تجربة الإطار السلبي والإطار الإيجابي :الأطار السلبي يتعرض للمشكلة بشكل مباشرة وغير مباشر ويصل للمشكلة بشتى الطرق من خلال أسئلة مختلفة تمس المشكلة وتذكر صاحب المشكلة بمشكلته وتثير المآسي وتقلب المواجع دون إعطاء أي حل للمشكلة. والنتيجة بعد هذا الحوار السلبي أن يشعر صاحب المشكلة بالهم ويرى أنه يواجه مشكلة لا حل لها لا سيما إذا ما كان المحاور يعاني من نفس المشكلة كما يلاحظ أن طاقته قد انخفضت وليس لديه همة مثلما كانت قبل الحوار بل لا يريد أن يبحث عن الحل .
أما الإطار الإيجابي فإنه لا يسأل عن المشكلة نهائياً بل يتعرض للهدف مباشرة ويحرك العقل اللاواعي لإيجاد خطط وطرق لتحقيق الهدف وهو ( حل المشكلة ) وبعد الحوار الإيجابي يجد صاحب المشكلة نفسه متفائلاً يشعر بالإرتياح لأنه بدأ بوضع خطة ولو مبدأية وقابلة للتغير حيث تم تحفيز الجزء المبدع لإيجاد حلول مناسبة لتحقيق الهدف وهنا يرى صاحب الهدف أن أصبحت له طاقة عالية وهمة لإنجاز هدفه لا سيما عندما يعمل مجاراة مستقبلية لما بعد تحقيق الهدف ويرى ما يرى ويسمع ما يسمعه ويشعر بما يشعر به .
التخلص من الذكريات البصرية المؤلمة :
لا يمكن تحقيق النتائج الإيجابية إن لم يكن هناك هدف يسعى المنفذ لتحقيقه وهو مسح صورة معينة أو تغيير عادة سيئة كما يجب أن يكون هناك إيمان وثقة بالنتائج الإيجابية التي سوف يحصل عليها المنفذ . أما من جانب الممارس فعليه في البداية صنع الألفة وأن تكون لديه المهارة ورفاهة الحس التي سوف يستخدمها أثناء الممارسات وفي كل الوصفات .
فقد استخدمت طريقة مسح الصور أو الذكريات البصرية المؤلمة التي كانت لدى زوجتي . في المرة الأولى لم تنجح التجربة لأن المنفذ وهي زوجتي لم تكن مقتنعة بفعالية هذه الطريقة أو أنه يوجد طريقة لمسح الصور من الذاكرة ولكن لم تقل لي ذلك في البداية بل عرفت من خلال استخدامي لرهافة الحس وأنه لم يبدو عليها أي علامات تدل على ارتياح أو عدم ارتياح اثناء الممارسة .
أعدت التجربة مرة أخرى بعد اقناعها بفعالية الوصفة وأننا لن نخسر شيئاً إن لم تنجح الوصفة ولكن علينا أن نطبق جميع ما هو مطلوب لكي نحصل على نتائج إيجابية . وفعلاً وبعد إتباع الخطوات حصلنا على نتائج إيجابية رائعة ثم كررنا الوصفة مع صور أخرى ثم توقفت متعمداً واقترحت أن نؤجل البقية للغد وفي الغد أجلتها ليوم أخر وفي اليوم الثالث طلبت منها أن تذكر لي الصور التي لم نمسحها فحاولت أن تتذكر صورة مزعجة واحدة فلم ترى إلا بقايا صور ليس لها أهمية . وهذا يعني أن عقلها الباطن عرف اللعبة وبدأ يمسح تلقائياً .
