايجابية قبل النوم تساعد على النجاح
أنا تواجهني مشكلة هذا الفصل وطول الفصول الماضية باني أي ارفع معدلي واحاول احصل على مجموع جيد في المواد ولكني ما افلح بكل المواد بع ما سمعت هالمحاولة من الدكتور الفاضل … حاولت اجربها يمكن تفيد وتجيب معايا … فحاولت قبل لا انام احاول أردد كلمات على نفسي زي راح احصل على A في كل موادي هذا الكورس إن شاء الله وراح اقدم زين في الامتحانات وراح اشد اشد حيلي انني قدها يا مريم الي سووها مواحسن منك الي عندج عندهم ويمكن الي عندك ما عندهم اني شاطرة ومتميزة وراح تحصلين على الي تطمحينله فعندما رددت هذه العبارة كل يوم بيني وبين نفسي قبل النوم الحمد لله تعالى درجاتي في الاختبارات الي قدمتها كانت تقريباً كلها كاملة وناقصة نص درجة أو درجة… فجربت هذه التجربة وضافت لي هذا الفصل الفايدة الي انا كنت اتمناها من زمان وكانت بمقدوري لكني كنت محتاجة أحد يساعدني وينبهني وإن شاء الله راح يرتفع يا رب …
التقرب من الله يجعل الإنسان سعيد في حياته
الحمد لله أني دائماً قريبة من الله تعالى دائماً أحاول أكسب رضاه … لكني حاولت التقرب أكثر وأكثر من الله تعالى قبل كنت أقوم بكل فروضي من غير تقصير لكن بعد ما استاذي الفاضل طرح التجربة بالقاعة قررت إني أغير بطريقتي تقريبي من الله تعالى وأن أزيدها بأن كل امر أو مشكلة تواجهني أو موضوع أكون مشتتة فيه أحاول أول ما اسأل قبل أسأل أهلي أو أمي أو أبوي استشير الله سبحانه وتعالى بالأمر الي ودي القاله حل فكنت اقوم الليل قبل لا أنام واصلي استخارة بعد ذلك وقبل لا انام احس بارتياح ويكون نومي هادئ من غير أحلام مزعجة ولا كوابيس والحمد لله حسيت فرق كبير بين نومي الحين وما كنت عليه قبل صحيح ما كنت مقصرة لكن التزمت أكثر وتقربت أكثر من زي حبيبي … والحمد لله أموري ماشية وأشئ أواجهه ينحل بسرعة بسبب رضى الله تعالى عني وعسى الله يتمم علي وهذا كله بفضل دكتوري الفاضل الي ارشدني بأني أزيد من إيماني وأتقرب من ربي تعالى وأعرف حلاقة التقرب من الله تعالى بأنه زادت من سعادتي بحياتي….
النظر إلى الدكتور والإصغاء إليه
اعجبتني هذه التجربة عندما طرحها استاذي في المحاضرة فقلت أجربها ماني خسرانه شي … قبل عندما احضر في المحاضرة كنت الهي بالكتب والكتابة وأحاول ابحث عن الي يتكلم عنه الدكتور في الكتاب … فقررت اطبق هالتجربة وأحاول أشوف الاستاذ واتحرك بعيني مع حركاته فلاحظت اني استوعب أكثر من قبل ولاحظت أني أتفاعل أكثر مع الأستاذ وزادت مشاركتي لأن تركيزي صار مغصب مع الأستاذ بعكس ما كنت عليه قبل كنت أفهم لكن فهمي كنت أدعمه بالكتاب الي كنت أرو فيه الإجابة لكن بعد ما جربت هالتجربة وكررتها حسيت إنه الشرح والكلام الي بشرحه الأستاذ كان يركز بمخي وكانت الدراسة تكون سهلة علي … والحمد لله. جربتها هالبكر به واستفدت منها وايد إن المعلومات تركز في المخ وإن الأستاذ عرفني وركز علي في طريقة مشاركتي وتفاعلي معاه والحمد لله نلت على رضا أستاذي … وصرت من الطالبات المتميزات ..
تجربة الجلوس في الأمام وفي نفس المكان
كنت دائماً أحرص على الجوس في الأمام ولكن موكل مرة القي مكان لأنه ما الواحد في القاعة الي قبل وفت المحاضرة بدقايق وبعد كلام الأستاذ نجيب عن هذه لتجربة وفوائدها حاولت أحرص على الجلوس في الأمام وفي نفس الكرسي وأنا ما حالفني الحظ وحضرت أحاول أطلب من طالبة من الطالبات الي دايماً تقعد يمي أن تحجز لي كرسي يمها وحاولت أواظب بكل محاضرة أن أجلس بنفس المكان ونفس الكرسي فلاحظت مع مرور أكتر من محاضرة أن الأستاذ عرف اسمي وحفظ مكاني وصار يتفاعل معاي وموبس أنا كل بنت تجلس بالأمام وتكون بنفس مكانها فحسيت إنه الأستاذ عرفنا جميعاً وهذا فادني وايد بالمحاضرة أن الأستاذ يعرفني فراح استحي أني أسرح أو أسولف مع الي يمين لأنه أي عمل محسوب علي لأني ملاحظة من قبل استاذي فهذا ساعدني على أني أكون نشيطة وأكون مركزة مع الشرح ولاحظت أنني غبت بيوم من الأيام فسأل البنات ولاحظ غيابي وأنا لاحظت عندما أكون حاضره وبنت تغيبت نفس الشي يفقد مكانها … جربت هالتجربة الحلوة وعرفت من خلالها فايدتها أنها خلتني متميزة…
أخذ نفس عميق إذا واجهتني مشكلة
أنا بطبعي عصبية وايد وايد وايد ولما اعصبت ما تحكم بأعصابي وحلي لمشاكلي لازم يكون فيه أعصاب لأني ما أقدر أتحكم بأعصابي … بصراحة ما لقيت أكل أني أتخلص من أعصابي لما تواجهني أي مشكلة … فالحمد الله يوم السبت بالمحاظرة طرح الدكتور هذه التجربة فقلت يمكن تحاول تخفف اللي فيني .. وجربتها أول مرة بأني أخذ نفس عميق وبهدوء وببطئ وبعد ذلك الذفير يكون ببطها … أول تجربة ما حسيت فيها وايد لكن لما كررتها مرة ثانية وثالثة حسيت وقتها أن أعصابي تكون هادئة وباردة وأني أتفاعل مع الموضوع أو المشكلة اللي تواجهني ببرود وهدوء بعكس قبل بصراخ وعصبية … هالتجربة اضافتلي وايد أي قدرت اتحكم بعصابي وايد عن طريقة النفس العميق البطئ فهو الذي يعودني على ردة الفعل الإيجابية البطيئة والهادية … وهي لاستاذ الفاضل كل الشكر وعسى الله يجعلها بميزان حسناته…
إذا لم أعرف حل السؤال في الامتحان
أتركه واذهب للسؤال اللي بعده…
استفدت من هذه لتجربة وايد صراحة … لأني في السابق عند الامتحان أكون عندها لا أعرف حل السؤال اركز على نفس السؤال واضيع وقت الامتحان في إيجاد حل السؤال المستعصي علي أو الذي لا أعرفه وكان أضيع الوقت وعندها اعرف الجواب يكون الوقت شارف على أنه يخلص وكنت استعجل في الإجابة على الأسئلة الثانية … فلما سمعت عن هالتجربة قلت أجربها لأني حسيت أنها وايد زينة وممتازة … فجربتها في الامتحان وحاولت أحل الأسئلة اللي أعرفها وأترك الأسئلة اللي ما أعرفها واحط عليها علامة صغيرة * وأرجع لها عندما أخلص حل أسألتي فوجدت اني لما سويت هالطريقة كان يكون الوقت طويل امامي أني اكمل حل الأسئلة إلى ما اعرفها والحمد لله قبل لا ينتهي وقت الامتحان أكون جاوبت على كل الأسئلة وراجعت وتسلم ورقتي وأنا متفائلة ومستأنسه … هالتجربة كانت وايد حلوة بالنسبة لي وأفادتني بأني قمت احافظ على تنظيم الوقت القصير اللي لازم انجز فيه العمل اللي امامي والحمد لله قدرت أطبقها…
أفكر في كيف واترك لماذا؟؟
هذي التجربة كنت خايفة منها أول ما سمعت عنها …. حسيت اني ما أقدر أطبقها أو يمكن أطبقها لكنها ما راح تصيب معايا … أنا دائماً أحس أني ما راح أقدر أرفع معدلي وآخر في كل المواد A كنت دائماً أحس بهذا الإحساس وكنت دائماً أقول لماذا أو ليش أنا موشاطرة مع العلم أني ممتازة لكني ما أعطي من نفسي وهذا اللي خلاني أكون متهاونة شوية بالموضوع … حاولت أكثر من مرة لكني فشلت لكن مع تكرار الكلمات بيني وبين نفسي أني كيف أصير ممتازة مثل ما كنت عليه ؟ وكيف أعطي من نفسي أكثر ؟ وكيف أكون متميزة ؟ وكيف أحاول رفع معدلي وأحافظ عليه ؟ حسيت أني صج أقدر على هذا الشيء وهذا الشي موصعب سهل وايد وايد وايد بالنسبة لي والحمد لله من بعد تكرار هالأسئلة بيني وبين نفسي وتفكيري كان منصب فيهم الحمد لله شديت حيلي بالمواد وعطيت من نفسي أكثر والحمد لله درجاتي في الاختبار الأول في المواد اللي ماخدتها هذا الفصل كلها ممتازة والحمد لله رديت ما كنت عليه وإن شاء الله راح يكون معدلي مرتفع مثل ما أنا أستاهل على تعبي واهتمامي في هذا الفصل ….
تعرف على أستاذك
ما كنت أطبق هذه التجربة في الفصول السابقة … لكني بعد ما تطرق أستاذي الفاضل لهذه التجربة حسيت إني راح أستفيد منها وايد إذا طبقتها …. بالسابق ما كنت أحاول أعرف طريقة أستاذي أو أستاذتي في هذا الفصل قررت أن أجربها …. فحاولت انتبه في المحاضرة وأركز على النقاط المهمة اللي يشرحها الأستاذ ويكررها وحاولت اشكل النقاط على أكثر من طريقة في الأسئلة عند الدراسة …. في وقت الامتحان لاحظت إن الأسئلة اللي كنت متوقعتها بطريقة ملاحظتي للأستاذ هي التي جاءت في الامتحان …. ومشيت على هذه الطريقة في كل المواد فالحمد لله حسيت إني قدرت ألم على كل شيء في المادة وفي الامتحان بطريقة انتباهي للأستاذ والتعرف عليه عن طريق ملاحظته … هذه التجربة وفرت على الوقت والجهد في الدراسة وأكيدة في وقت الامتحان فالحمد لله نجحت بأني صرت أفهم الأستاذ اللي أمامي ….
