تأمل هذه الاحاديث :
يقول المصطفى صلى الله عليه و اله و سلم :
“إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه . ”
و في رواية اخرى :” إن هذا الخير خزائن ، لتلك الخزائن مفاتيح ، فمفاتيحه الرجال ، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير ، مغلاقا للشر ، و ويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر ، مغلاقا للخير ”
يقول المصطفى صلى الله عليه و اله و سلم مفسرا كلمة ” طوبى ”
” طوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ”
و في رواية اخرى عن ربه قال : ” كتب التوراة بيده وغرس شجرة طوبى بيده وخلق آدم بيده ”
و في رواية ” ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا انطلق به إلى طوبى ، فتفتح له أكمامها يأخذ من أي ذلك ، إن شاء أبيض ، وإن شاء أخضر ، وإن شاء أصفر ، وإن شاء أسود ، مثل شقائق النعمان ، وأرق وأحسن “هنيئا لكم يامن نويتم الخير في رمضان و نشرتموه ” عن علي بن أبي طالب قال يا سبحان الله ما أزهد كثيرا من الناس في خير عجبا لرجل يجيئه أخوه المسلم في الحاجة فلا يرى نفسه للخير أهلا فلو كان لا يرجو ثوابا ولا يخشى عقابا لكان ينبغي له أن يسارع في مكارم الأخلاق فإنها تدل على سبيل النجاح فقام إليه رجل فقال فداك أبي وأمي يا أمير المؤمنين سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم وما هو خير منه لما أتى بسبايا طيء وقفت جارية حمراء لعساء دلفاء عيطاء شماء الأنف معتدلة القامة والهامة درماء الكعبين خدلة الساقين لفاء الفخذين خميصة الخصرين ضامرة الكشحين مصقولة المتنين قال فلما رأيتها أعجبت بها وقلت لأطلبن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلها في فيئي فلما تكلمت أنسيت جمالها من فصاحتها فقالت يا محمد إن رأيت أن تخلي عنا ولا تشمت بنا أحياء العرب فإني ابنة سيد قومي وإن أبي كان يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع ويكسو العاري ويقري الضيف ويطعم الطعام ويفش السلام ولم يرد طالب حاجة قط أنا ابنة حاتم طيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جارية هذه صفة المؤمنين حقا لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق والله يحب مكارم الأخلاق فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول الله تحب مكارم الأخلاق فقال رسول الله والذي نفسي بيده لا يدخل أحد الجنة إلا بحسن الخلق ”
——————————————————-
جميع الاحاديث الواردة صحيحة ( من موقع الدرر السنية )
يقول المصطفى صلى الله عليه و اله و سلم :
“إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه . ”
و في رواية اخرى :” إن هذا الخير خزائن ، لتلك الخزائن مفاتيح ، فمفاتيحه الرجال ، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير ، مغلاقا للشر ، و ويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر ، مغلاقا للخير ”
يقول المصطفى صلى الله عليه و اله و سلم مفسرا كلمة ” طوبى ”
” طوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ”
و في رواية اخرى عن ربه قال : ” كتب التوراة بيده وغرس شجرة طوبى بيده وخلق آدم بيده ”
و في رواية ” ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا انطلق به إلى طوبى ، فتفتح له أكمامها يأخذ من أي ذلك ، إن شاء أبيض ، وإن شاء أخضر ، وإن شاء أصفر ، وإن شاء أسود ، مثل شقائق النعمان ، وأرق وأحسن “هنيئا لكم يامن نويتم الخير في رمضان و نشرتموه ” عن علي بن أبي طالب قال يا سبحان الله ما أزهد كثيرا من الناس في خير عجبا لرجل يجيئه أخوه المسلم في الحاجة فلا يرى نفسه للخير أهلا فلو كان لا يرجو ثوابا ولا يخشى عقابا لكان ينبغي له أن يسارع في مكارم الأخلاق فإنها تدل على سبيل النجاح فقام إليه رجل فقال فداك أبي وأمي يا أمير المؤمنين سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم وما هو خير منه لما أتى بسبايا طيء وقفت جارية حمراء لعساء دلفاء عيطاء شماء الأنف معتدلة القامة والهامة درماء الكعبين خدلة الساقين لفاء الفخذين خميصة الخصرين ضامرة الكشحين مصقولة المتنين قال فلما رأيتها أعجبت بها وقلت لأطلبن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلها في فيئي فلما تكلمت أنسيت جمالها من فصاحتها فقالت يا محمد إن رأيت أن تخلي عنا ولا تشمت بنا أحياء العرب فإني ابنة سيد قومي وإن أبي كان يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع ويكسو العاري ويقري الضيف ويطعم الطعام ويفش السلام ولم يرد طالب حاجة قط أنا ابنة حاتم طيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جارية هذه صفة المؤمنين حقا لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق والله يحب مكارم الأخلاق فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول الله تحب مكارم الأخلاق فقال رسول الله والذي نفسي بيده لا يدخل أحد الجنة إلا بحسن الخلق ”
——————————————————-
جميع الاحاديث الواردة صحيحة ( من موقع الدرر السنية )