تخرجت من الجامعة عام ١٩٧٥ و ذهبت للعمرة في رمضان ١٣٩٤ هجرية ١٩٧٥ ميلادية اي اكثر من ربع قرن من تاريخ اليوم ٢-٧-٢٠١٤
كان الحرم في رمضان قليل العدد فيمن يزوره مقارنه مع هذه الايام التي تسهلت فيه المواصلات و الخدمات الفندقية الراقية.
الليلة نقضيها في فندق مجاور – مثل فندق خوقيراو فندق مكة -للحرم لا يزيد في الليلة عن ١٠٠ ريال و في العشر الاواخر عن ٣٠٠ ريال او حولهاو احيانا نجد شقة مفروشة ب ٧٠ ريال .
اجواء الحرم كانت اكثر روحانية مقارنة مع الآن حيث العدد القليل و الاضاءة الخافتة و يستطيع الانسان ان يعتكف او يخلو بنفسه في اي مكان فلا ترى الا السماء و بيوت متناثرة هنا و هناك فوق الجبال
ما ميز هذه الرحلة المجالس العلمية فقد التقينا بالشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله و حضر خصيصا لنا و استقبلناه في احد قاعات الفندق و ذكرنا و وعظ رحمه الله رحمة واسعة و كان يحدث الشباب بهمة الشباب .
قد تكون هذه المقالة التي تقرأها فيها نوع من الاختلاف في سرد تاريخ مضى و هي انها موثقة صوتيا بتسجيلات سجلتها هنا و هناك و انا مخفي اله تسجيل الكاسيت عن مشايخ الحرم و المطاوعة حيث حمل اله تسجيل او التصوير من المحرمات دخولها الى الحرم و كان عندي ازار الف به الة التسجيل و سجلت المقاطع التالية
١- قارئ من المغرب كان يقرأ القرآن و اعجبتني قرائته
٢-و اثناء الطواف كانت الاصوات و الادعية تتماوج ما بين المطوفين الذين كانوا يلقنون العمار او اثنان او شخص واحد
افتح المقطع التالي و غمض عيونك و تخيل
٣- و هذا اذان الفجر كم كانت اصوات المؤذنين جميلة
استمع لاذان الفجر و تخيل نفسك في بقعة من الحرم المكي
٤- و هذه قراءة الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله رحمة واسعة
في صلاة الفجر
و ختاما تأمل اقدم صور قد تراها عن الحرم ١٨٨٥