تجربة رقم
هذه التجربة ما حسيبت أنها وايد فعالة فحسيت أنها ما تطبق عندما طبقناها بالقاعة مع الدكتور ما حسبت بالي شي حسيت أنها فاشلة بصراحة … وبعدها بيومين كان لدي امتحان فاستعصت علي إجابة فطرأت على بالي هذه التجربة فحاولت أكتب رقم على الدرج بخط متوسط وحاولت أكرر الرقم أكثر من مرة واتبع حركة رأس القلم بعيني وظلت على هذه الحالة دقيقة ونص ولاحظت بعدها انتهيت عند وضع القلم عند مكان الإجابة أن القلم يكتب من غير ما أحس بالصراحة ما صدقت أول شئ وجدتها بسؤال ثاني وصار نفس الشيء معاي … فأعجبتني التجربة وايد عندما طبقها وصراحة موفاشلة ناجحة وناجحة وناجحة … ووايد أعجبني وبالصراحة أشكر دكتوري الفاضل على هالمعلومة الحلوة اللي قدمها لنا في القاعة.
هالتجربة الحلوة.
تجربة المذاكرة في المسجد
المسجد مكان جميل وهادئ للمذاكرة.. لكن بالنسبة للبنات لا يستطيعون الدراسة في المسجد.. فأعجبتني فكرة استاذي الفاضل عندما ذكر أن تستطيع الطالبة أن تخصص مكان في المنزل يكون مكاناً للعبادة وتذاكر فيه .. فقررت اجرب هالتجربة وكنت أصلي في مكان مخصص في غرفتي وأقرأ القرآن فيه فقررت إني أدرس في هذا المكان اللي أصلي فيه وبالصراحة وايد عجبتني الفكرة وأيضاً التطبيق والحمد لله حسيت أنه الدراسة تكون هادئة واني اكون مرتاحة بالدراسة وقبل الدراسة اصلي ركعتين أطلب من ربي انه يسهل علي دراستي تسهل الدراسة وكنت احس اني استوعب بسرعة واحس انه المكان الي ادرس فيه مبارك واحس اني اكون قريبة من ربي وان ربي يراقبني والحمد لله وايد حسيت بالراحة من هالتجربة وراح استمر فيها ان شاء الله واعلم عيالي عليها ان شاء الله.
كيف زاد وزني؟؟؟؟
أنا ضعيفة القامة وأحس بأن الناس يروني وكأني مخلوق فضائي وأحس أن ثقتي بنفسي قليلة حتى أصبحت لا أخرج من المنزل كثيرا.
قررت أن أجري التجربة لان من الممكن أن أغير تفكيري عن عدم قدرتي للأكل .. كنت دائما أقول لنفسي الأكل مفيد كليه لكي تسمني.. أحب الطعام .. يجعل صحتي جيدة .. وكنت اكرر هذه العبارات كثيرا حتى أصبحت آكل أكل مفيد وأيضا بكميات معقولة
وبتشجيع من بعد العبارات التي أعلقها في كل مكان بغرفتي و بجانب الثلاجة واستمريت شهر تقريبا على هذا .. وكنت اكتب بدفتر.. الأكل مفيد سوف تسمنين إذا أكلتي.. أكتبه مرات ومرات حتى أذهب لآكل شيء وتنفتح شهيتي حتى أصبحت قادرة على زيادة أكلي و متنت 3 كيلو تقريبا أو أكثر وانشالله يزيد وسأكرر العبارات كثيرا حتى استطيع أن أمشي في طريقي على راحتي
كيف تحسن خطي؟
خط كتابتي لا بأس به .. أردت دائما أن أحصل بعض المدح عن خطي لأني أحب المدح.. كنت أريد أن يكون خطي من الخطوط الجميلة وخاصة بعدما رأيت عديد من الرسائل الموجودة في كتابك كانت مرتبة ومكتوبة بخط جميل .. فقمت بتقليد هذه الخطوط وكتابتها بشكل مستمر و كنت أقوم بنفس الترتيب الذي رأيته حتى تحسن خطي أكثر من قبل.. وبدأت أكتب قصص قصيرة حتى يتحسن خطي فاستطعت أن أقلد الخطوط الجميلة ولا أدري إن كنت موهوبة أساسا بالتقليد .. ولكن الحمدالله فقد استطعت أن أحلي خطي و اكتب كتابة مرتبة ومفهومة .
الملصقات التحفيزية:
جربت الملصقات التحفيزية التي تساعد على تخطي مشكلات القلق التي تواجهني قبل الاختبارت وكان لها فضل كبير بعد الله بإزالة التوتر والقلق المستمر في الاختبار..فقد كنت أقول انفسي نعم أنا شاطرة وانا ذكية واستاهل امتياز …الذين تخرجو وسبقوني ليس افضل مني وان لي عقلا مثل عقلهم واني مرتاحة وسعيدة بدراستي…فهذا كله كان له اثر جميل علي..ففعلا كنت احس بالسعادة والطمأنينة بعد ترديدي لهذه العبارات والنظر اليها يومي…
سحر العقل الباطن :
تجربة سحر العقل الباطن…بداية كان دكتور احدى المواد يركز على الطالبات الخاملات في المحاضرة واعترف أني واحدة منهن….حيث كنت دائمة السرحان في المحاضرة ولا انتبه الا على صوت الدكتور يقول ((النوم بالبيت مش هوووون))…قررت ان اجرب (سحر العقل الباطن)والتخلص من النوم والسرحان والاحراجات اليومية..صج وهذاك اليوم قمت اتابع الدكتور بنظراتي واهز راسي يعني فااااااااااااااااااهمة..ومركزه مع الدكتور من أول المحاضرة وبيومها قعدت في الصف الأول.. عشان يلاحظ التغيير…ولا صج ..يقول اليوم في تحسن وااااااااااااظح الظاهر بعد لطالبات قررو يتحسن مستواهم الشي فرحني وفرح دكتوري حيث لاحظت بنفسي تغير النتائج…
استغر الله مع التنفس بعمق:
تجربة (استغفـر اللـــــــــــــــــه)مع مد كلمة الله…احيانا احس بتوتر في بعد المواقف..اما بسبب امتحان او بسبب تقديم بحث او شرح درس..عندها استخدم تجربة (استغفر الله)مع مد الله واخراج زفير..فقد كنت أقوم باخذ نفس عميق مع قول كلمة استغفر الله وأعد للرقم 4 ثم احبس النفس..وكذلك أعد للرقم 4..ثم اطلق زفيرا بطيء واعد للرقم 4.. هذه الحركة شهادة تشعرني بارتياح كبييييير جدا….وتشعرني بالاسترخاء وتزيل التوتر..
اقناع العقل الباطن:
اقناع عقلي الباطن بانني استطيع التغلب على مشكلة ما…حيث أؤمن بأنني سوف اتخطى هذه المشكلة ..إي انا أنا اكبر من أي مشكلة تواجهني..انا استطيع ان اتغلب عليها..انا قدها وقدود..وفعلا مع ترديد هذا الكلام اجد نفسي فعلا تغلبت عليها…فالعقل مثل الطفل يحب أن يمتدحه الاشخاص فكنت امتدحه واطريه كثيرا وكان هو مايقصر معاي يستجيب لمثل هذه الايحاءات و]اتي بنتائج مذهلة..
التنويم المغناطيسي:
تجربة التنويم المغناطيسي..احيان يكون عندي اختبار غدا وبوقتها يصيبني نعاس شديد ..رغم اني احيان اكون توني قعدت من النوم..ولا استطيع مواصلة الدراسة…وبدل من شرب الكابتشينو والمنشطات الاخرى من الشاي والقهوة..فانني استخدم التنويم المغناطيسي وابدأ بأن استرخي كليا من أعلى إلى اسفل حتى استرخي تماما..وفجأة استيقظ ..تأثير هذه التجربة للأمانة كالسحر لأنني اشعر اني نشيطة وكأنني نمت ساعااااااااااااااات وليس مجرد دقائق..
العسل مع الماء:
جربت اني أكل ملعقة عسل مع كأس ماء قبل خروجي من المنزل الى الكلية…فعلا احسست بالنشاط والحيوية على غير العادة,,فالعسل له فوائد كثيرة وهو اساسا يتكون من السكر والسكر يمد الجسم بالطاقة لذا وجدت نفسي نشيطة جدا.. وكذلك الماء فقد ثبت علميا [ان للماء فوائد كبيرة جدا منها أنها مفيدة لعمل العقل لأان الماء يتكون من الاوكسجين والهديروجين واللأوكسجين ضروري لعمل خلايا المخ..لذا احرص على شرب الماء باستمرار فأشرب 8 أكواب ماء يوميا..
تناول الدواء:
في السابق كنت اكره تناول الادوية كلش كلش …ولو كنت بأشد حالات المرض …امتنع عن تناول الادوية اذا كان الدواء سائلا..ومرة باحدى محاضرات مادة مهارات دراسية ذكر الدكتور تجربة أن نقنع انفسنا بأن الدواء طعمه لذيذ وأنه به شفاء وفائدة..وانه سوف يغير حالنا من المرض إلى الشفاء ..في البداية لم اقتنع بالكلام ولكن مع الوقت بدأت اتجاوب مع السالفة واخيرا اصبحت اتناول الدواء (السائل) وانا اضحك..من غير أي اعتراض..
ركوب الباص:
في بداية دخولي للكلية كنت اعترض جدا على ركوب الباص لتوصيلي يوميا الى الكلية…وكنت دائما مثار جدل بين اهلي على قضية توصيلي الى الكلية رغم انه لايوجد احد فاضي يوصلني الكلية ولكن مع ذلك اعطل اشغالهم ولجعلهم يوصلوني ..ولكن في احدى احدى المرات قرأت في موقع مهارات عن بنت دائمة العبوس وهي جالسة بالسيارة ..وخطرت ببالي فكرة..ان اضع صورة بوستر باص يضحك واعلقها على جداري..بالبداية كنت انظر اليها ونفسي امزقها..ومع الايام لاحظت تأقلمي معها ,,صرت عادي اطالع لها مو حاقده عليها…وقلت لنفسي لما لا ارضى بالواقع؟؟وشيءا فشيئا اقتنعت بالفكرة وقررت ان التحق بالباص
كيف غيرت عادة سيئة:
في السابق كانت عندي عادة سيئة كنت اتمنى ان اتخلص منها بشتى الطرق ولم افلح…وهي انني اضغط على اسناني عند الاندماج بشي او عند التوتر او عند مشاهدة التلفاز او عند الدراسة….او أي شي اخر..وهو مايسبب لي الم بالاسنان والفك..وقررت ان اتخلص من هذه العادة..وان استبدلها بشي اخر..فاخترت ان امسك بطرف قميصي كلما شعرت بالرغبة بالضغط على اسناني بالبداية كانت الرغبة ملحة جدا عندي بعدم ترك هذه العادة..ولكن مع الوقت استطعت ان اخفف من هذه العادة الى ان تركتها كليا…
مهارة الحرص على الموقع الأمامي :
في بداية دخولي الكلية كنت أحضر محاضراتي متأخرة وأجلس في المقاعد الخلفية لان المقاعد الأمامية تكون شاغرة ولم أكن أنتبه لما يقوله الدكتور ولم أكن أفهم شيء لان صوت الدكتور لا يكون واضحا وكنت أسرح كثيرا ولا أفهم وعندما تأتي الامتحانات لا أستطيع الدراسة لأنني لم أكن أفهم شيئا وكنت كثيرة السرحان وذلك بسبب جلوسي بالمقاعد الخلفية كنت أسال زميلاتي عن شرح الدكتور لأنقل ما فاتني ولكن للأسف لم يساعدني أحد بعدها ندمت كثيرا وخصوصا بعدما أخذت مقرر مهارات دراسية عند الدكتور الفاضل نجيب الرفاعي قال لنا بأن الحرص على الجلوس بالمقاعد الأمامية مهم جدا لأنه يزيد الانتباه وفعلا طبقت هذه التجربة أفادتني كثيرا فقد زاد انتباهي وتركيزي وكنت أحرص كثيرا على الحضور مبكرا لأسبق جميع الطالبات على المقاعد الأمامية بعد ما قمت بهذه التجربة لم أعد أحتاج لسؤال إحدى الزميلات بل بالعكس أصبحن هن يسألونني عن بعض الأسئلة التي لم يفهمونها لأنني أصبحت أتجاوب مع الدكتور وأجيب على كل الأسئلة وزادت درجاتي وارتفع معدلي وذلك بفضلك بعد الله يا دكتوري العزيز … حتى نظرة الدكتور للطالبات اللاتي يجلسن في المقاعد الأمامية بأنهن متفوقات وأن من يجلسن بالمقاعد الخلفية مهملات .
