@ تجربة استخدام مؤثرات خارجية عند سرد موضوع معين
كنت جالسة مع أولاد أخي وكنت أقص عليهم قصة ليلى والذئب وكانوا في منتصف القصة يسرحون ولا ينتبهون لي ولكنني عندما قمت بسرد القصة مرة أخرى ولكن مع استخدامي
لمؤثرات خارجية أصبحوا أكثر اهتماما لأن القصة أصبحت أكثر تشويقا فعندما كنت أخبرهم عن الذئب كنت أقوم بتقليد صوته فترتسم عليهم علامات الخوف وعند ذكري لليلى وكيف أنها تطرق الباب على جدتها كنت أطرق الباب فيلتفتون للصوت وهكذا إلى آخر القصة وقد كانوا منتبهين معي منذ بداية القصة إلى نهايتها.
فعرفت أن استخدامي المؤثرات الخارجية قد جعلهم يركزون على قصتي ويكونون أكثر انتباها فأصبحت القصة أكثر تشويقا ومتعة.
@ تجربة مدح شخص وملاحظة أثر ذلك في طريقة تعامله معك
من بين الدكاترة الذين يدرسونني هذا الفصل دكتورة عصبية حادة الطبع ومزاجها متقلب ودائمة التوبيخ والصراخ وعندما نسألها عن طريقة الاختبار لا تعطينا إجابة واضحة ومحددةوتقول ادرسوا كل المنهج المقرر عليكم.
وعند سماعي لما أخبرنا به الدكتور في المحاضرة بأننا عند مدحنا لشخص سواء لطريقة لبسه أو أسلوبه أو أن نأتي في وقت يكون مزاجه جيد ونبدأ بمدحنا فإن طريقة معاملته لنا
ستتغير فقررت أن أجرب ذلك مع دكتوري وذهبت لمكتبها وكانت تشرب قهوتها ومن الواضح أن مزاجها جيد فطرقت الباب ودخلت وقلت لها: صباح الخير دكتورة اشلونج؟ شخبارج؟ عساج بخير؟ فقالت: الحمد لله انتي اشلونج؟ فقلت: الحمد لله تمام.
ثم مدحت طريقة لبسها وأظهرت لها بأنني معجبة بإسلوبها في اختيار ملابسها وكيفية تناسقا الألوان وسألتها من أين تشتري ملابسها وقلت لها بأن ذوقها جميل جدا وراقي فرأيت بأنها قد فرحت ( استانست وايد ) وهنا عندما تأكدت بأن مزاجها أصبح ممتاز قمت بانتهاز الفرصة وسألتها عن بعض الأسئلة بخصوص الامتحان فأجابتني بكل سرور و رحابة صدر وصراحة لم أكن أتوقع هذا الأسلوب من الدكتورة فقد نجحت تجربة المدح و أعطت مفعولها.
@ تجربة التسبيح قبل النوم
اخبرنا الدكتور جزاه الله خيرا عن طريقة سهلة لضمان ثبات المعلومات في عقلنا عند دراستنا واستعدادنا للامتحان فقبل النوم أقوم بالتسبيح والتكبير والتهليل لله مائة مرة
ثم أقوم بقراءة الملخص للمادة التي سوف امتحن بها ز
وقد قمت بالفعل بهذه التجربة ولاحظت الفرق الواضح فقد أحسست براحة نفسية كبيرة وبأن المعلومات قد تخزنت بعقلي بسهولة كبيرة وأيضا أنني قد نمت و أنا مرتاحة البال ومطمئنة استفقت بكل نشاط وحيوية وكنت مستعدة للاختبار لإحساسي بأن الله سبحانه وتعالى معي ولن يخذلني لأنني توكلت عليه وفوضت أمري له بحانه .
@ تجربة سهل ..واضح..بسيط
كنت أجد صعوبة في مادة فسيولوجية الرياضة والتدريب وكنت متخوفة جدا من المادة على الرغم من دراستي المستمرة واستعدادي الجيد للامتحان إلا أنني كنتأشعر بأني لن اجتاز الامتحان و بأنني سأرسب بالمادة و عندما أخبرنا الدكتور عن هذه التجربة ( سهل..واضح..بسيط ) .
فقلت في نفسي لماذا لا أجربها فأحضرت ورقة وكتبت كلمات سهل..واضح..بسيط خمسون مرة وقمت بتكرارها كل يوم وأيضا قمت بإلصاقهاعند مكتبي وعند خزانتي وفي الأماكن التي أتردد عليها وفي كل مرة تقع عيني على الورقة أقوم بترديد الكلمات وعند تقديمي للامتحان كان سهلا وقمت بحله بسرعة ولقدأفادتني تلك التجربة وأعطتني ثقة بنفسي وبأنني قادرة على اجتياز الاختبار وبنجاح وتفوق.
