من خلال تدريسي للمرحلة الابتدائية ، اكتشفت ان للاطفال العديد من الافكار المبدعة والتي لا تقل روعة عن افكار البالغين… ومن هنا جاءت فكرة صندوق الافكار… نعم اعرف ما سوف تقولون…
هل يتكون منزل تلك السيدة من الصناديق؟ هاهاها
بالفعل تم طرح هذا السؤال من خلال صديقاتي، ماذا افعل اعتقد انني احب الصناديق… نعود لموضوعنا…. لقد وضعت صندوقا في المنزل يقترح به اولادي حلولا لبعض المشاكل التي تصادفنا بالبيت او بعض المنازل التي يشاهدونها حولهم بالمجتمع
احدى تلك المشاكل كانت عندما ياخذنا زوجي لنزهة خارج المنزل، فهو يضيق صدره بالوقت الذي نستغرقة للتحضير وبالتالي تبدا الرحلة بعصبية، قام ابني البكر بوضع كتاب به بعض الاحاديث والمقالات وغيرها من الاشياء التي جمعها نفسه من خلال الانترنت والجرائد والكتب، وحين يرى ان والده بدا يتضايق واننا اخذنا وقتا طويلا بدا بالقراءه لوالده. وهكذا اصبح الوقت المستفاد بالقراءه هو الوقت الذي نستغرقه باللبس والتحضير
مازلت لا اصدق عدد الافكار التي وضعها ابنائي في الصندوق، لن اطيل كثيرا لكن هل تصدقون ان ابنتي ذات الثمانية اعوام اقترحت لعبة الشطرنج بدلا عن الحروب السياسية…