والشكر لدكتور: نجيب الرفاعي علي هذا العلم الرائع والممتع والراقي .قرأت الإعلان في الجريدة (استثمر عقلك) فسألت نفسي هذا الوقت المناسب . قبل أكثر من سنتين وانأ اتردد عن دخول الدورات وأؤجل الدخول لها وأحوال أن اصرف ذهني عنها وأوهم نفسي بأن هذه الدورات كلام فاضي وأنها مجرد تجارة (كذبت وصدقت الكذبة) علي نفسي.فقلت لنفسي هذا الإعلان والوقت يسمح وما عندك شي ياخالد ليش ماتدخل هالدورة والخسارة بالعمر جرب .
فعلا والحمد لله في يوم الأحد الأسبوع الأول في تمام الساعة الرابعة عصرا في منطقة الدسمة كان موعد مع النجاح , دخلت القاعة وكانت الألفة في بدايتها حتى دخل الدكتور نجيب وقام بتشغيل موسيقي خفيفة
أجزم علي أنها أزاحت الكثير من التوتر السائد بين المجموعة وأجزم أنني في اليوم الأول من الدورة و أنا أشعر بسعادة لم أشعر بها من زمان شعور بالمعرفة
فمن الممكن أن يسعد الإنسان بحصوله علي جائزة أو منصب أو فوز أو شراء سيارة لا لا لا لا ، ليس هذا
مأقصدة وإنما السعادة بالحصول علي المعرفة والخبرة
في أطار عملي بسيط وسهل وممتع بشكل دورة يقدمها
شخص مبدع ومتقن لعملة ، فشعرت بعد خروجي إلي
موقف السيارات وركوبي السيارة وتوجهي إلي البيت
بعالم أخر. أنها فعلا دورة النجاح
أنا سعيد بدخولي الدورة وحصولي علي هذا العلم الرائع
التجارب العملية : (وصفة سوش)
الوصفة السحرية أنا بسميها وصفة (موضروري) أنا كنت أدخن من حوالي 10 سنوات تقريبا وكنت أدخن باليوم ما يقارب باكيت ونص ، في هذه التجربة رحت
بيني وبين نفسي للتحليل أثناء أداء التجربة والوصفة ،
بمعني .
جلست علي الكرسي مسترخي في القاعة وأمامي الدكتور نجيب وغمضت عيني وقال الدكتور
دكتور : خالد اختار شخص له التأثير الكبير في حياتك
ولما تتخيله وتشوفه مادخن أمامه . أنا اخترت
الشخص وهذا الشخص كان أمي طول الله
عمرها .
وسأل : وأثناء هذا الحوار كنت مسترخي آلي درجة أنني
نسيت أني بالقاعة وقمت أتخيل أمي قاعدة
بالصالة وشابة البخور والشاي قدامها وريحه
الصالة طيبة والجو السائد مريح وقمة الراحة
وضعت هذه الصورة في بالي .
وسأل الدكتور أيضا : متى ياخالد تحب تدخن السيجارة
وما هي الأجواء التي تدخن فيها وهل هي بعد الأكل أو
قبل الأكل . كنت الأسئلة دقيقة فقلت في نفسي هل الدكتور كان مدخن أو مر في تجربة التدخين .لقد كنت
دقيق جدا .
خالد : نعم يا دكتور أنا أحب أن أدخن بعد الأكل ومعي
شرب الشاي بعد الريوق صباحا وكذالك بعد الغداء
والعشاء وتخيلت كوب الشاي ألي اشرب فيه.
– وحطيت هذه الصورة في ذهني معي التركيز علي التفاصيل و الالون والتدقيق علي رائحة المكان وكذالك
الإضاءة ودرجة برودة المكان والفترة ، ووضعت هذه
الصورتين المتناقضتين في إطارين مختلفين علماً بأن
هذه الأحداث تمت في مخيلتي مع أنها أحداث حقيقية .
الدكتور : حط الصورة الأولة 1 في أيطار جميل فخم
رائع وجميل وتخيل الوالدة قاعدة بالصالة ولابسة لبس العيد وشابة البخور والصورة واضحة وجميلة والوالدة
راضية عنك .