المواقع الثلاثة :
طريقة المواقع الثلاثة هي من أفضل الطرق للتعرف على أفضل طرق التفاهم والتواصل مع الطرف الآخر حيث اتضح لي ذلك من خلال الممارسة التي أجراها الدكتور نجيب الرفاعي مع إحدى الأخوات المشاركات في دورة هندسة النجاح حيث أنها كانت تعاني من عدم مقدرتها على التفاهم مع إبنها المراهق وأنها لا تستطيع أن ترى ما يرى هو وأن لكل منهم نظرته في الحياة ورأيه وأن رأيها هو الذي يجب أن يسمع ويتبع وبدون نقاش وأثناء الممارسة ووقوف الأخت في المواقع الثلاث مرة في موقع الام ومرة في موقع الإبن ومرة في موقع المرشد وكان المرشد في هذه التجربة هو د . محمد الثويني وعندما عاشت الاخت الأدوار الثلاثة بفاعلية ورؤية وإحساس وتحدثت بلسان كل منها أفضت للدكتور نجيب بما يمليه إليها العقل الباطن من معلومات و أحاسيس كل من الشخصيات الثلاث وبعد إنتهاء هذه التجربة اكتشفت أن الأم كان لديها جميع المعلومات عن احاسيس إبنها وعما كان يعاني من إضطهاد وعدم إحساس الأخرين به وعدم سماع رأيه والأخذ به ولو جزئياً وأن له كيانه ورجولته واستقلاليته وحريته التي يصوغها كيف يشاء وأنه يجب أن يعتمد عليه . لكي يشعر بأهميته وأن لا يكون منفذاً للأوامر فقط . وماذا يريد لكي يرضي نفسه ؟
الاكتشاف الاخر هو أن الأم كان لديها كثير من الحلول والاقتراحات لتقريب وجهات النظر بينها وبين ابنها حيث وردت هذه الحلول على لسان المرشد د . محمد الثويني التي عاشت الام دوره أثناء التجربة والتي انتهت ببعض التنازلات بين الطرفين للوصول للأهداف المشتركة .
وفي اليوم التالي حدثتنا الأخت عن النتائج الفورية التي حصلت عليها بعد التقائها مع إبنها وأنها شكرته على أدائه لواجباته المدرسية فتركت كلمة الشكر في نفسه أثراً طيباً .
قالت الأخت أن كلمة الشكر لم أكن أقصدها ولكن خرجت من لساني تلقائياً وهذا يعني أن عقلها اللاواعي بدأ بالبرمجة الاصلاحية الجدية التي تسعى لتقريب وجهات النظر .
كذلك ذكرت لنا الأخت أنه أثناء خروجهم إلى المدرسة سمعت د . محمد الثويني بالإذاعة يتحدث عن الموضوع الذي يخصها هي وإبنها وما على الأبناء وأولياء امورهم كل منهم تجاه الآخر .
وهنا أحب أن أعلق على نقطة قد تكون خارج موضوع التجربة وهي أن د . محمد الثويني لا يخلو لقاء من لقاءاته بالإذاعة أوالتلفزيون من النصائح في هذا الموضوع بل هو متخصص به ولكن عندما سمعته الأخت وكأنها أول مرة تسمع هذا الحديث من د . محمد . كان ذلك بفعل العقل الباطن الذي بدأ يبحث عن ما يحقق له الهدف مستعيناً بجميع الحواس بصرية أو سمعية أو حسية . أما في السابق لم تكن الأخت تنتبه لذلك ليس لأن د . محمد لم يذكر هذا الموضوع في حديثه من قبل بل لأن ذلك لم يكن هدفاً واضحاً لها .وصفة سوش :
وصفة سوش من الوصفات السريعة لمسح الصور المزعجة أو تغير العادات السيئة ولكن يجب على المنفذ عند استخدام وصفة سوش أن يكون ملماً بعدة أمور وهي :
• الإتحاد وكيفية الوصول لحالة الإتحاد إذا طلب منه الممارس ذلك .
• الإنفصال وما هو الإنفصال وكيف يكون في حالة إنفصال عند اللزوم .
• وعلى الممارس أن تكون لديه رهافة الحس الكافية التي تمكنه من التدخل في الوقت المناسب لتغير الصورة .
