مع بداية معرفتي بهذه المهارة لم اقتنع بها .. وأنها سوف تؤثر علي !! حتى عندما جربتها في الفصل لم أشعر ولم ألحظ أي تغيير طرأ علي …
ولكن مع بداية دراستي لمادة مهارات دراسية شعرت بتوتر من الكمية المحددة حيث كان عدد الصفحات 185 صفحة ، رغم أن الكمية الفعلية لا تتجاوز ال 20 صفحة ، ودون شعور مني أخذت ورقة وقلم وبدأت اكتب
سهل واضح حتى امتلأت الورقة بكل الألوان والأشكال والخطوط والأحجام لهذه الكلمات …
ثم شعرت بهذه الراحة فعلا وبدأت أذاكر في الكتاب مع التركيز على المواضيع المحددة وبعد ذلك وقبل ذهابي للنوم نظرت إلى هذه الورقة وقلت “أن شاء الله سهل وواضح الامتحان” !! وكأنني امتحنت ورميت حمل الدراسة فهذه الكلمات البسيطة بالرغم من بساطتها أصبحت لي قناعة كبيرة بتأثيرها على نفسيتي ودراستي وأن شاء الله في جميع أمور حياتي .
مهارة الموقع الأمامي
لم أكن بالسابق اهتم للموقع ، وكنت أقول في نفسي ما الفرق كله مكان .. سواء كنت بالأمام أو الخلف ولكنني قررت الالتزام بهذه المهارة في كل محاضراتي وفي المستقبل لما لحظته من أثر كبير ايجابي وتحسن ليس له مثيل .
ففي السابق كنت أفضل الجلوس في الخلف لأخذ غفوة قصيرة وخاصة إذا كانت المحاضرة تبدأ في الوقت الباكر ، ولكي أكون خلف الأنظار فأستمتع بالحديث والتعليقات مع بعض زميلاتي .
أما ما حدث لي الآن من تغيير نتيجة للجلوس في المقاعد الأمامية ، فهو شي مثير وجميل ، فقد زاد حرصي على الجلوس أولا وخاصة في المقاعد الوسطى لأكون أمام الأستاذ ، حيث انه لا مجال للحديث أو السرحان أو حتى أخذ غفوة .. لأنني بموقعي الجديد سأكون محط الأنظار وهذا بدوره يعمل على زيادة التركيز ، والقدرة على حسن الاستماع ، فهذه مهارة غريبة تؤدي إلى مهارات لأخرى لا تقل عنها أهمية ، فيا لها من مهارة عجيبة …
الحذر من الإيحاءات السلبية
من هذه التجربة تعلمت أن كل شيء سهل وجميل في هذه الحياة ، فقد كان يسيطر علي التفكير السلبي والتشاؤم ، في كل أمور حياتي سواء الدراسية أو العائلية أو اليومية ، فقررت أن أغير تفكيري السلبي إلى ايجابي ، فبعد أن كنت أردد دائما وأقول ( اليوم ممل / الجو حار / الدراسة صعبة / المادة مليقة / الشارع زحمة / باجر امتحان وأتوقع انه صعب ) …
غيرت هذه الكلمات إلى كلمات ايجابية مثل ( الجو زين / اليوم جميل / الدراسة وناسه / المادة خفيفة / الشارع سهالات / باجر امتحان وان شاء الله سهل واضح بسيط ) ..
من بعد التفكير الايجابي وتغييري لنفسي ، اليوم أصبحت إنسانة متفائلة ايجابية في حياتي اليومية وفي دراستي ، ولقد كانت لي القدرة بالتأثير على من حولي ، وخاصة زميلاتي فعندما يقولون كلما سلبية كنت أعدلها على الفور إلى ايجابية ، لدرجة أنهم بدءوا يقولون الكلمات السلبية ومن ثم يعدلونها على الفور لبى ايجابية ، وكنا نضحك جميعنا ، حتى تصبح لدينا الكلمات الايجابية عادة .