مهارة تعرف على أستاذك :
لم أكن أحرص على حضور المحاضرات الأولى لان كان باعتقادي أنها غير مهمة ففي المحاضرة الثانية أو الثالثة نبدأ بالدراسة وبعدما علمت بأهمية حضور المحضرات ففيها اعرف متطلبات المقرر وطريق الدكتور في وضع أسئلة الامتحان وأخذ فكرة عامة عن المقرر وأعرف طريقة الدكتورة في الشرح فان معظم الدكاترة بالمحاضرات الأولى يعطي فكرة عامة عن المقرر عن أهمية الغياب وكيفية تعامله مع كثرة غياب الطالبات وهل يعطي درجات للغياب أو انه غير مهم وهل يقبل بتأخير الطالبة ودخولها بعدة في القاعة فان بعض الدكاترة بعد دخوله للقاعة يقبل دخول أي طالبة متأخرة والبعض الآخر لا يقبل دخولها بعده متأخرة ويكون عصبي من ناحية تأخير الطالبات ون ناحية التلفونات النقالة فان بعض الطالبات تنسى أن تقفل هاتفها في المحاضرة فبعض الدكاترة عندما يسمع صوت جهاز إحدى الطالبات يسامحها والبعض الأخر يكون عصبي من هذه الناحية ويقوم بحرمانها 5 درجات .. فعندما أحضر المحاضرات الأولى سوف أعرف الإجابة على كل هذه التساؤلات.
بعد نصائح الدكتور الفاضل نجيب الرفاعي قمت بالحضور المبكر للمحاضرات مما يمكنني من الجلوس في المقاعد الأمامية وان الرؤية تكون واضحة وان معظم الدكاترة يهتمون بالطلبة في السطر الأول وينظرون لهم بأنهم طلبة متفوقين ومهتمين بالمادة إما الجالسين في المقاعد الخلفية يمهلهم الدكتور وينظر لهم بأنهم مهملين ..
أقرا قبل المحاضرة :
إن القراءة قبل المحاضرة ضرورية جدا في المقررات الدراسية وذلك لأحرص على رفع معدلي ومستواي الدراسي فعندما أكون على اتصال دائم بالمادة ولا أنسى أي جزء أو فقرة من المقرر وأستطيع الإجابة عن كل أسئلة الدكتور وكذلك أحضر للمادة حتى أستوعب وأفهم ما سيقول الدكتور فهذا سوف يزيد ويثبت فهمي واستيعابي للمادة مما يجعلني أفهمها جيدا والحصول على معدل امتياز و إعجاب الدكتور باهتمامي بدراستي …
ركز :
في السابق لم أكن أركز في محاضراتي على ما يقوله الدكتور وبعد نصائح الدكتور الفاضل نجيب الرفاعي أصبحت أركز على المقررات الدراسية ومما زاد فهمي للمادة أصبحت أركز على كلام الدكتور وحركاته وما يكتب وما يشرح وما يركز عليه من كلمات ويعيدها فأحس بأهميتها وأركز على حركاته وعلى كلمه كلمه يقولها فلم أعد كالسابق أنتبه للطالبات الموجودات خارج القاعة ولم أعد أستمع لأحاديث صديقاتي فأصبحت أركز على ما يقوله الدكتور وكل ما يكتبه … مما أفادني كثيرا فان هذه العادة ممتازة جدا وأنصح جميع الطلبة بتطبيقها .
تأقلم مع المدرس :
من الضروري التأقلم مع طريقة الدكتور فان كل دكتور له طريقة في شرحه وحركته أثناء المحاضرة نبرة الصوت وسرعته في الشرح فان الدكاترة مختلفون في هذه النواحي فيجب علي التأقلم والتركيز مع طريقة الدكتور حتى تكون دراستي أسهل وأكون معتادة على طريقته في الشرح …
أكتب النقطة المهمة :
أن بعض الدكاترة أثناء الشرح عندما يقولون فقرة معينة بأنها مهمة ركزوا عليها أو يقولون ضعوا تحتها خط أو أعرف أنها مهمة لان الدكتور كررها أكثر من مرة لذلك يجب أن أكتب النقاط المهمة بعدما طبقت هذه التجربة والحمدلله ارتفع معدلي الدراسي في جميع المواد فقد طبقتها بنجاح واشكر الدكتور نجيب الرفاعي لجهوده المبذولة.
اسأل:
بعدما طبقت ماقاله الدكتور الفاضل نجيب الرفاعي عن السؤال اثناء المحاضرة اضع في ذهني وقبل بدأ المحاضرة بأنني في هذه المحاضرة سوف اسأل الدكتور اكثر من سؤال..وذلك حتى تثبت المعلومات في ذهني وتتوضح الأمور لي التي لم افهمها فأنا لا اخشى السؤال ولا اخجل من السؤال …ففي محاضرة مقدمة في علم النفس قررت أن اسأل الدكتورة عن أي شي لم افهمه في المحاضرة…وقد لاحظت ذلك دكتوري وقد سرها ذلك كثيرا بالتقدم الواضح الذي طرأ علي… وبذلك تقوم الدكتوره بتوضيح المعلومات وتبسيطها لي..وكلما احسست بأنني أريد أن اعرف المزيد واستزيد بالعلم فإن العلم نور حتى ان الدكتورة اعجبت باسئلتي وقالت انني اذكرها ببعض النقاط التي كانت تنساها وشكرت لي ذلك والحمدلله اسئلتي زادت اهتمامي بالمادة مما زاد دراستي وبالتالي معدلي الدراسي.
أكتب اثناء المحاضرة:
بعد دراستي لمقرر مهارات دراسية طبقت مهارة الكتابة اثناء شرح المحاضر..وحققت لي عدة نتائج فكنت اكتب مايقوله الدكتور وأحس بأنه مهم ..فأكتبه على أوراق بوسترات صغيرة ملونة وألصقها على الكتاب وعندما أعود إلى المنزل أقوم بقرائة ماكتبته وأدرسه مع المقرر فإن الدكتور كان يهمل فقرات ويركز على فقرات ومن خلال كتابتي اثناء المحاضرة اصبحت اعرف ما اهتم به الدكتور وما اهمله …وحصلت وبعد دراستي مقرر الثقافة الاسلامية حصلت في الاختبار على درجة 24 من 25 وذلك بفضل تطبيق مهارة الكتابة اثناء الشرح..
احرص على ملف أوراق:
عندما قرأت في كتاب مهارات دراسية عن أهمية الملف والاوراق طبقت هذه التجربة ولاحظت الفرق فقد اصبحت احافظ على اوراقي من الضياع واكتب محاضراتي وملاحظاتي في الاوراق ,,فالملف أفادني جدا جدا في حفظ الاوراق المهمة بعد ان كانت أوراقي مبعثرة في كل مكان بعضها بالمكتب والبعض بالكتب والبعض في خزانتي بالكلية يا إلهي لقد كانت الفوضى تعمني…كنت أعاني داااااااااائما من ضياع أوراقي وبعض القصاصات الصغيرة التي كنت اجمعها وأدون ملاحظاتي فيها..فقد كنت دائما اطلب من زميلاتي اوراقهن لأاقوم بتصويرها ولكن والحمدلله بفضل الملف اصبحت لا اعاني من مجزرة الاوراق بعد الان..
النوم مبكرا:
عندما أنام مبكرا فإنني أصحى مبكرا وأحس بالنشاط والحيوية وذلك لأن خلايا المخ والاعصاب ترتاح في فترة الليل ولا يمكن ان يعوض النوم في النهار مهما كان نوم الليل ..فالنوم مبكرا يشعرني بالنشاط والحيوية في الصباح ويكون لدي طاقة عالية ورغبة كبيرة في ممارسة يومي الجديد واستقباله بكل حيوية وجد ونشاط ..بعكس عندما أنام متأخرة فإني استيقظ متأخرة أو استيقظ مبكرا رغم عن انفي وأنا متعبة وحاسة بالخمول والتعب قد سيطر علي..واتمنى لو اني اكمل نومي ولو لمدة 5 دقائق اضافية ولو باستطاعتي اخذ فراشي معي للكلية ..فتراني اغمض عيناي وأنا بالمحاضرة وفجأة انتبه لنفسي بعد أن اخذت غفوة.. فكنت أخاف ان ينتبه لي الدكتور وأن احرج امام زميلاتي…ولكن بفضل النوم مبكرا استطعت ان اتخلص من كل هذا…نعم اصبحت انام مبكرا واستيقظ مبكرا نشيطة سعيدة واثقة…مستعدة لبدأ يوم دراسي جميل بدون احرجات او مشاكل
عندما اتفائل يزيد لا اراديا نشاطي واهتمامي بالمادة ففي بداية السنة الدراسية أقوم باقناع عقلي بأنني ممتازة وان المقرر سهل وواضح واني استاهل الامتياز بكل جدارة واني شاطرة والدكتور يساعدني على صناعة النجاح وان الدراسة سهلة وكل شيء سهل وبسيط وأن اللي قبلي درسوا وتخرجو مو أحسن مني…فأنا عندي طموح والتشجيع وأنا سوف ابذل قصارى جهدي لذا فأنا مطمئنة ومرتاحة لأان الله لن يضيع جهدي ولن يخذلني…بعكس عند بث بعض الايحاءات السلبية في عقلي واكون متشائمة فأني افشل واحس بالاحباط واصلا لا استيطع ان ابذل أي جهد وذلك لأني اقنعت نفسي بأني ((ما اقدر )) واني فاشلة فعندها لن ادرس لأان لافائدة_ بنظري المتشائم_ من الدراسة ..وسوف احس بأن المقرر صعب رغم انه يكون في الغالب سخيف وسهل..لذلك قررت أن اطبق هذه التجربة وبالفعل نجحت معي جدا واحسست بالراحة والطمأنينة وتخلصت من التوتر والاحباط المصاحب لبداية الدراسة وكذلك الاهم من ذلك ارتفع معدلي
تحديد الأسئلة الاجوبة بالألوان الفسفورية :
منذ أن درست مادة مهارات دراسية وعرف مهارة الألوان الفسفورية وأنا أقوم بتحديد السؤال باللون الوردي الفسفوري وأظلل الاجابة باللون الاصفر الفسفوري وقد اعتدت على هذه العادة ولا استطيع الدراسة بدون تطبيقها فهي مفيدة جدا وتشد انتباهي وتركيزي على محتوى المادة وأحس بأني افهم كل ماهو مكتوب وينحفر الكلام في ذاكرتي ويبقا مدة طويلة تبقى إلى أمد طويل..فالألوان تشد الانتباة والعين ترا قبل ان يبدأ العقل بالتفكير فأولا يطرأ في بالي لون الكتابة وبعد ذلك مكانها وبعدها محتواها..وهذه من أجمل التجارب واكثرها فعالية ومن افضل التجارب لدي..