@ تجربة تجنب استخدام كلمات أجنبية والاعتزاز بلغة القرآن.
إن لغتنا العربية هي لغة القرآن الكريم وهي اللغة التي يجب أن نعتز بها ونتجنب استخدام كلمات أجنبية ففي مجتمعنا الذي لا يتكلم اللغة الإنجليزية يعتبر متخلفا وتركيزهم ينصب على تعليم أبنائهم اللغة الإنجليزية وليس اللغة العربية الأهم.
فأصبح عقلنا مبرمج تلقائيا على قول كلمات أجنبية فنرى أنفسنا بدون وعي حين نتكلم ندخل كلمات أجنبية في حديثنا فيجب علينا أن نحترس وننتبه لكلامنا و نحاول تجنب إدخال كلمات أجنبية على أحاديثنا.
فعن نفسي قد حاولت لمدة أسبوع أن أتجنب إدخال الكلمات الأجنبية في أحاديثي وأن أعتز بلغتي لأنها لغة القرآن الكريم وقد كرمنا الله بالقرآن الكريم وبلغتنا العربية فيجب أن نعتز بها .وقد أحسست براحة نفسية كبيرة و أحسست بفرق كبير وسأحاول أن أعتز دائمابلغتي واستخدمها في حياتي بدلا من اللغة الأجنبية .
@ تجربة أكلم ذاتي وأخبرها كلام مشجع
في هذا الفصل الدراسي قمت بتسجيل 20 وحدة و كانت المواد تشكل ضغط كبير وكنت أحس بعدم قدرتي على تكملة الفصل و بأنني لن أحرز أي تفوق بالمواد وعندسماعي هذه التجربة من قبل الدكتور قررت أن أطبقها مع نفسي فصرت و أكلم ذاتي
و أخبرها بكلمات مدح و تشجيع و بأنني قادرة على الاستمرار وتحقيق النجاح والتفوق بجميع موادي و بأنني بطلة و شاطرة و ذكية وغيرها من كلمات التشجيع و المدح و بالفعل أحسست بان هذه الكلمات قد أعطتني طاقة و قوة على بذل الجهد و بأنني بالفعل قادرة على تحقيق النجاح و التفوق فقد كانت لهذه التجربة الأثر العظيم في نفسي فقد أعطتني الثقة بنفسي وبقدراتي و بإمكاناتي .
@ تجربة عمل تلخيص لمادة وقراءته بوقت الفراغ
من المواد التي أدرسها في هذا الفصل مادة تخصصية هي أسس و فلسفة التربية البدنية .
فقمت بعمل تلخيص للمادة على شكل بطاقات وذلك تسهيلا لدراستها و أيضا قدرتي على حملها أينما ذهبت فقد كنت أقرئها في وقت فراغي وعند قيادتي لسيارتي ففي أي لحظة تصبح الإشارة حمراء أخرج البطاقات و أقوم بقراءة التلخيص .
وقبل النوم أيضا أقوم بقراءة التلخيص فلاحظت أن المعلومات قد تخزنت بعقلي و أصبح استيعابي للمادة أكبر وِأحسست بسهولتها وبأنها غير معقدة بعكس ما كنت أحس به قبل قيامي بتلخيصها على بطاقات .
وحين أصبح موعد الاختبار قريب أصبحت المادة سهلة و سريعة الحفظ عندما قدمت الاختبار كنت استرجع المعلومات بسهولة لأن هذه الطريقة جعلتني أرتب أفكاري وقد حصلت على درجات عالية في الاختبار ولله الحمد .
@ تجربة محاولة اكتشاف الأشياء التي تزعجك والابتعاد عنها
في الحياة العديد من الأشياء التي تجعل تفكيرنا سلبي من غير أن نشعر بها لأننا اعتدنا عليها في حياتنا اليومية وعن نفسي حاولت اكتشاف الشيء الذي يضايقني ( يضيق خلقي ) ويجعل
تفكيري سلبي ويشعرني بالضيق فاكتشفت بأنها الأغاني فأنا بطبعي أحب أن أسمع الأغاني بصوت مرتفع فعند إطفائي للمسجلة أحس بصداع و بصدى بإذني فقررت أن أترك سماع الأغاني لمدة أسبوع و ألاحظ أثر ذلك وبالفعل مر أسبوع كامل لم أسمع فيه الأغاني
وأبدلت ذلك بسماعي للقرآن فعند الصباح حينما أذهب للكلية أضع القرآن الكريم فأحس بالانشراح والراحة وبأن يومي بدء بشيء جميل يجعلني أحس بالتفاؤل والإقبال علىاليوم بصدر رحب .