الملخصات
عند دخولي كلية التربية الأساسية ، مرت علي العديد من المواد الدراسية التي تعتمد على الطابع المقالي ، ولكثرة المواد الدراسية والكميات الهائلة للامتحان ، في حين انه يصدف أن يكون لدي امتحانين في يوم واحد ، قررت منذ بداية الفصل البدء باستخدام هذه المهارة أولا بأول وأخذ كمية في نهاية كل أسبوع وتلخيصها على أوراق خاصة ، وكان ذلك ل 3 مواد وهي الثقافة الإسلامية ، وطرق التربية في الرياض ، ومدخل للتربية المبكرة . وكان لهذه التلخيصات الأثر الكبير في دراستي سواء في تسهيل عملية المذاكرة وترتيبها مما يؤدي إلى عدم الحاجة إلى الرجوع للكتاب الأصلي (في يوم الامتحان) والاكتفاء بأهم النقاط والتلخيصات التي توفر الوقت والجهد ، وتشعرني بالأمان لأنني أكون مسيطرة على الوضع وخاصة عندما كان لدي اختبارين في يوم واحد وهما التدريبات اللغوية وتربية مبكرة ، وبفضل من الله ثم التلخيصات أخذت في مادة التدريبات 18/20 – وفي مادة التربية المبكرة 28/30 وكنت في غاية السعادة والرضا لما حققته من انجاز ونصر وتفوق ولله الحمد .
هز الرأس
عند بداية الفصل أتذكر جيدا أن في أول يوم أخذنا هذه المهارة ، ومع تذكري لجدولي الراسي وتذكري للمادة الصعبة والدكتورة الأصعب التي تحتكر هذه المادة ، والتي هي أِشهر من النار على العلم في الكلية بأنها جادة .. صارمة .. ولا تعطي درجات !!
قررت استخدام هز الرأس معها ، فلعلها تنفع معها ، فعندما دخلت القاعة ابتسمت لها ابتسامة عريضة ، وكنت أنا اجلس في الصف الأمامي ، وبدأت هي تشرح الدرس وبدأت أنا بتعليمات هز الرأس والله أنها فعلت مفعول السحر وتأثيره من الساحر إلى مسحورة حيث أنها بدأت تركز النظر علي أنا وحدي .. مع أن القاعة يتواجد فيها ما يقارب ال 50 طالبة .
وعند انتهائي من المحاضرة قلت في نفسي “خوش فادت معاها الطريقة” وبعد يومين وجدتها في احد الممرات وبادرت هي بالسلام علي !! والغريب في ذلك أنها حفظت اسمي .. انه شي لا يصدق والكل من حولي من زميلاتي مستغرب ما الذي حصل ؟ كيف حدث ذلك ؟
فعرفت أن هذه الطريقة قد تنفع مع الطرف الآخر حيث أنها تعطي الشعور بإعطاء الأهمية والثقة والمتابعة وحسن الاستماع للطرف الآخر .
استخدام القلم الأصفر
لم أكن اهتم بالألوان والتخطيط على الكتاب ولكن الحياة تجارب .. لما لا أجرب ؟ هذه المهارة بما أن اغلب الكتب تكون صماء الورقة فيها بيضاء والخط باللون الأسود ، فعلى الأقل أضع اللون “الفسفوري” على العناوين الهامة التي تحتاج إلى الوقوف فيها وقراءتها بتمعن وتركيز لما تحتويه من معلومات مهمة .
فبدأت بتخطيط التعاريف ورؤوس العناوين وأسماء العلماء المهمين وهكذا ..
وكنت أخصص هذه الألوان ولكل لون معنى فمثلا اللون
الأصفر أهم النقاط
البرتقالي للتعاريف
الوردي للتواريخ
الأخضر للخلاصة
ومن أهم فوائد هذه الأقلام :
– تساعد على سهولة المذاكرة
– تساعد على التذكر وعدم النسيان نتيجة استخدام الجانب الأيمن والأيسر للمخ .