الحذر من الكلام واحلام اليقظة:
كنت في السابق ولا أخفي الأمر عليكم من الطالبات الثرثارات وخصوصا في وقت المحاضرة وذلك حتى أمرر الوقت وتنتهي المحاضرة..بعد عناء طويل من الثرثرة التي لا طائل منها واختلاق الطرق لتمضية الوقت مثل الرسم والشخبطة على الورق أو سماع الراديو أو الرسحاااااااان بعيدا عن جو المحاضرة..أو حتى أحيانا النوم..ولكن مع مرور الوقت اكتشفت أن هذا لن يفيدني بشيء وخاصة بعد سماعي لمحاضرة دكتوري الفاضل نجيب الرفاعي..فقد لفت نظري لأهمية الانتباه مع المحاضر وتدوين الملاحظات ومتابعة الدرس أولا بأول..قررت أن أجرب أن انتبه ولا اسرح وكلما تسرب إلي الملل أحاول ان اصرف نظري عن هذا الموضوع واقنع نفسي بان من الضروري الانتباه لانه مفيد لي وخصوصا وقت الاختبار لأانيي دائما ادرس كمية اكبر من الطالبات وذلك لأاني ادرس كل كلمة تمر علي دون معلافة المهم من غير المهم….وبعد ذلك تغيرت كثيرا وحتى زاد تحصيلي العلمي وزادت درجاتي لأان تركيزي على الدراسة زاد وكذلك أحيانا بالاختبار اتذكر وجه وتعابير الدكتور وكتب ماقاله ذلك اُثر ايجابيا على دراستي..
الرســــــــــــالة العقـــــــــــــــــلية
عندي في هذا الكورس اسمها مادة الغذاء والتغذية, وهي عبارة عن مادة طبخ….سابقا كنت أكـــــــره شي اسمه طبخ..ومثل مايقولون (مالي فيه لا ناقة ولا جمل)..ولكن مع الأيام فكرت بأن استخددم الرسالة العقلية لهذه المادة…..ولم لا؟؟ لعلها تنفع معي…اخذت ولاقة وقلم…وكتبت عليها.. ((احبــــــــــــــــــــــها))بدلا من الفكرة المترسخة في عقلي الباطن بأنني ((اكرههـــــــــــــــــــا))….ومن ثم ضبطتها ولونتها وعملت اكثر من نسخة منها وعلقتها على جميع جدران غرفتي وعلى منظرتي وعلى الأبواب والنوافذ وكل مكان يقع نظري عليه…
في بداية الأمر كنت كلما وقع نظري على اللوحات انظر اليها باستهزاء.. ههههأ انا احبها؟؟؟؟؟ خخخخخخخخ مستحيل….ولكن شيئا فشيئا بدأت الفكرة (((تدخل مزاجي))) وقلت بيني وبين نفسي والله المادة مو بطالة شكلها حليوة انا ليش كارهتها؟؟؟ وبعدين عودت نفسي على هالكلام…قمت اتأقلم معاها..قمت أقول لنفسي تصدقين المادة وناسة …نطبخ ونتعلم ونخبص وناكل والله ماعندي سالفة انا ليش ماحبها…واستمريت على هالحال إلى ان وصلت الى حالي الان ..من يصدق اني انــــــــــــــا اللي كنت احس عزائيل ينتظرني بمادة الغذاء والتغذية صرت انـــــــــــــــــــتظرها بفارغ الصبر!!!!!!!!!والله الرسالة العقلية خوش حركة اقص على عقلي الباطن فيها…
أستاهل امتياز
ذهبت مع صديقتي إلى مركز مهارات وشريت مجموعة أشرطة منها “أستاهل امتياز”، “خليك مرتاح”، “قوي ذاكرتك”، “الاستعداد للاختبارات”، “Brain Builder”.
أول شريط بدأت فيه هو شريط “أستاهل امتياز”، وقمت بالآتي:
– ابحث عن مكان بعيد عن الضوضاء والإزعاج.
– ارتديت ملابس فضفاضة.
– استلقيت على سرير مريح.
في اليوم الأول أثناء سماعي للشريط، نمت بسرعة وما عرفت المغزى من الشريط، وما حسيت إلا إني استيقظت وأنا مرتاحة.
وفي اليوم الثاني استمعت إلى الشريط في وقت الظهيرة ونمت بسرعة أيضاً، ولكن هذه المرة استيقظت قبل نهاية الشريط وحسيت بنشاط مو طبيعي وحيوية لأول مرة، لأني عادة في وقت الظهيرة أنام من ساعة إلى ساعة ونصف.
في اليوم الثالث استمعت إلى الشريط بالليل، هذه المرة سمعت الشريط كاملاً ونمت نومة عميقة مريحة وسبحن الله لأول مرة استيقظت على صوت أذان الفجر وفي البداية ما كنت مستوعبة، حيث إني ظنيت أني في الحرم وكأن هذا الصوت أذان الحرم. فقمت وصليت وآنا مرتاحة.
استمريت بالاستماع للشريط لمدة أسبوعين متتاليين وبعدها بدأت بشريط خليك مرتاح. لاحظت تغيرات إيجابية كبيرة، وصرت أحس لما أستيقظ بأني خفيفة الوزن وأني في قمة النشاط. أستيقظ مبكراً مع أولادي وأعد لهم الفطور بكل نشاط وأبدأ يومي بذهابي إلى الكلية وأنا مرتاحة جداً جداً.
أصبحت أكثر بشاشة، ومعاملتي للخادمة تغيرت إلى الأفضل، ازدادت ثقتي في نفس وأحس بالإقبال على الدراسة أكثر. وسبحان الله كل ما حسّيت بضيق أو تعب أذهب إلى السرير وأستمع إلى الشريط وأنام وأنا مرتاحة.
استمريت أستمع إلى الشريط ليلاً قبل النوم في البداية عارضني زوجي وقال أنه لا يستطيع النوم وهناك صوت، لكن بعد ما جرب الشريط معي أصبح عادي صار ينام أحياناً ويستغرق في النوم العميق.
قبل الامتحان أحرص إني أستمع إلى الشريط ليلاً وأنام وفي الصباح عندما أراجع أجد المعلومات سهلة ومتذكرة كل شيء وجربت مع امتحان (literature) وكانت النتيجة طيبة.
أحياناً وأنا أستمع إلى الشريط أحس بتخدير أطرافي كلها وأنها في حالة استرخاء شديدة لدرجة أنني أستغرب من قوة تأثير الشريط على جسمي.
الرسالة العجيبة!
الرسالة العقلية هي (I LOVE ENGLISH) حيث أن تخصصي الانجليزي. عشت في الولايات المتحدة مع زوجي وتعلمت الانجليزية بالممارسة، وعندما تخرج زوجي قررت أن أكمل تعليمي فسجلت بالكلية تخصص انجليزي وحصلت على القبول.
في الكورس الأول كانت المواد تمهيديه وكانت سهلة نوعاً ما لكن هذا الكورس بدأت بمواد التخصص وكنت أواجه صعوبة في دراسة هذه المواد وفكرت أن أغير التخصص لكن وضعت أمام عيني أنه لا يوجد شيء صعب أو مستحيل. فوضعت رسالة عقلية عن الانجليزي مثل (I LOVE ENGLISH) ووضعت في أماكن مختلفة من الغرفة وعلى كتابي وفي السيارة، وأخذت أردد هذه الكلمات باستمرار، في ممرات الكلية، قبل دخولي المحاضرة،حالياً أحس بالراحة والطمأنينة وأنا الآن أبذل كل ما بوسعي من جهود للتفوق في الانجليزي والحصول على A في جميع المواد، لأني متفائلة في التخصص ومتأكدة أني سأجد متعة في تدريس الأطفال غداً،وسوف أستخدم أساليب عديدة ومتنوعة ومفرحة للأطفال لأحببهم في الانجليزي وأساعدهم في التخلص من الخوف من الانجليزي وسوف أشجعهم في الحصول على الامتياز في الانجليزي وسوف أستخدم رسائل عقلية في الفصل، وسوف أعمل رسائل عقلية أوزعها على الطالبات ونخطها على كتاب الانجليزي,
كلي تفاؤل وحب لهذا التخصص وأدعو الله أن يوفقني في هذا التخصص ويكون مجالاً للخير والدعوة كذلك، وسوف أطبق العديد من المهارات التي علمتنا إياها حتى أستمر في التفوق والنجاح. أشكرك دكتوري الفاضل…
الإيحاء الإيجابي
سبحن الله طبعي إني خوافة وايد وكثيرة التردد، وكنت دائما أردد كلمات سلبية خصوصا عند اقتراب وقت الامتحانات، وكنت اتصل على صديقاتي قبل الامتحان وكنت أقول حق نفسي الكمية وايدة وما راح أقدر أخلص، وراح يتأخر الوقت (أحس بصعوبة).
لكن أحمد الله عندما أخذت مادة مهارات دراسية عند دكتوري الفاضل المحترم (نجيب الرفاعي) وعلمني الإيحاء الإيجابي تغيرت، تغيرت، تغيرت، دائماً أردد كلمات إيجابية, دائماً متفائلة, توتري قل وايد وايد, أتصل على صديقاتي فقط أطمئن عليهن وأشجعهن معاي, حتى أثناء المحاضرة لما يعطينا الدكتور (قطعة طويلة نترجمها) أردد كلمات إيجابية والحمد لله أحل بمستوى جيد.
قبل وقت الامتحان أصبحت لا أقف مع صديقاتي في الممر حتى لا أسمع أي كلمة سلبية تأثر علي أو تأثر على نفسيتي.
