هذه الخبرة الجديدة وصلتني من احد المبدعات تقول فيها:
وجدت الكثير من الامهات يعتنين باولادهن و مع كل سنة حفلة لعيد الميلاد لهذا الابن او البنت فيها المرح و الهدايا التي يحبها الاطفال ، برأيي ان الحفلة الحقيقة اعملها مع ابنائي اذا انجز شيئا مميزا كحغظ القران او اجتياز خبرة كبيرة بنجاح او ما سوف اتحدث عنه اليوم ” الاحتفال ببدأ الصلاة” ، فابنتي عائشة دخلت السبع سنين و عملت لها حفلة حضرها مجموعة كبيرة من الاطفال من صديقاتها و قريباتها و كانت الدعوة كالتالي :
قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم
علِّموا أولادَكُمُ الصلاةَ إذا بلَغُوا سبعًا
و بهذه المناسبة يسرني دعوتكن لحضور حفلا بمناسبة بلوغي ٧ سنين اذا احببتن احضار الهدايا فسوف اتصدق بجزءا منها لاطفال اليمن و سوريا
الموعد…
المكان…
و اقيمت الحفله بحديقه مفتوحه استمتع بها الاطفال و من ضمن فعاليات الحفل تزويد الحضور بقطع من القماش و قطع صغيره لتزين القماش و ذلك لعمل سجاده صلاه خاصه بهم
ايضا لقد تم تجميع العاب للاطفال المحتاجين و تسليمها للجنه خيريه بعد ذلك ليتم توزيعها عليهم
تعليق د.نجيب الرفاعي على الفكرة:
” بفضل الله لم اعمل لاي من ابنائي ما يسمى بعيد الميلاد و اعتبرها فكرة دخيلة على عاداتنا و ديننا. الفرحة الحقيقية للطفل حصوله مكافأة على انجازه فما هو الانجاز اذا طار عاما من عمره؟ فكرة المشاركة بهذه المقالة بارك الله فيها و في والديها و ابنائها و اهلها فكرة جديرة بالاهتمام و هكذا بحفلة يتذكر الطفل دخوله في سرب المصلين لرب العالمين ، كما و اعجبني فكرة التصدق بالهدايا للمحتاجين و هنا يتعلم الصغير حب العمل الخيري منذ نعومة اظفاره”
هذه فكرة جديدة نشجع فيها الابناء
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.