– تساعد على سهولة المراجعة للامتحان .
– سهولة إيجاد الشيء الذي يبحث عنه نتيجة لتحديد خصائص كل لون .
النوم المبكر
أن أكثر ما يشغل الناس عموما والطالب خصوصا أثناء القيام بالأعمال اليومية والمتمثلة في حضور الطلاب إلى الكلية هو النوم والنعاس ، وهذا يؤثر سلبا في نواحي كثيرة وأهمها عدم القدرة على التركيز ، والانشغال بالوقت وانتظار وقت انتهاء المحاضرة ، والتفكير الدائم بالنوم ومتى وقت العودة إلى المنزل ؟ ويسيطر عليهم شعور الكسل والخمول والتشتت فالحصيلة النهائية هي قرب موعد الامتحان
ن وتراكم المعلومات وعدم القدرة على الفهم والتركيز وعند استذكار هذه المعلومات يحل الشك والظن بأن المعلومات جديدة ولم تناقش في المحاضرة ، وفي يوم الامتحان يكون القلق والخوف والنتيجة عدم الكفاية في الراحة والنوم على عكس ذلك عند النوم المبكر .فأنا أمر في في أوقات أنام فيها مبكرا فأشعر أنني قمة في النشاط والحيوية والتفاؤل والراحة النفسية وزيادة القدرة على التركيز والقدرة على طرح السؤال والفهم والاستيعاب فالنوم له علاقة وثيقة مع القدرة على التركيز .
توقع الأسئلة
هذه مهارة تؤهل من يتبعها إلى أن ينال علامة ممتازة في امتحانه إذا ما كانت العلامة النهائية ، فبمجرد قراءة فقرة وعند شعوري أنها تحتوي على معلومات أقوم بوضع سؤال عليها لا بل وأغير في نوعية السؤال في نفس الفقرة من اذكري إلى عللي وأحدد الإجابة المناسبة لذلك .
وكنت كثيرا ما أصيب بتوقع هذه الأسئلة وكثيرا منها يأتي بالامتحان كأن يكون السؤال ما بين السطور وغير مباشر وتكون الإجابة أيضا غير واضحة ، وهناك من الأساتذة من يحب هذه الأسئلة ، وخاصة إذا كان الأستاذ غامض وهو لا يفصح عن طريقة امتحانه والأسئلة الواردة فيها فهذه الطريقة ممتازة ، فأتذكر عندما درست لمادة الثقافة الإسلامية وكانت الدراسة سهلة ومباشرة وكان هناك سؤال من بين السطور والإجابة علية تكون ب 3 أسباب تتلخص في سطرين فأتذكر أنني حددتهم ودونت سببين منهم للامتحان ونسيت الثالث ، وقال الدكتور أن هذا سؤال ذكاء للمتميزين وأنه توقع أن الغالبية لن تجيب عليه .. فالحمد لله اتضحت لي فائدة هذه المهارة وأهميتها .
الارتباط بالقصة
كثيرا ما كنت أعاني من مشكلة كانت تؤرقني وهي عدم قدرتي على الحفظ ، فكرت كثيرا في حل لمشكلتي ووجدت إني أحب أن افهم الشيء بأسلوبي الخاص المبسط بدلا من الكلام المنصوص الذي يحفظ بحذافيره ، وعند معرفتي بهذه المهارة وبعد مناقشتها وتجربتا بالفصل فكرت في تجربتها في امتحان مدخل التربية المبكرة ويكون ذلك بربط النقاط التي تحتاج إلى حفظ بقصه بسيطة وسهلة يسهل تذكري لها للامتحان وكانت تجربتي كالتالي :-
الضرورات الخمس :-
الدين – النفس – المال – العقل – النسل
” لقد خلق الله الإنسان وميزة بالعقل عن باقي الكائنات ، فالإسلام أوجب علينا المحافظة على النفس التي حرم الله قتلها ، وخلقنا كمسلمين ولنا دين يميزنا عن بقية الأديان وهو الإسلام ، الإنسان لكي يعيش يحتاج إلى المال ليشتري بيتا وطعاما ليطعم أبناءه ويحافظ على النسل “وهذه الطريقة كانت جيدة ونافعة معي فاستطعت تذكر هذه الضرورات بصورة سهلة وممتعة ولله الحمد .