الألوان الفسفورية
طبعي إني ما أحب إني أكتب على الكتاب أي شيء, أو ألون أي شيء أبيه في المذكرة وليس دائماً, لما يصير الامتحان وأدرس من الكتاب طبعاً أدرس كل شيء وكتابي نظيف ما عليه شيء, لكن بعد مادة مهارات دراسية ولما نصحني الدكتور باستخدام الألوان الفسفورية جربتها عن قناعة فوجدت نفسي غير وقلت ويني كل هذه السنين أحس إني مرتاحة وااايد, أحط خط على المهم فقط, لما أراجع قبل الامتحان أشوف كل المهم أمامي وواضح وأتذكر المخطط اللي حطيته. فهي تساعدني على استرجاع المعلومات.
واضح _ سهل _ بسيط
بصراحة لم أكن أعرف أن الكلمات السلبية لها تأثير على نفسي, أقصد أن العقل الباطن سوف يسمعها ويطبقها عمري ما كنت أفكر بهذا الشيء وكلماتي السلبية كانت كثيرة خصوصاً عند اقتراب موعد الامتحان لكن عندما استخدمت مهارات(سهل- واضح- بسيط) استخدمتها عند كل امتحان في هذا الكورس وجدت النتيجة أقدر أسميها سحر ما كنت أصدق إن كل هذه الامتحانات فعلاً سهلة واضحة وبسيطة.على بداية الكورس اللي كنت متخوفة من هذه المواد خصوصاً تخصص الإنجليزي. أنصح كل زميلاتي في المعهد وكل أخواتي في الله أن يطبقوا هذه المهارة، وبالفعل سوف يجنون ثمارها الطيبة والنتيجة المضمونة وبالتأكيد الراحة النفسية قبل كل شيء.
النفس العميق
آخر مرة طبقت تمرين النفس العميق قبل يومين كان عند اختبار انجليزي مادة (Literature) ودخلت الامتحان متأخرة وكانت الدكتورة موزعة الأوراق، دخلت متوترة ومتنرفزة وخايفة، أخذت ورقة الأسئلة بس قبل ما أقرأ الأسئلة أخذت نفس عميق لمدة دقائق وبعدين بدأت أحل، ومع إن الأسئلة كانت كثيرة (3 ورقات)، لكن الحمد لله بدأت أحل وآنا مرتاحة وكانت النتيجة إيجابية ولله الحمد.
وحادثة أخرى إن مدرس مقرر الترجمة دخل الفصل وقال عندكم (Quiz) طبعا خفت وايد وقلت يا ربي شلون راح أحل الاختبار، لكن اتذكرت النفس العميق، فطبقته مع ترديد بعض الكلمات الإيجابية وابتسمت، حسيت إن الخوف كله تبدد ونفسي انشرحت وبدأت أحل والحمد لله حصلت درجة حلوة وراضية عنها.
الجلوس في الصف الأول
كنت دايما أتمنى الجلوس في الصفوف الأولى لكنني أخاف بشدة وأتردد، لكن بعد مقرر مهارات، جربت أن أغير مكاني وجلست في الصف الأول وحتى في الامتحانات صرت أجلس في الصفوف الأولى. استفدت وايد من هذا الأمر وتغيرت فيني أشياء كثيرة:
1. تركيزي زاد.
2. صرت أحب المادة.
3. الرهبة من المدرس زالت وصرت أشارك في الفصل أكثر.
4. ما أسرح أثناء الشرح وأدون كل المعلومات من المحاضر.
5. أشارك أكثر مع الدكتور فهذا يشجعني أن أسأل عن أي شيء مو فاهمته.
6. أجلس في الصف الأمامي وأنا واثقة من نفسي والفكرة أن البنات الشطار دائما يجلسون في الصفوف الأمامية.
7. أحس إني ناجحة وتحصيلي العلمي زاد وتطور.
8. أشارك مع الدكتور وباستمرار أبدي وجهة نظري بدون خوف أو تردد.
9. صرت أخاف على الصف الأول فأحرص على القدوم مبكراً للمحاضرات.
مهارة تساعد على التركيز
أثناء اختبار (أدب إنجليزي) نسيت اسم المنطقة التي كان يعيش فيها الكاتب وكان السؤال عليه درجة كاملة، فبدأت بكتابة رقم 8 باليد اليمنى وأركز على قمة القلم ثم كتبت الرقم باليد اليسرى ثم كتبت باليدين معاً، سبحن الله بعد لحظات قليلة تذكرت اسم المنطقة مع إني كنت غير متأكدة من هذه التجربة، لكن الحمد لله تذكرت وكتبت وأخذت العلامة. أشكرك دكتوري الكريم على هذه المهارة الرائعة الغريبة السحرية بنفس الوقت.
جربتها كذلك مع القرآن الكريم، نسيت آية وسبحن الله أول شيء بدأت أفكر، ولكن بعدين كتبت الرقم 8 وبنفس الأسلوب، نجحت معاي الطريقة واتذكرت الآية. أشكرك مرة أخرى دكتور وأتمنى من الجميع تطبق هذه المهارة والاستفادة منها.
تعطير الكتاب
قرأت هذه المهارة من كتابك تجارب النجاح الدراسي، وكانت عندي مشكلة في كتابي (Literature) حيث أن الكتاب كبير جداً، وعدد صفحاته تتجاوز الألف صفحة، وما كنت أحب أمسك الكتاب أو آخذه معاي الكلية، قرأت تجربة تعطير الكتاب وحطيت في بالي إني أجربها وقلت ماني خسرانه خليني أجرب وفعلا جربت وعطرت كتابي بعطري المفضل, فسبحان الله كل ما أمسك الكتاب إن في شيء يجذبني وصرت أحب أقرأ الكتاب باستمرار وبدأت آخذه معي الكلية وأقرأ منه في وقت فراغي, بصراحة صرت أحب الكتاب. وجربت هذه التجربة مع ابنتي وهي في الصف الخامس, ابنتي ما تحب الإنجليزي وكانت تتذمر ومالها خلق الكتاب, عطرت لها الكتاب وحطيته في جنطتها واليوم الثاني الصبح راحت المدرسة ومعاها الكتاب ولما ردت كانت مستانسة يما كتابي ريحته وايد حلوه وكانت مستانسه, وبعد كم يوم أراقبها أشوفها ماسكه الكتاب وتقراه وتشمه, وأشوفها باستمرار بإيدها الكتاب تقرأ منه. الحمد لله نجحت التجربة معها.
جربت هذه التجربة مع ابنتي أكبر منها “13عاما” ابنتي هذه شاطره بس طبعها دائما مالها خلق في البداية ما حسيت في أي تغيير عادي عندها ما شفتها تمسا الكتاب أو إنها تهتم لكن بعد كم يوم قالت لي: يما ريحةكتابي وايد حلوة. قلت لها إني معطرة كتابك بعطر وايد حلو شرايك فيه, قالت: يما وايد حلو وأحس إني أبي أقراء الكتاب على طول, وصارت ابنتي تحضر أول بأول.. وهذا طبعا الهدف الأساسي من هذه التجربة أنهم يهتمون بالكتاب ويقرؤونه، شكرا دكتوري الفاضل.
(سهل/ واضح/ بسيط) (8)
في بداية الكورس علمتنا مهارة ( سهل _ واضح _ بسيط ) كنت مستانسة وايد من هذه الكلمات لكن قلت في نفسي: إنه عندي مادة صعبة اسمها اللغويات والدكتور بصراحة أقشر، اشلون هذه المادة بتصير سهله والدكتور بيصير أحسن ما عجبتني الفكرة بالبداية بس قلت أنا ماني خسرانه خليني أجربها ونشوف, طبعا حطيت البطاقات في الغرفة في كل مكان كاتبة عليها (سهل _ واضح _ بسيط) ,(ما اكو شيء صعب) وبعد فترة تقريبا أسبوع حسيت إني حبيت المادة وبدأت أدرس لها عدل, وتأكدت إن الدكتور طيب وحبوب معانا في المحاضرة فقلت في قلبي:سبحان الله توه المادة والدكتور مو عاجبني بس ألحين أنا مستانسة على المادة والدكتور وقاعدة أبذل مجهودي للمادة لأني متأكدة إني راح آخذ فيها امتياز بإذن الله.
الحضور المبكر
طبيعي أني أتأخر على المحاضرات غالبا لأني أخرج من البيت متأخرة وأسرع في الطريق ولما أوصل الكلية ما في موقف، فأتنرفز جدا جدا خصوصاَ إذا بدأت المحاضرة، ولما أوصل المحاضرة طبعا ما في مكان إلا في الخلف، وأدخل ونبضات قلبي سريعة ومتوترة وطايفني جزء من المحاضرة. وفي مرة وصلت المحاضرة متأخرة وكان عندي امتحان واستلمت أوراق الأسئلة وكان امتحان طويل وحتى الوقت الكامل للمحاضرة ما يكفي، ولأني متأخرة ما رضت الدكتورة تعيد الشرح لبعض الأسئلة إللي ما كنت فاهمتهم، حليت الأسئلة إللي كفاني الوقت إنني أحلها وطبعاً تركت بعض الأسئلة، فكانت النتيجة إني ما قدمت عدل ودرجتي كانت منخفضة والسبب الحقيقي لهذه المشكلة كان من البداية إني أتأخر في الخروج من المنزل.
طبعا بعد ما أخذت هذه المهارة عندك طبقتها وآنا ألحين مرتاحة جداً جداً. حيث إني صرت أطلع من البيت مبكر وأوصل الكلية مرتاحة، أحصل على موقف لسيارتي قريب من باب الكلية، وحتى إني أشرب (كباتشينو) قبل ما تبدأ المحاضرة، صرت ألحين أدخل المحاضرة مرتاحة وعندي ثقة بنفسي.
وأنا فهمت الشيء هذا منك يا دكتوري، حيث انك ما تسمح للطالبات المتأخرات الدخول بدون ورقة وعرفت إن المغزى الأساسي إنهم ما يتأخرون ويحرصون على الحضور المبكر، لأن البنت بطبيعتها راح تستحي تكتب في ورقة سبب تأخرها حتى لو تأخرت مرة ما راح تكررها.
العبارات الايجابية نعم والسلبية لا
هذه العبارات ساعدتني جداً جداً في ترتيب وتنظيم الكثير من أموري في حياتي كلها، البداية مع الدراسة حيث أن عندي الكثير من المواد الصعبة والدسمة وكنت دائماً أردد هذه الكلمات “عندي امتحان صعب”، “غثيث”، “يلوع الكبد”، “متأكدة إني ما راح أجيّب درجة زينة”، “مستواي c مو أكثر”، لكن طبعاً بعد كلامك أبداً ما أردد هذه الكلمات ودائماً أرفع من معنوياتي في الدراسة وأمدح نفسي.