• على المنفذ أن يكون راغباً بتغير العادة السيئة رغبة حقيقية نابعة من قلبه ثم عليه أن ينفذ جميع ما يطلبه منه الممارس وأن يكون مرتاح وغير متضايق من أي شئ خلال التجربة من ألم مثلاً أو يكون مستعجلاً بسبب موعد أو يفكر بموضوع أخر يشغل باله .
في البداية أحب أن أسجل إعجابي بعبارة ( هندسة النجاح ) التي قدمها د . نجيب عبد الله الرفاعي كبديل عن عبارة ( البرمجة اللغوية العصبية ) فإن لها أثر ورونق ورنين في النفس وهي بالفعل هندسة للحياة ولأسلوب الفرد الذي يمارسه مع الأخرين الذين يحتك بهم في كل مكان سواء كان في المنزل مثل الزوجة أو الأولاد والأهل أوخارج المنزل كالجيران وزملاء العمل أو أي شخص أخر ومتى كان الأسلوب ناجحاً كان الفرد ناجح ولا يأتي ذلك إلا من خلال هندسة النجاح وأقرب ما أذكر من نتائج إيجابية في حياتي هي تلك النتائج الجميلة والسريعة بنفس الوقت التي حصدتها من أول يوم حضرت فيه دورة هندسة النجاح حيث لاحظ الجميع التغير الذي بدأ واضحاً.
معرفة صفات العقل الباطن جعلتني أكثر استغلالاً لقدراتي العقلية وأصبحت ذاكرتي أقوى من قبل أو بمعنى آخر أصبحت استخدم ذاكرتي بشكل أفضل .
قبل الدورة كنت كثير النسيان وكثيراً ما أنوي أن أفعل شئ معين ثم أنسى ذلك وخاصة إذا كان من بين عدة مهام أنوى القيام بها خلال اليوم .
كذلك أهدافي التي كنت أصرف النظر عنها بعدما أيأس من تحقيقها بسبب العقبات التي تواجهني ، أصبحت تتحقق الآن لأنني أسلك طرقاً بديلة أو أجد حلولاً للعقبات التي تواجهني وذلك حسب اقتراحات العقل الباطن الذي يأتيني بالحلول تباعاً حتى بالمنام وفي أي وقت وما علي سوى أن أسجلها فوراً وكثير من الأمور التي لم أكن أعرفها من قبل ولم تخطر ببالي وكانت رائعة لكنها ذهبت مع الأسف لأنني لم أسجلها ولاحظت فعلاً كلما أثنيت على نفسي حتى في حالة عدم النجاح كلما زاد عقلي الباطن نشاطاً وتحدياً .
استفدت من دورة هندسة النجاح وأصبحت ناجحاً .
النظام الغالب
كنت أعلم أن هناك أنظمة مختلفة لدى الناس ولكن لم أكن أعرف كيفية التفاهم معهم والتأثير عليهم من خلال أنظمتهم. ومن خلال الدورة عرفت كيف أصنع الألفة مع أي شخص من خلال نظامه الغالب وأن أتفهم ما يقصد من خلال كلماته التي يستخدمها ، كما وجدت نفسي أعذر الناس بل التمس لهم الأعذار ، كما أمر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم بعد ما عرفت أسرار الأنظمة حيث كنت بالماضي أستاء من تصرفات الناس معي الذين يرونها هي عادية فهذا بارد غير مهتم صوته خافت ويقترب مني جداً حتى يكاد أن ( يدخل بخشمي ) كي يحدثني بما يريد ، وهذا كثير الكلام لا يسكت ، وهذا يتكلم بسرعة وصوته عالي وهذا كذا وذاك كذا .. أما الآن فأصبح الأمر واضحاً جلياً بالنسبة لي . فلا أنزعج من أحد مهما قال أو فعل لأنني عرفت أن لكل شخص نظام يسيطر على تصرفاته فإما يكون بصرياً أو سمعياً أو حسياً أو أكثر من نظام يكون أحدها الغالب وبالتالي أصبحت أحسن الظن بالناس وأن لكل شخص نية إيجابية وفعلاً ( أكثرنا تديناً أكثرنا نجاحاً).الألفــة :
لم أكن أعلم أنني كنت أصنع الألفة مع الكثيرين دون أن أدري إلى درجة أن تصبح لدي القيادة ثم ألاحظ الشخص الذي أمامي وهو يقلدني بحركاتي دون أن يعي واستغرب لذلك ومع كل هذا يوجد أشخاص آخرين لا أجد نفسي منسجماً معهم أثناء جلوسي أو حديثي معهم وبعد معرفتي بأسرار الألفة وكيفية صناعتها وأوقاتها المناسبة استطعت أن اكسب الكثيرين ، بل عرفت أن الالفة هي أساس كل العلاقات الإجتماعية والأسرية وأن جميع الوصفات العلاجية لا يمكن أن تنجح إلا عن طريق الألفة أولاً وأن لابد من صناعة الألفة قبل الدعوة للإسلام ( الدين المعاملة ) .
