لقد استمعت للموجات الدماغية حيثوضعت كمادة سمعية وقد حصلت عليها من الدكتور نجيب الرفاعي واستمعت لها لما يقارب 20 دقيقة لكل موجه صوتية دماغية لأ تأكد من فاعليتها ومدى الاستفادة منها.
1- الموجه الدماغية ATTENTION
2- الموجة الدماغية ATTENTION FOCUSING
استمعت للموجه الدماغية الأولى والثانية فوجت أن تأثر كلتا الموجتان متشابه بالنسبة لي أو أن الموجه الثانية ATTENTION FOUSING تأثيرها أشد بنسبه قليله فكان التأثير واضح حيث استمعت للموجات أثناء قيادة السيارة وكنت عائد إلى البيت من مكان بعيد وكان الوقت متأخر وكنت اشعر بالنعاس فكان تأثير الانتباه واضحاً حتى وصلت إلى البيت
3- الموجة الدماغية CREATIVITY1
4- الموجه الدماغية CREATIVITY2
استمعت إلى هذه الموجات أثناء قيامي برسم خطه للسفر. حيث رأيت أنني فعلاً أبدعت بوضع الخطوط الرئيسية للرحلة وأماكن الاستراحة والسكن والترفيه والفائدة وكل ما يتعلق بالسفر وبأقل وقت حيث كان الوقت هو العامل الحرج في هذه الرحلة.
5- الموجه الدماغية MEDITATION BASIC 1
6- الموجة الدماغية MEDITATION DEEP 1
أثناء استماعي لهذه الموجات بدأت بالسرحان والغوص في فكرة إلى جزء من الفكرة تقريباً إلى تفاصيل أكثر دقة ثم بعد مضي 15 دقيقة تقريباً شعرت بالنعاس وثقل في العين فرفعت السماعات ونمت بكل هدوء.
التجارب العملية
القرار السلبي:
إن هذا التمرين من أفضل التمارين التي تعمل على إزالة العقبات والعراقيل التي وضعناها بأيدينا في طريق تطوير الذات حيث يقوم الشخص بإتخاذ قرار في لحظة من الغضب أو الخوف أو الانزعاج أو أي شعور يجعله يلزم نفسه بهذا القرار مدى حياته وقد يكون هذا القرار سلبياً وبعد مرور السنوات بعد السنوات يكتشف هذا الشخص أن اتخاذه لهذا القرار ليس صحيحاً وإنما قرر ذلك لأنه رأي فلان عندما إراد أن يصبح تاجراً لم ينجح على سبيل المثال ونسى أن A لا يساوي B وأنه لا يوجد شخصين متشابهين فهو هو وفلان هو فلان. وعلي كل حال تستطيع أن تكسر هذا القرار السلبي الذي يشكل حائطاً عالياً يقف أمام مسيرة حياتك الناجحه فأنت رجل ناجح وتستطيع أن تحقق جميع أهدافك ولا يوجد أمامك عائق سوى هذا القرار السلبي الذي بنيته بيدك. فحان الآوان أن يزال من طريق النجاح فهو أحق بالإزالة من أسوار الحدائق أما بالنسبة لمعاول هدم وإزاله هذا القرار فهي نفسها معاول النجاح التي تستخدمها بالتخطيط والاختيار المناسب لتبني قرار إيجابياً جديداً فما عليك إلا أن تعيش اللحظات التي سبقت أتخاذ القرار السلبي لترى الخيارات العديدة التي سوف تختار منها ما يغير حياتك ويجعلها تكمل الدرب بخطوات ناجحه إلى مستقبل ناجح. ويؤكد لك ذلك عندما تعيش في المستقبل وبعد اتخاذك لقرارك الإيجابي وترى النجاح والسعادة والراحة وقد حمدت الله على ذلك وله الحمد على كل حال وفي كل وقت. ثم تعود إلى مكانك لترى نفسك وأنت جالس تفكر في موضوع القرار فسوف تشعر بالراحة وتبدأ بالتوجه لأحداث التغيير الآن.