طبقت هذه المهارة في حياتي أيضا مثل:- مع زوجي كنت دائماً أردد زفهم وأقول له خليك مرتاح، ابتسم دائماً، وسّع بالك، ريح أعصابك، ودائماً أدعو له بالخير حسيت أن النتيجة إيجابية وااايد معاه.
مع أولادي: في السابق كنت أزفهم وايد على أي شيء ، لكن الحين أحاول باستمرار إني ما أزفهم وكلماتي دائماً ايجابية، بصراحة أحس إني مرتاحة وهم بعد مرتاحين، في السابق ضغطي يرتفع لما أعصب عليهم بس ألحين أحس بفرق وااايد.
جربت الطريقة مع أمي العزيزة حيث أنها مريضة تشتكي دائما أردد عليها الكلمات الإيجابية الطيبة وأشجعها وأن هذا ابتلاء من الله وعلاجك سهل وبسيط وان الطب تطور والعمليات سهلة الحين وما راح تحسين بألم، وإن أي الم كله أجر وحسنات من الله ، طبعا هذه الكلمات تفيد وايد وترفع المعنويات.
البطاقات
في السابق عند اقتراب الامتحان أراجع الأشياء والنقاط المهمة من الكتاب، ما كنت أفكر إني ألخص، طبعي مالي خلق وما أحب. طبعا كان هذا يأخذ مني وقت لما كنت بدرس حق الاختبار وإذا كان في تعاريف أو أشياء مهمة إذا فكرت أخط بالرصاص لأني ما أحب أكتب على الكتاب .
ما عرفت القيمة الحقيقية لهذه البطاقات إلا بعد ما جربتها، طبعاً سهلت عليّ وايد أشياء منها التعاريف والنقاط المهمة للدرس، وكنت أكتب العبارات المهمة التي نقولها لي الدكتورة جوهرة المحيلان في مادة المنهج التربوي وكانت تقول نقاط مهمة مو مذكورة في الكتاب وجابت لتا منهم في الاختبار أحمد الله إني كنت أدوّن كل شيء بالمذكرة في الفصل وأنقلها على بطاقات وأحملها معاي كل مكان، وفي وقت الفراغ أحفظ من البطاقات وهذا ساعدني في الكثير من المواد حيث أني طبقتها في العديد من المواد ونَجَحَت معي الطريقة.كل مادة جعلت لها لون أكتب عليها المختصرات والتعاريف وأراجع منها للامتحان حتى عند إشارة المرور لما أقف أخرج البطاقات وأراجع منهم، وقد كانت البطاقات خفيفة لذا استطعت أن أضعها في حقيبتي باستمرار,
التفاؤل
أعجبتني حيّل العصا السحرية التي استخدمتها معنا في الفصل والمنديل الأسود الذي حولته إلى ألوان زاهية وجميلة وهذه دعوة صريحة وجميلة منك إلى أن نتفاءل في الحياة وننظر إلى أمورنا بكل تفاؤل وسعة صدر وانشراح لأن هذا يعكس على شخصيتنا وتصرفاتنا مع الناس ومع أنفسنا.
كل ما أتذكر المنديل الملون سبحان الله أشعر أنها تهدي من روعي وأن الفرج من الله آتي، وأن بعد العسر يسر وأن الله مع الصابرين.
وأحس أنها دعوة بأن ننظر إلى الحياة والدنيا كأنها حديقة ملونة بالأزهار الجميلة، والمؤمن هو الذي يختار ماذا يقطف من هذه الأزهار والثمار الذي بيده يوصل نفسه إلى النجاح أو إلى الفشل لأنه هو الذي يختار الطريق لنفسه ,فهيا أختي المسلمة تفاءلي بالخير دائما واتركي عنك همومك وأحزانك وألجئي إلى الله بكل شيء وعليك بالصبر والعمل والاجتهاد في هذه الدنيا حتى يثيبك الله بالحسنات وتخطي الصعاب. لا تعطي الأمور أكبر من حجمها عيشي بسعادة في هذه الدنيا.
الإنسان الإيجابي يتفوق ويصل إلى النجاح بسرعة, لديه ثقة بنفسه, والابتسامة تملأ وجهه وقلبه معا.
أشكرك دكتوري الفاضل على هذه الدعوة الطيبة للتفاؤل حتى تجعل منا أناس ناجحين في المجتمع. ونصبح أمهات ومربيات الأجيال بطريقة صحيحة.
الإثبات الإيجابي
1. أتمنى أن أسكن في بيتي الجديد في غرب الجليب.
2. سوف أسكن ببيتي الجديد في منطقة غرب الجليب.
3. اخترت أن أسكن ببيني الجديد في غرب الجليب.
4. سكنتُ في بيتي الجديد في منطقة غرب الجليب.
كنت مترددة وااايد اشلون راح أنزل البيت الجديد، والوقت اللي راح أنزل فيه، حيث أن بيتي القديم في شمال الأحمدي ودوام زوجي بالشويخ ودوامي أنا بالكلية في الشامية والمشوار بعيد وااايد علينا إحنا الاثنين، وكذلك بدلاً من دفع أجار الشقة فكرت وقررت واخترت إن أنزل البين مع العلم إن بيتي مو خالص كله، جهزنا الدور الأول، والآن قبل ثلاثة أسابيع نزلت البيت الجديد وأنا الآن وااايد مستانسة، وعندي قناعة أني شوي شوي أجهز البيت مع العلم أنه الكثير عارض الفكرة لكن قلت لنفسي أخلص البيت شوي شوي على الراحة، وأحاول إني أتكيف مع الوضع وبالعكس ألحين أنا مرتاحة وايد في بيتي الجديد وأدعو الله أن يوفقني في بيتي ويحفظنا من الشر والعين والأهم إن جيراني يكونون ناس زينين وطيبين.
فكّري في كيف؟ واتركي لماذا؟
بصراحة ارتحت جداً لما طبقت هذه المارة، في السابق عندما كنت أحصل على درجة متدنية في الامتحان، كنت أقول لنفس:”ليش هذه الدرجة، ليش صديقاتي أحسن مني، أنا أنسى ليش ذاكرتي ضعيفة، ليش ما أييّب درجات عالية ” لكن الآن الحمد لله أبتعد عن هذه الكلمات وقررت أن أفكر دائماً كيف أحصل على الدرجات العالية في امتحان الترجمة في البداية لم أحصل على درجة عالية، فقرت أن أبحث عن السبب وكيف أحصل على درجة ممتازة في الامتحان القادم، وبذلت مجهود أكبر في عمل تدريبات وتطبيقات في المنزل وكنت أشارك الدكتور ي ترجمة بعض الفقرات ولا أخجل مثل السابق.
تعرفي على أستاذك
هذه مهارة علّمتنا إياها في الفصل وقلت يجب على الطالبة أن تراقب إشارات وحركات المعلم، تنتبه لما يقوله المعلم، وأضع خطاً تحت الكلام المهم أو أدون كلمة مهم، أستمع للدكتور باستمرار بالذات المحاضرة التي تسبق الامتحان. أراقب حركات المعلم، ونبرة صوته لما يذكر معلومة، أحياناً يبطئ أو يسرع أو يكرر بعض الجمل، إذا كان هناك شيءً لم أفهمه لا بد أن أسأل المدرس نفسه ولا أتردد في أن أسأل طلاب درسوا عند نفس الدكتور ويجب أن أختار الطلاب المتميزين والمتفوقين، أسأل الدكتور عن طريقة الأسئلة التي سوف تكون في الاختبار لكي أكون مستعدة لها، المحاضرات الأولى مهمة جداً لأن الدكتور يعطي ملخص المحتوى للمقرر في هذه المحاضرة ويتكلم عن أسلوبه في المقرر.
مهارة الخريطة الذهنية
جربت هذه المهارة مع ابنتي البالغة من العمر 13 سنة، حيث أنها كانت تعاني من صعوبة في مادة الاجتماعيات. جلست معها ورتبنا الأفكار سويةً، ومسكت الكتاب وقسمت لها الفصول وكل فصل حطيت تحته الدروس إللي ماخذتهم مع القليل من الصور والتعليقات ولونَّاها بألوان حلوة. بصراحة كانت بنتي مستانسة من هذه التجربة وااايد.
بالنسبة لي كنت أيضاً مستانسة من التجربة لأني أول مرة أطبقها مع عيالي، وكانت تجربة غريبة لي لأني مو متعودة على الاختصارات من قبل، حبيت هذه المهارة وايد وناوية إني أطبقها بأشياء كثيرة لأني أحس إنها ترتب أفكاري وتسهل عملية الحفظ والاستذكار، حيث يمكنني أن أضعها على بطاقات صغيرة وآخذها معاي إلى كل مكان.
قلت لابنتي احتفظي بالبطاقات للامتحان لأنها راح تسهل عليك المذاكرة وما النقاط لأنها مرتبطة بالذاكرة مع رسومات وأشكال بسيطة تساعدك على استذكارها.
مهارة الإيحاء والاسترخاء
جربت هذه المهارة مع زوجي العزيز، حيث أنه كان يعاني من ضغوط كبيرة بسبب البنيان، وكان يبذل كل ما بوسعه من جهود حثيثة وطاقات حتى ننزل البيت الجديد في عطلة الربيع، لكن الظروف ما ساعدت فكان يحاول يخلص البيت بأسرع ما يمكن. سمعت شريط “خلك مرتاح” وتعلمت من الشريط النفس العميق، طبعاً مع شريط “أستاهل امتياز”. فكنت دايماً أردد عليه عبارة خلك مرتاح وسويت رسالة عقلية “خلك مرتاح”. كنا نستمع للشريط مع بعض في الليل وننام بسرعة، وفي الصباح نستيقظ بنشاط وحيوية.
حاولت إني أغير الكلمات السلبية إللي كان يستخدمها مثل “تعبت وايد”، ” ما راح أخلص البيت”، “ما راح تسكنون ألحين”، “ما أتحمل العمال وأخطاءهم”… استبدلت هذه العبارات بعبارات إيجابية مثل “بإذن الله بيتنا راح يخلص”، “كل شيء يهون المهم راحة بالك ونفسيتك”، “احتسب الأجر عند الله”، “كل هذا التعب راح يصير ذكريات جميلة”، “راح نزوِّج عيالنا في هذا البيت إن شاء الله”.
تغيرت نفسية زوجي إلى الأفضل بكثير، والحمد لله والضغوطات خفت وما بقي إلا القليل ويخلص البيت.
استخدام لفظ الجلالة “الله” (18)
هذه الكلمة العظيمة الجليلة لفظ الجلالة “الله” لها سحر عجيب على النفس، فكل ما أرددها باستمرار مع ابتسامة ونفس عميق، أشعر بالطمأنينة والراحة النفسية والهدوء. فهذه الكلمة تزيل الهم الغم وتريح البال وتأخذني إلى عالم آخر. ولما أغمض عيوني أحس إني أحلم وأتذكر أشياء جميلة صارت بحياتي وأبتسم بقلبي فأحس بسكينة وراحة. أعتقد إللي يجربها وهو متضايق راح يرتاح ويهدي باله.