كتابة النقاط المهمة
أن التركيز والاستماع مع الأستاذ وعدم الانشغال يساعد على التقاط وانتهاز الفرص الثمينة ، ويكون ذلك بتدوين كل النقاط الهامة التي يذكرها الأستاذ والمتمثلة في الأسئلة المتوقعة للامتحان أوالاشارة على أهمية فقرة معينة كقولة هذا مهم .. هذه أسئلة كثيرا ما يخطئ بها الطالبات .. هذا سؤال دائما يأتي في الامتحان أو عن طريق التلميح أو الإشارة بأهمية هذا الموضوع أو السؤال ويكون ذلك بعدة وسائل منها ارتفاع نبرة الصوت .. أو عند وقوفه .. عند زيادة حركات اليدين .. عند الكتابة على السبورة والشرح والتفصيل .. أو عند قول بعض الكلمات مثل انتبهوا .. سؤال مهم .. 100 % بالامتحان .
كل هذه إشارات هامة تحتاج إلى التركيز وحسن الاستماع والتدوين لكل ما هو هام لحظة بلحظة وكل فقرة وسطر ، ولقد استفدت أنا كثيرا من هذه التجربة والتي تساعد على فهم محتوى المادة والخلاصة والأسئلة الهامة والمتوقعة لكل امتحان .
الكتابة على الهامش
جربت هذه المهارة في عدة مواد نظرية ولحظت الفرق الكبير أثناء دراستي ، فالهوامش تساعد على سرعة القراءة وفهم المواضع وتساعد على شرح الفقرة وتركيز المعلومة فهي لها عدة فوائد ألخصها في ما يلي :-
1- فهم النقطة واستيعابها .
2- توقع الأسئلة المطروحة لها .
3- تركيز المعلومة الجديدة في الذهن .
4- توفير الوقت والجهد في الدراسة .
5- تبسيط الكلمات والمفردات الصعبة ، وتكوين جمل جديدة بصورة سلسة وسهله يسهل فهمها وحفظها .
6- تساعد على تذكر المعلومة واسترجاعها عند الحاجة .
مقاطعة الصحف ووسائل الإعلام
في البداية شعرت بصعوبة هذه المهارة في تطبيقها ، فقد كنت معتادة على مطالعة الصحيفة اليومية في كل صباح ، والتلفاز كذلك لا استغني عنه فهو صديقي الذي لا يفارقني فأجد فيه المضحك والمبكي والمثير والمدهش والعلوم والمعارف وكل ما يحدث حولي في هذا العالم الصغير بهذه التكنولوجيا ، ومعرفة كل المستجدات من الحديث والجديد من الأغاني والمسلسلات والأفلام وخاصة الأجنبية منها .
فقلت في نفسي لأتمالك نفسي لمدة قصيرة ألا وهي الأسبوعين وبعدها سوف أحكم .. رغم أن الأسبوعين مروا وكأنهم سنتين لصعوبة الوقت وكثرة الفراغ ولكنني تعلمت واستفدت أشياء كثيرة أهمها :-
1- تعلم الصبر والقدرة على التحمل .
2- شعرت بتغير في نفسيتي والابتسامة تعلو وجهي والتفاؤل هو هدفي .