– ونزل هذه الصورة الجميلة إلي أسفل الشاشة بالزاوية
وستحضر الصورة الأخرى التي كنت فيها تدخن وتشرب الشاي ، وعند تبديل الصورتين في بالي يقوم الدكتور بعمل صوت في الأصابع وهي تشير إلي تبدل
الصورتين .
(للعلم أنا اخترت أمي هي لأنها الشخص المؤثر فيني)
– وبعدها استحضر الصورة الأخرى السلبية ورفعها
إلي الشاشة معي تشويش الصورة ، وتقزيمها إلي أسفل الشاشة واستحضار الصورة الجميلة مرة أخري
بكل قوي وحضور وجمال ووضوح وأثناء هذه المهمة والعملية ، والله شعرت من كثر التركيز علي الصور أن أعصابي شاده حيل ، المهم أذكر أن الدكتور قال شغله معينة لاتستحضرني و أجبت عليها بكلمة ( موضروري ) فعلاً موضروري أدخن وليس
وأجب علي أدخن وماله داعي أدخن وليش اتعب صحتي بالتدخين وأحرم نفسي من العطورات الطيبة
وأتلف عمري ليش موضروري مو ضروري .
– وفي النهاية صفقوا الشباب بالصالة وقمت من هالرحلة الحلوة وتوني اشعر أني بالقاعة ، يا الله
مأجمل الشعور بالتحدي فعلا بعد انتهاء الدورة وذهابي إلي البيت لم أدخن أي سيجارة وفي اليوم
الثاني دخنت تقريبا 5 سيجارات لا أذكر بالتحديد
مأعرفة أنني تدريجياً قمت أقلل من التدخين وكل
مرة أتذكرة التجربة وأخذت قرار برمي باكيت الزقاير
من دريشة السيارة مع الولاعة وبعدها الحمد الله لم
أدخن ولا سيجارة ألي هذا اليوم وأطلب من الله أن يثبتني ويكرهني فيها يارب .
تجارب عملية :
– البرمجة مبنية علي الملاحظة وملاحظة الغير وهذا من خلال ملاحظة نفسك ومعرفتها قبل ملاحظة الآخرين .
الدوانية :
في دوانية العائلة الأسبوعية نلتقي مع بعضنا البعض ونتبادل أطراف الحديث ونشرب الشاي ونتعشى وفي النهاية نغادر ، فكان نوع الحديث السائد لايعجبني وقررت أن أستخدم البرمجة فكررت في بالي أسلوب
التشويش ولم ينفع وكررت كلمة أمسح أمسح ، ولم ينفع
ماذا أفعل ياعقلي الباطن ،فقمت أول شي غيرت المكان
علي طول وأخذت استكانة شاي وطلعت بالحديقة و أذا
فارس ولد عمي ورأي طالع ويقولي شفته علي طول قلت لة مالنا شغل بالانتخابات هذيل ناس فاضيه .
-قررت إذا المكان مأرتاح فيه مأطول فيه إلا إذا مضطر وهذي أطلقت عليها إستراتيجية (الدواوين)
تجارب عملية :
المباراة :
– كنا جالسن نشاهد مباراة كرة القدم أنا واحد أصدقائي فقلت لأجرب علية البرمجة باستخدام الخيارات المتعددة للإقناع وهذه الطريقة تستخدم مع الأبناء والزوجة لإقناعهم لفعل شئ ، فقلت لصديقي
لماذا لا نغير القناة فالبث غير واضح لنشاهد قناة أخري رياضية تنقل المبارة بصورة واضحة ،قال صحيح الصورة غير واضحة (بصري) فقلت كذالك تفاعل الجمهور مع اللعب و المبارة وصوت
التشجيع لا ينسمع ، فقال أي والله (سمعي) فاقتنع بالحور وتعدد الخيارات والمقارنة ليختار ،فغيرنا
القناة وفعلاً كانت المبارة واضحة جدا وتفاعل الجمهور أكثر من رائع وقال أي مو مضبطنا ألا بو وليد .
( كن مرن + نوع وعدد الخيارات + وبتسم = الإقناع )
الحمد الله رب العالمين
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.