الرسالة الرائعة؟
بعد انتهاء عطلة نصف السنة وبداية الفصل الدراسي الثاني ، شعرت بالحزن والكآبة والضيق الشديد ، وهذا يعني بداية فصل دراسي جديد وبداية مواد جديدة وبداية لامتحانات جديدة ، ولم أكن مهيأة ومستعدة ومتشوقة للدراسة ، فبدأ الفصل الدراسي الجديد ،وفي أول يوم دراسي ، وفي أول محاضرة لمادة علم الحيوان ، أعلمتنا الدكتورة عن موعد الامتحان الأول وكان في يوم الأربعاء الموافق 29/3/2006م ، وهنا شعرت بالإحباط والحزن والكآبة لأني لا أعشر بالرغبة بالدراسة أو حتى مشاهدة الكتب ، فبعد مرور أسبوع من الحزن حضرت أول محاضرة في مادة مهارات دراسية وعلمنا فيها الدكتور نجيب عبد الله الرفاعي أول مهارة دراسية وهي كيفية عمل رسالة عقليه للتغلب على كافة الأفكار السلبية التي تسيطر على تفكيرنا ، فمنذ أن خرجت من المحاضرة وأنا أفكر كيف أعمل هذه الرسالة ؟ وأين أضعها ؟ ويا ترى ما هو تأثيرها ؟ هل بالفعل لها تأثير إيجابي ؟ وعند وصولي للمنزل بدأت بعمل رسالة عقلية وضعت فيها صور حيوانات وكتبت فيها (متشوقة لدراسة علم الحيوان) ، ثم صورت نسخ كثيرة منها وغلفتها ووضعتها على حوائط الغرفة وعلى الثلاجة في غرفتي واللوحة المغناطيسية ووضعت صوره صغيرة منها في محفظتي ،وعلقت صوره صغيرة كذلك على المرأة في سيارتي ، ولم أكتفي بكل هذه الأماكن بل ووضعتها على المرآة في دورة المياه ، وذلك حتى أراها في كل مكان ، حتى تشبع تفكيري وعقلي بعبارة واحده وهي (متشوقة لدراسة علم الحيوان) وأصبحت أكررها دائماً كلما رأيتها ،وفعلاً درست قبل موعد الامتحان بعشرة أيام تقريباً ،بحيث كنت أدرس وأنا فرحانة ولا أشعر بأي حزن وضيق لأني قضيت على كل الأفكار السلبية التي في ذهني ، كذلك وأنا أذاكر كنت أكتب على طرف كل ورقة ( متشوقة للدراسة) ، (متشوقة لدراسة علم الحيوان) إلى أن أنجزت كافة الكمية المحددة قبل موعد الاختبار ، وقبل موعد الاختبار بيوم كنت متفائلة ومرتاحة على غير العادة ،وراجعت مراجعة بسيطة ثم نمت نوماً عميقاً ، وقدمت الامتحان ، وبفضل الله سبحانه وتعالي وفضلك يا دكتوري العزيز نجيب عبد الله الرفاعي – حصلت على الدرجة النهائية وكنت في غاية الفرح والسرور والسعادة .
ايمن او ايسر؟
شرح لنا الدكتور / نجيب عبد الله الرفاعي – أثناء المحاضرة عن مخ الإنسان ، ووضح لنا إن المخ عبارة عن قسمين مخ أيمن ومخ أيسر وإن المخ الأيمن هو المسئول عن الإبداع والألوان والأشكال والأحجام ، والمشاعر والأحاسيس والخيال واللامعقول والألحان ، بينما المخ الأيسر فهو المسئول عن الأرقام والحسابات والقانون واللوائح والقرارات الصارمة ، وإنه غالباً الذي يغلب على المرأة هو الأيمن ، أما الذي يغلب على الرجال عادة هو الأيسر ، ومن الممكن أن يتعادل الأيمن والأيسر في الشخص نفسه ، وممكن أحياناً أن يغلب على المرأة الأيسر ، ويغلب على الرجل الأيمن ، فقررت أن أجري تجربه على كل الأستاذة والدكاترة الذين يدرسوني في هذا الفصل الدراسي ، وأن أدون ملاحظاتي في جدول بحيث يتضمن أسم الدكتور والمادة الدراسية ،وما الذي يغلب عليه الأيمن أم الأيسر ، فبدأت أولاً بدكتور ( حسن عبد الرحيم) الذي يدرسني مادة علم النفس النمو ، وسألته عن موعد الاختبار فحدد لنا موعد ، وكان هذا الموعد يتعارض مع امتحان آخر لدي ، فأخبرته بذلك وكان متعاطفاً جداً معي وأخبرني إنه سوف يغير موعد الاختبار ووفا بوعده وغير الموعد ، فتبين لي بأن الذي يغلب عليه هو الأيمن ، أما الدكتور أبو بكر عبيد الذي يدرسني مادة تطور فكر إسلامي فاستأذنت منه يوماً لأنه كان لدي موعد في العيادة ، وقبل الاستئذان بسعة صدر ، فتبين لي كذلك بأن الذي يغلب عليه هو الأيمن ، أما الدكتورة نيفين شلبي فكانت تدرسني مادة اللغة الإنجليزية (English) فكانت في غاية الجدية والعصبية ، تأخرت ذات يوم عن المحاضرة لمدة خمسة دقائق فقط ، واستأذنت منها للدخول إلى القاعة لكنها لم توافق ولم تدخلني بل وأغلقت الباب في وجهي فكانت صارمة جداً ولا تقبل التأخير حتى لدقيقه واحده ، فاستنتجت إنها يغلب عليها الأيسر ، أما الدكتور نجيب عبد الله الرفاعي فكان يدرسني مادة مهارات دراسية ، تأخرت عن محاضرته ذات يوم لمدة دقيقه واحده ، وكنت أمشي بسرعة كبيرة حتى أصل للقاعة ولكن عند وصولي للقاعة وجدت الدكتور داخل القاعة ،وإن من قوانينه إن الطالبة التي تدخل بعده تخرج من القاعة وتكتب سبب تأخيرها في ورقه ، فاضطررت الخروج وكتابة سبب تأخيري ،وتبين لي من هذا القانون بأن الذي يغلب على الدكتور نجيب هو الأيسر . أما الدكتورة بهيجة بهبهاني فكانت تدرسني مادة علم الحيوان ، تأخرت عن محاضرتها ذات يوم لمدة عشرة دقائق فأغلقت باب القاعة ولم تدخلني للمحاضرة ،ومن هذا اليوم ، أصبحت أول طالبة تحضر القاعة ، وتأكدت من هذا الموقف إن الذي يغلب عليها هو الأيسر . أما الدكتور حسن حموده فكان يدرسني مادة ثقافة إسلامية ، اقترحنا عليه أن يغير تقسيم الدرجات ، فقد قسمها كالتالي 35 درجه امتحان نصف الفصل و 15 درجة حضور والغياب و 50 درجة لامتحان الفاينل ، فاقترحنا عليه أن يقسمها كالتالي 20 درجة امتحان أول و 20 درجة امتحان ثاني و10 درجات للحضور والغياب ، لكنه لم يقبل هذا التقسيم وكان صارماً في قراره واستنتجت إن الذي يغلب عليه هو الأيسر ،وأخيراً الدكتور : يوسف رشيد كان يدرسني مادة ثقافة موسيقية ، تأخرت ذات يوم عن المحاضرة لمدة ربع ساعة لظرف طارئ وكنت متخوفة أن أدخل القاعة ولكن جازفت ودخلت القاعة فاستأذنت بالدخول وأخبرته بالظرف الطارئ الذي حصل لي وسمح لي بالدخول واكتشفت إن الذي يغلب عليه هو الأيمن .
قلم و نوته؟
أخبرنا الدكتور نجيب الرفاعي عن ضرورة أخذ القلم والنوتة مع الشخص أينما ذهب ، بحيث يكتب فيها الأفكار التي تخطر بباله ،والأعمال التي يود أن يقوم بها ، والواجبات التي يريد أن ينجزها ، والملاحظات المهمة التي يحتاج إليها ،وكذلك أن يدون احتياجاته التي يريدها أو يود شرائها ، ففعلاً سمعت نصيحة الدكتور وأصبح القلم والنوتة من أعز أصدقائي ، لا أذهب إلى أي مكان إلا ومعي قلم ونوته حتى وإن ذهبت إلى أقرب الأماكن ، فحققت استفادة كبيرة من هذه التجربة التي بالفعل غيرت حياتي ، إذ كنت في السابق أعتمد على ذاكرتي فقط ، فكنت أنسى بعض الأمور التي أود عملها ، أو بعض الواجبات التي أود إنجازها ، فأنا كطالبة استفدت كثيراً من هذه التجربة بحيث أفادتني بأشياء كثيرة ، فكنت عند ذهابي للكلية وعند دخولي لأي محاضرة أدون الأشياء المهمة مثل : الواجبات ، التحضير ، الأفكار والمعلومات المهمة في المحاضرة ، كما إنني كنت أدون فيها طلبات كل دكتور ، وكذلك استفدت منها في حياتي فعند ذهابي إلى الجمعية التعاونية مثلاً ، كنت في السابق أعتمد على ذاكرتي وأشتري الأشياء التي تنقصني وعند ذهابي إلى البيت أكتشف أن هناك بعض الأغراض لم أشتريها ولم تخطر ببالي وأحياناً تكون من أهم الأشياء فأضطر إلى الذهاب إلى الجمعية مره ثانية وثالثة ورابعة وهكذا ، أما بعد استخدام القلم والنوتة فكنت قبل الذهاب إلى الجمعية التعاونية أكتب كافة احتياجاتي من الأهم فالمهم فالأقل أهمية وكنت بمجرد أن أذهب أشتري كافة احتياجاتي ، فكنت أكسب وقت وفي نفس الوقت لا أنسى أي شيء ، وكذلك استخدمت القلم والنوتة في كتابة الواجبات والأعمال اليومية التي أود إنجازها فبمجرد وصولي للمنزل أفتح النوتة وأجهز هذه الواجبات وأمسح كل واجب أنجزه وفعلاً لم أنسى أي واجب منذ أتبعت هذه الطريقة واستخدمت القلم والنوتة ، أما في السابق فكنت أنصدم في القاعة بأن لدينا واجب أو تقرير ولا أتذكره إلا عند سماعي للأمر من صديقاتي إذ أكون قد نسيت الواجب بمجرد خروجي من القاعة ، كذلك استخدمت القلم والنوتة في كتابة أحلى تقرير طلبه منا الدكتور لمادة تطور فكر تربوي إسلامي ، بحيث كانت تخطر ببالي أفكار في أوقات لم أكن أتوقعها مثلاً في الكلية ، أثناء المحاضرة ، في الكافيتيريا ، في السيارة ، وأنا جالسه مع صديقاتي ،وأنا جالسه بمفردي ، فبمجرد أن تخطر ببالي فكرة أدونها بسرعة في النوتة ومن هذه الأفكار كونت تقرير رائع وجميل لمادة تطور فكر تربوي إسلامي، ففعلاً أفادتني هذه التجربة كثيراً ، وقادتني إلى طريق التقدم والنجاح، وأوجه خالص الشكر والتقدير والاحترام إلى دكتوري نجيب عبد الله الرفاعي الذي نصحنا بإتباع هذه الطريقة وهي استخدام القلم والنوتة .