3- عدم انشغال المخ في قضايا المجتمع والتي تؤثر على عقلي ونفسيتي وصحتي وتقليل التفكير والوسواس وخاصة بالقضايا السياسية .
4- اكتساب وقت كافي وقضاءه في شي جديد ومفيد كالجلوس مع أفراد العائلة والاتصال والتواصل مع الأصدقاء ، وطاعة الله والتقرب له وحضور ندوات مفيدة وقراءة القرآن بصفة يومية .
التعرف على الأستاذ
إن المحاضرة الأولى ضرورية للغاية ، فكثير من الطالبات من لا يهتم ولا يكترث لحضورها ، على أساس انه لا يوجد بها حضور وغياب بسبب السحب والإضافة ، وأنها محاضرة سخيفة لا تعني إلا تضييع الوقت مع أستاذ المادة .
ولكنني اكتشفت أهميتها من خلال معرفة توزيع الدرجات وتقسيمها وهل يوجد بحث أو تكليف معين وتحديد تاريخ الامتحان وما إلى ذلك من أساسيات .
فأذكر في مرة من المرات رن هاتف احد الطالبات وكانت أستاذه هذه المادة قد نبهت أن التي يرن هاتفها سوف تخصم منها درجتين !! وهذه الطالبة لم تكن تعلم لعدم حضورها أول محاضرة وهذه نتيجة التهور وعدم الالتزام بحضور أول محاضرة .
ومن ذلك اليوم وأنا احرص كل الحرص على حضورها لمعرفة نوعية الأسئلة المطروحة للامتحان سواء مقاليه أو موضوعية ، ومعرفة الحقوق والواجبات لكل من الطالبة والأستاذ .
الحضور مبكرا
إن الحضور مبكرا له فوائد عديدة فأنا عن نفسي اخرج من البيت في الساعة ال 7 صباحا وأصل إلى الكلية في الساعة 7,15 فأجلس 45 دقيقة انتظر بدء المحاضرة ولكنني نفسيا مرتاحة لأنني أخذت وقتي في الوصول إلى الكلية قبل ازدحام الشارع وكذلك بإيجاد المكان المناسب لسيارتي ، ومن ثم الجلوس في المكان المناسب لي في القاعة .
بعكس ما سوف يحدث عن تأخري في الخروج وسوف أصل متأخرة ومرتبكة ولن أجد موقف لسيارتي ، وسوف ادخل متأخرة للقاعة وقد لا يقبل الأستاذ عذري وتفوتني المحاضرة وقد انقص في درجاتي فبعض الأساتذة يحب الانضباط والالتزام في الحضور وأي تأخير بسيط لا يقبله وبذلك وأكون خسرت يومي بالكامل بسبب تأخر بسيط ، لا يضرني لو تقدم بالخروج قليلا لما حصلت كل هذه الفوضى .
احذر الكلام والأحلام
كثيرا ما كنت اسرح واذهب بعيدا عن الشرح لكسر الملل والروتين والجمود في المحاضرة ، ولكنني كم كنت اشعر بالحرج الشديد اذا طلب مني الاجابة عن سؤال محدد تم ذكرة بالمحاضرة فأنا لم اسمع السؤال أصلا لكي أعرف اجابتة !!
كنت اظن ان هذه العادة لا استطيع التحكم بها او تغييرها فماذا افعل ؟ ولكنني جربت ان اقطع هذه اللحظة منذ بدايتها ولا اسمح لأحلام اليقظة السيطرة علي وتشتيت افكاري وسلب انتباهي كانت البداية صعبه وكل شي بدايته صعبه يكون له حلاوة وطعم غير ..
فلاحظت بعد فترة ان انتباهي بدأ يزيد وقدرتي على طرح الأسئة كانت كبيره وكنت في بعض الاحيان اصحح أو اضيف معلومة جديدة لأنني كنت يقظة تماما ومنتبه .. فما اجمل الاحلام في النوم وما احلى لحظات لتركيز في المحاضرة .