أنا شخصياً طبقت ما يشابه هذا التمرين على نفسي حيث أنني قررت في وقت مضي عدم إكمال دراستي لأسباب عديده لا يوجد مجال لذكرها وكان ذلك قبل التحاقي بدورة الممارس المعتمد ودورة الممارس المتقدم ولم أكن أعلم أي شيء عن هذا التمرين الرائع ولكن جلست جلسة استرخاء وأغمضت عيني وبدأت بالتفكير والسرحان والغوص بالأعماق فرأيت أن لي أرض واسعة جداً وفي نهاية الأرض يوجد جبل فقلت ماذا يوجد وراء هذا الجبل فذهبت إلى الجبل فإذا هو قراري الذي اتخذته ووراءه أرض خضراء واسعة جداً لا أرى آخرها. فرجعت إلى تفكيري وعقلي الواعي وقلت إذا تجاوزت هذا الجبل فإن وضعي وبلا شك سوف يكون أفضل وأن بقيت مكاني فهذا أنا مهما تحركت أو ابتعدت لن أتجاوز هذا الجبل. فقررت أن الغي هذا القرار السلبي وأتجه إلى تحقيق الهدف الجديد وبقوه والغريب أن كلما التقيت مع شخص أعرفه مثل الوالد أو الجار أو الخال أو العم أو الزميل بالعمل كل هؤلاء يقولون لي لما لا تكمل دراستك فاستغرب وكأني اسمعها منهم لأول مرة حتى السائق قال لي ليش بابا أنت ما يسوي دراسة أنت بابا مخ واجد زين فقلت له ولماذا لم تقل لي هذا الكلام من قبل فقال باب أنا واجد يقول حق أنت يمكن كل يوم أنا يقول بس أنت يقول زين زين.
فكان الجميع ينصحوني بذلك ولكن كان قراري السلبي لا يجعلني أسمع ما يقوله لي الآخرون بما يخص الموضوع الذي أتخذت به القرار.
سلسلة الروابط:
تعمل سلسلة الروابط كعمل السلسلة الحديدية التي تنقل القوى من حلقة إلى أخرى حيث تصل القوى إلى الحلقة الأخيرة بنفس الشدة والمقدار والنوع أما بالنسبة لسلسلة الروابط فهي تتشابه مع السلسلة الحديدية بالنقل فقط وتختلف معها بباقي الصفات فهي مكونه من روابط ذهنيه عقلية باطنيه لا حلقات حديديه حيث تعمل هذه الروابط على نقل الشخص من حالة إلى أخرى تختلف معها بالنوع ومقدار السلبية أو الإيجابية أن جازلنا التعبير فالرابط الأول يكون رابطاً للحالة السلبية والتي يود الشخص أن ينتقل منها ومنها يكون الانطلاق.
والرابط الثاني يكون رابطاً لحديث النفس الذي يمثل اعتراضاً على الحالة السلبية ويتبين من خلال الرابط أن الشخص غير راضي عن وضعه الحالي.
والرابط الثالث يكون لحالة التحرك لإحداث التغيير إلى الحالة المرغوبة فيها.
أما الرابط الرابع فهو رابط للنتيجة الايجابية والحالة النهائية التي يرغب بها الشخص.
تم تطبيق هذا التمرين الرائع أثناء دورة الممارس المتقدم التي كنت أحد المشاركين فيها حيث قدم الدكتور نجيب الرفاعي تمرين سلسلة الروابط عملياً مع أحد المشاركين وبكل نجاح حيث كان الزميل يعاني من التسويف وتأجيل الواجبات ومهام العمل وكنت قريباً من الزميل الذي طبق الدكتور نجيب الرفاعي عليه التمرين ولاحظت جميع التغيرات التي طرأت على وجهه وعضلات جسمه وانفاسه أثناء صنع الروابط ثم التغيرات التي بدت واضحة أثناء الانتقال من رابط إلى آخر حتى الوصول إلى الحالة الإيجابية ثم صنع الرابط معها ثم سؤال المشارك عن إحساسة بعد انتهاء التمرين وعن مدى همته للعمل فأجاب بأنه يعيش بحالة تختلف عما كان عليه قبل التمرين بنسبة 80 – 90 %
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.