مسجلة؟
أخبرنا الدكتور نجيب عبد الله الرفاعي عن قصة حصلت بينه وبين شخص من الجنسية ( البنغلادشية) في إحدى الدول العربية ، ودار حوار بينه وبين هذا الشخص ولحب الدكتور لهذا النوع من الناس الذين يكونون على عفويتهم وسجيتهم سجل الحوار الذي دار بينه وبين هذا الشخص ،وأخبرنا عن ضرورة استخدام المسجل الصغيرة ولكن في الأشياء المفيدة التي تخدمنا ولا تضرنا ،ومن هذه المحاضرة قررت شراء مسجله صغيرة لأني فعلاً كنت أواجه مشكلة في مادة علم الحيوان مع الدكتورة بهيجة بهبهاني ، إذ كانت سريعة جداً جداً جداً بالشرح ولم أكن أستطيع أن أكتب كل ما تقوله ، واكتشفت من الامتحان الأول إن كل أسئلة الامتحان تكون من شرحها أثناء المحاضرة ، فاشتريت مسجله صغيرة واستخدمتها لتسجيل المحاضرة ، بحيث كنت أجلس في الصفوف الأمامية وأسجل محاضرة الدكتورة ولا أكتب أي شيء في المحاضرة ، بل كنت أستمع إلى كافة شرحها وأركز على كافة النقاط التي كانت تقولها الدكتورة أثناء المحاضرة ، وبمجرد وصولي المنزل كنت أعيد الشريط وأسمعه وأكتب المحاضرة على أوراق بتسلسل ، وكنت مرتاحة جداً جداً إلى أبعد الحدود من إتباع هذه الطريقة ، بحيث كنت أركز في المحاضرة واستمع إلى كافة شرح الدكتورة ، وأحصل على كافة الأسئلة المهمة في المحاضرة ، بينما في السابق لم أكن استطيع كتابة كل الأسئلة وهذا كان يسبب لي انزعاج وضيق كبير ولا أستطيع أن أركز في المحاضرة لأني من النوع الذي لا يستطيع أن يفهم ويركز ويكتب في نفس الوقت فأما أن أفهم وإما أن أكتب ، فباستخدام المسجلة الصغيرة كان يتحقق لي كل ما أريد فكنت أفهم كافة المحاضرة وأحصل على كافة المعلومات والأسئلة والملخصات الكاملة وبهذه الطريقة أصبحت أشعر بالسعادة والراحة والطمأنينة ، ويعود الفضل بالتأكيد للذي أخبرنا عن هذه التجربة دكتوري الفاضل نجيب عبد الله الرفاعي ، وأوجه له خالص الشكر والتقدير والاحترام .
الحفظ السريع
علمنا الدكتور نجيب عبد الله الرفاعي طريقة جديدة للحفظ السريع ، في أي مكان وفي أي زمان ، وحتى وإن كان المكان غير مخصص للدراسة مثلاً في السيارة ، في الكافيتيريا ، في غرفة المعيشة ، في الفراغ بالكلية، أو في أي مكان آخر ، بحيث نستخدم بطاقات صغيرة ملونه ونكتب فيها الأشياء والمعلومات التي نود حفظها ، وبذلك نستطيع أن نأخذها معنا لأي مكان وذلك لسهولة حملها ، فقررت أن أستخدم هذه الطريقة حيث إنه لدي الكثير من الفراغات بين المحاضرات فقررت أن أستغل هذا الوقت في الحفظ والمذاكرة ، ولا يتناسب مكان كالكلية للدراسة بالكتب والمذكرات والأوراق والملفات لأن هذه الأشياء تتطلب وجود مكتب ووجود مكان مخصص للدراسة ، فاستخدمت طريقة البطاقات الصغيرة لأكثر من مادة مثل : مادة اللغة الإنجليزية (English) ومادة علم الحيوان ومادة علم نفس النمو ، حيث إن لكل مادة استخدمت لها لون معين ، فمادة اللغة الإنجليزية (English) استخدمت لها بطاقات باللون الأصفر ومادة علم الحيوان استخدمت لها بطاقات باللون الأخضر ومادة علم نفس النمو استخدمت لها بطاقات باللون الوردي ، وكتبت فيها الأشياء والمعلومات التي أود حفظها ، فلمادة اللغة الإنجليزية (English) استخدمت الوجه الأول من البطاقات لكتابة الكلمات باللغة الإنجليزية والوجه الثاني لكتابة (معانيهم) باللغة العربية ، أما لمادة علم الحيوان فاستخدمت الوجه الأول من البطاقات للرسومات المطالبين بحفظها ، والوجه الثاني لكتابة اسم المصطلح الذي توضحه الرسمه ، أما لمادة علم النفس النمو فاستخدمت الوجه الأول من البطاقات لكتابة المصطلحات والوجه الثاني لكتابة التعاريف ، وكنت أحمل هذه البطاقات معي في كل مكان ، فكلما أحسست إن لدي فراغ ووقت ، أخرجت هذه البطاقات من حقيبتي وحفظت منها ، وكنت فرحه جداً من هذه الطريقة ، لأني أول مرة استخدمها في حياتي .
وأعترف بأنها تجربه ناجحة وجميله ورائعة وممتعه ومسليه ، إذ أثناء الحفظ لا أشعر بالملل والضيق على العكس فكنت أحفظ بسرعة وكنت أحفظ وأنا سعيدة وكنت أحفظ من البطاقات على طريقة مسابقة فكانت النتيجة إيجابية ، إذ كنت أحفظ بسرعة لم أكن أتوقعها وبهذه الطريقة أصحبت أستغل وقت الفراغ في أشياء مفيدة ومسليه في نفس الوقت ، واستفدت كثيراً من هذه التجربة بحيث استفدت طريقة جديدة للحفظ بدون ملل ، بل الحفظ بطريقة مسلية وممتعه وكذلك استفدت منها استغلال وقت الفراغ بالشيء المفيد والنافع ، والفضل يعود للدكتور نجيب عبد الله الرفاعي ، وأوجه له خالص الشكر والتقدير والاحترام .
سر الحفظ؟
علمنا الدكتور الفاضل نجيب عبد الله الرفاعي طريقة عمل (الاختصارات) لبعض المواضيع أو الكلمات أو الحروف أو المعلومات وذلك للحفظ السريع وعدم نسيان المعلومة مدى الحياة ، فكان الدكتور شخصياً يتبع هذه الطريقة ، بحيث أخبرنا إنه أثناء دراسته في المرحلة الثانوية كان يجد صعوبة في حفظ الرموز والصيغة الكيميائية في الجدول الدوري لمادة الكيمياء فكان يطلق اسم على مجموعة من الرموز وذلك حتى يسهل له حفظ الرموز ، فكان يحفظ كلمه واحده ، كان تشتمل على سبعة بموز كيميائية مرتبه وهي كلمه (سرمنفيكو نيسيزن) وهذه الكلمة تشتمل على سبعة رموز كيميائية مرتبة كالآتي ((Cr, Mn, Fe, Co, N1, Cu, Zn وبهذه الكلمة استطاع أن يحفظ سبعة رموز ولن ينساهم لمدى الحياة ، لأنه ربط أسماء هذه الرموز العلمية باسم واحده حفظة جيداً ، ومن تجربة الدكتور قررت أن استخدم هذه التجربة في أكثر من ماده ، فاستخدمتها في مادة علم الحيوان ومادة اللغة الإنجليزية ومادة التدريبات اللغوية ، ففي مادة علم الحيوان وأثناء مذاكرة الامتحان استصعبت تقسيمه علمية وهي مرتبه كالتالي : عالم يندرج تحته شعبه يندرج تحته طائفة يندرج تحته رتبه يندرج تحته عويلم يندرج تحته جنس يندرج تحته نوع ، ولم استطع أن أحفظهم بسرعة وكلما حفظتهم نسيتهم فقررت أن أجمعه في كلمة واحده وهي (عشطر عجن) ، إذ أن حرف (ع) يدل على عالم و (ش) شعبه و (ط) طائفة و(ر) رتبه و (ع) عويلم و (ج) جنس و (ن) نوع ، ومنذ كتبت هذه الكلمة وحفظتها لا اعتقد بأني سوف أنسى هذه التقسيمة لمدى الحياة ، وكذلك استخدمتها في مادة اللغة الإنجليزية ، إذ جمعت حروف العلة بكلمة وحده وهي (أ أ إيوآي) حتى لا أنسى ولا حرف من حروف العلة وهم (A,O,E,U,I) وفعلاً قدمت الامتحان ولم أنسى أي حرف من هذه الحروف ،واستخدمت طريقة الاختصارات في مادة التدريبات اللغوية ، إذ جمعت أحرف العلة بكلمة واحده وهي (واي) حتى لا أنسى ولا حرف وهم ( و ، ي ، أ ) وفعلاً قدمت الامتحان ولم أنسى أي حرف من هذه الحروف .
وأنا شخصياً عن تجربه شخصية استفدت من هذه التجربة كثيراً ، إذ إني لم أتعرض للنسيان ولن أتعرض له إنشاء الله في المستقبل بحيث إني سوف أستخدم طريقة الاختصارات لكل شيء يستصعب علي حفظه وبصراحة لم أكن أقوم بهذه الطريقة إلا من بعد ما تعلمتها من دكتوري العزيز نجيب عبد الله الرفاعي ، وأوجه له خالص الشكر والتقدير والاحترام ,
البالونة؟
أجرى الدكتور نجيب عبد الله الرفاعي علينا تجربة أثناء المحاضرة ، بحيث كانت تتضمن إيحاءات للاسترخاء ، بحيث طلب منا أن نغمض عيننا وبدأ يقول كلمات توحي بالاسترخاء وطلب منا أن نمد أيدينا للأمام من دون أن نرتكز على أي شيء وبدأ يقول إيحاءات يقول إيحاءات فكان يقول تخيلي الآن إنك تأخذين بالونه وتنفخين فيها ثم تربطينها وتضعينها في يدك اليمني بحيث إن البالونة خفيفة جداً ، البالونة خفيفة جداً ، خفيفة جداً ، خفيه ، خفيفة ، ووضع في يدك اليسرى كتاب المورد الثقيل الذي يزن كثيراً ،والذي يتكون من مئات الصفحات فتلقائياً صعدت اليد اليمني إلى الأعلى واليد اليسرى إلى الأسفل ، فكان هذا أشبه بالسحر وفتحنا أعيننا مستغربين لما جرى وكنا نقول للدكتور كيف حدث هذا ؟!! وكان الدكتور متوقع ردة فعلنا فكان يضحك : وأخبرنا مدى تأثير هذه الإيحاءات علينا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.