إن المعلومة تصل أسرع وأوضح كلما كان هناك الفة وأنه كلما كان هناك ألفة كان هناك محبة باختصار الألفة باب واسع نستطيع أن نحقق من خلاله جميع أهدافنا كما دعى لها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خلال الابتسامة والهدية غيرها من الأمور وفعلاً ( أكثرنا تديناً أكثرنا نجاحاً ) الإيجابية الجميلة .
نموذج التدقيق
أستفدت من نموذج التدقيق كثيراً حيث أن هذا النموذج ارى أنه يعمل على تبسيط المشكلة وحصرها في نطاق ضيق لكي يتضح لنا مكان الخلل ثم ونستطيع أن نضع الحل المناسب .https://youtu.be/ZbJPnJ3RAl4
لغة ملتون أركسون
لغة ملتون أركسون اعتبرها هي النقيض لنموذج التدقيق حيث يكون الحديث الموجه للجمهور حديثاً عاماً ليس فيه أي كلمة تحدد شي معين كما يطرح مواضيع أو جمل تحتمل التفسير على أكثر من معنى مما يتيح للجمهور أن يدخل في منطقة اللاوعي أثناء التفكير والسهو وهذا هو المطلوب لأن في هذه المرحلة يكون العقل الباطن في أفضل حالاته لإستقبال المعلومة .
بالنهاية سوف يعتقد كل شخص أن الحديث كان موجهاً له ولكن لم يكن مباشر وذلك بسبب عموم الكلام وإدعاء المتحدث بقراءة الأفكار والإفتراضات المسبقة وغيرها من الأدوات التي يستخدمها ملتون اركسون .
جامعة الشوارع
كنت طالباً جيداً من طلاب مكتبة اسميها مكتبة الأشرطة فاستمعت للكثير من الاشرطة بالسيرة والدروس والمواد العلمية وكثير من المواضيع المتنوعة والموسيقى العلاجية والأشعار وغيرها .
استفدت كثيراً من مكتبة الأشرطة وبعدما سمعت الدكتور نجيب الرفاعي يفصل الساعات التي نقضيها بالسيارة ونستمع خلالها للأشرطة . غيرت الاسم الذي كنت أستخدمه إلى اسم جامعة الشوارع وبقناعة ، كما أسماها الدكتور لأنني وبكل بساطة نادراً ما استمع لشريط وأنا بالمنزل أو أي مكان غير السيارة التي أسير بها في الشوارع .
وبالنهاية استطيع أن أقول الآن كما قال الدكتور نجيب الرفاعي وبكل فخر أنا خريج شوارع .
خليك مرتاح
عزيزي القارئ أرحب بك أجمل ترحيب في هذه السطور الجميلة التي سوف تشعر بالراحة وأنت تقرأها وسوف يغمرك إحساس بالدفئ والهدوء لأنك تشاهد في هذه السطور وما بينها أهدافاً كبيرة وواضحة ينظر لها عقلك الباطن المحترم قبل أن تنظر لها أنت . أنه في هذه السطور رنيناً وجرساً موسيقياً يتغلغل إلى أسماعك ليوصل رسالة معينة إلى عقلك اللاواعي المحترم بعد هذه المقدمة اسمحلي عزيزي القارئ أن أقدم لك تجربتي وما شعرت به وما شاهدته ولاحظته من فرق على نفسي عند استماعي لشريط ( خليك مرتاح ) استماعاً متكرراً وبتركيز . بداية لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أسمع بها هذا الشريط . وأقصد هنا أنني سمعت شريط ( خليك مرتاح ) قبل التحاقي بدورة هندسة النجاح بعدة سنوات ولذلك سوف أتحدث في البداية عن تجربتي الأولى وأسجل ملاحظاتي عن سماعي لهذا الشريط الرائع .