فعرفت أن الأغاني هي التي كانت تسبب لي هذا الضيق والتفكير السلبي وإن شاء الله سوف ابتعد عنها للأبد لأن في ذلك خير ومنفعة لي .
@ تجربة أن تقوم زميلاتي بقول كلام مشجع لي
قمنا بهذه التجربة ونحن في المحاضرة كنت جالسة في الوسط وعلى يميني زميلتي وعلى يساري زميلتي الأخرى وكتبت لهم كلمات مدح و تشجيع أحب أن أسمعها وأن تقال لي.
وكل زميلة أعطيتها نسخة من الورقة وبدأت الزميلتين تهمسان لي بأذني الكلمات التي كتبتها في الورقة بوقت واحد وبطريقة عشوائية وليس بالترتيب و أنا مغمضة عيني وقد وضعت في عقلي مادة أحس بأنها صعبة وبأني غير قادرة على اجتيازها وعندما سمعت الكلمات التشجيعية ذات الإيحاء الإيجابي شعرت بالتفاؤل و بأنني قادرة على اجتيازها وبتفوق .
و أحسست بأني شحنت بطاقة جعلتني متحمسة للمادة ومقبلة على دراستها وفهمها واجتيازها بتفوق بإذن الله تعالى .
@ تجربة حذف كلمة صعب من حياتي
من الكلمات التي أصبحت لا تفارق لساني كلمة ( صعب )ففي أي موقف يمر علي أذكر هذه الكلمة دون أن أعرف أثرها على حياتي وما تؤدي إليه من تفكير سلبي فعند ذكري لهذه الكلمة كأنني أقول بأنني عاجزة و غير قادرة على إكمال موضوع معين على سبيل المثال في دراستي كثيرا ما أردد كلمة صعب .
الامتحان صعب..المادة صعبة..الواجب صعب..الدكتور امتحاناته صعبة..أسلوب الدكتور صعب..وغيرها الكثير غير مدركة أثرها السلبي علي وعلى تفكيري فكلمة صعب تحسسني بالعجز وبعدم قدرتي على اجتياز مادة معينة أحس بصعوبتها فهذا الإحساس و فكرة أن المادة صعبة أنا التي وضعتها في رأسي فبالتالي أصبح تفكيري اتجاه هذه المادة سلبي يوحي إلي بعدم قدرتي على المضي قدما نحو النجاح والتفوق بهذه المادة فيؤدي ذلك إلى عدم ثقتي بنفسي .
فقررت أن استبدل كلمة ( صعب ) بكلمات إيجابية تبعث في نفسي الثقة و التفاؤل على سبيل المثال : أنا قادرة على اجتياز المادة ..أنا شاطرة..أنا ذكية ..أنا أستاهل الامتياز ..وغيرها الكثير من الكلمات المشجعة .
قد لاحظت الفرق الواضح بعد أن حذفت كلمة ( صعب ) من حياتي واستبدلتها بكلمات إيجابية أصبحت أحب مادة فسيولوجية الرياضة والتدريب التني كنت أحس بأنها صعبة وبأنني غير قادرة على اجتيازها فالله الحمد على ذلك التغيير .
@ تجربة تقليد خط معين لتحسين خطي
تهدف هذه التجربة لتحسين الخط عن طريق تقليد خط معين أعجبني .
لقد أحسست بأن خطي ليس جميلا وغير متناسق ويحتاج لتحسين ولم أعرف طريقة محددة لتحسينه وعند سماعي لاقتراح الدكتور بأن أقلد خط معين أعجبني و أحاول أن أحسن خطي.
وقد اخترت خط معين شد انتباهي وأعجبني قد رأيته بالجريدة وبدأت محاولة تقليده و قد استمرت محاولاتي لعدة أسابيع بعدها رأيت التغير الواضح في خطي وأصبح إلى حد ما يشبه
الخط الذي اخترته لأقلده .
وقد نصحت زميلتي التي كانت تعاني من نفس مشكلتي حيث أن خطها سيء و بعد ثلاثة أسابيع من محاولاتها لتحسين خطها أخبرتني بالنتائج الممتازة التي طرأت على خطها ومدى التحسن الذي حصل لخطها وقد شكرتني لنصيحتي لها .