المرة الأولى
عند سماعي لهذا الشريط الرائع وتنفيذ جميع ما طلبه الدكتور نجيب مني أن أفعله شعرت بزيادة بضربات القلب وبدأت تتسارع الأنفاس حتى أنني أحسست أن الفترة التي يعد بها الدكتور من 1-4 غير كافية لأخذ النفس الذي يكفي الجسم خاصة وأنني كنت أحاول أن أتنفس ببطئ وكنت أتخيل كل ما يقول عنه الدكتور بالشريط إلا أنني لم أنم ولكن في نهاية الشريط أري أنني مسترخي بعض الشئ وضربات قلبي المتسارعة التي كنت أسمعها بدأت تهدأ قليلاً وكذلك النفس بدأ يصبح أعمق أو على الأقل بدأ يعود إلى طبيعته إلى ما قبل سماعي لها الشريط وبعد ذلك تأكدت أن هناك تغيير حدث وإن لم يكن هو التغيير المنشود ولكن سوف يكون التغيير للأفضل في المرة الثانية .
المرة الثانية
عند سماعي للشريط في المرة الثانية لاحظت أن تأثير الشريط علي هذه المرة مختلف عن المرة الأولى حيث بدأت بالإسترخاء من منتصف الشريط وأن النعاس يأخذني كلما سكت الدكتور عن الحديث . ولكنني لا أنام نوم عميق ولكن عند الإنتهاء أشعر بإرتياح شديد وإنتعاش وذهن صافي وأنني على إستعداد للقيام بمهامي التي كنت متجهاً لتأجيلها لوقت آخر . لأنه لم يكن لي مزاج ( مالي خلق ) .
المرة الثالثة وما بعد ذلك
عند سماعي للشريط في هذه المرة أصبحت أنفذ تعليمات الدكتور نجيب تلقائياً وأدخل بالإسترخاء منذ بداية الشريط كما أصبحت ضربات القلب هادئة والتنفس عميق وفي بعض الأحيان أغط في نوم عميق من منتصف الشريط ولا أستيقظ في إلا في الوقت الذي اعتدت أن استيقظ فيه خاصة عندما أستمع لهذا الشريط بالليل . وماذا بعد الاستيقاظ ؟
نشاط وسعادة وانتعاش وصفاء ذهني أكثر مما سبق .
اتضح لي مما سبق من تجارب أنه كلما سمعت هذا الشريط أكثر كلما استفدت أكثر بل أنني في المرات الأخيرة من سمعي لهذا الشريط خليك مرتاح أصبح تنفسي عميق جداً جداً حيث عندما يعد الدكتور نجيب لإخراج النفس ( زفير ) أخرج النفس ثم أبقى لمدة تتراوح من 10-15 ثانية دون أن أخذ نفس ( شهيق ) وذلك يكون تلقائياً دون تعمد بل أشعر بالاسترخاء أكثر وبعد عدة دقائق تصبح حركة أنفاسي بطيئة جداً وعميقة وأشبه ما تكون بحركة أمواج البحر الهادئة البطيئة الممتدة للساحل بعمق للداخل لتصل أقصى ما يمكن أن تصل إليه ثم تأخذ زمناً طويلاً نسبياً لكي تعود للبحر . وبعد هذه التجارب الممتعة أنصح نفسي وأنصح غيري أن ندمن على سماع هذا الشريط الرائع الذي أشبهه بالفلتر الذهني ( خليلك مرتاح ) .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.