انت من يصنع الفرق!
لعلك تتساءل كما أتسائل : متى نتغير ؟؟ متى يتحول هذا العالم إلى الأمان ؟؟متى تعود امة الإسلام قوية كما وعد المصطفى صلى الله عليه و سلم ؟ متى تعود القيادة و الريادة لهذا العالم الإسلامي ؟؟
وجدت الإجابة تخطر في ذهني أنت من يصنع الفرق !
فقلت نعم أنا ..و أنت ( للذكور )… و أنت ( للإناث ) …. نحن من يصنع الفرق و التغيير قادم للأحسن و الأفضل بأذن الله و السعيد فينا من شارك في صناعة الفرق و لو كان قليلا فهو عند الله كبير بل كبير جدا جدا !
ماذا اقصد بالفرق ؟
هل يحدث التغيير إن كان يومنا و غدنا ..هو .. هو… لا فرق فيه ؟
هل يحدث التغيير إن إذا كنا نعيش فقط لنعيش ؟ نعيش لنأكل و نسهر و نلعب ؟ هكذا دون إن نحدث إي تغيير في حياتنا أو حياة الآخرين ؟
الفرق إذا هو مقارنة بين حالتين..بينهما فرق! مثلا ” مبنى طويل و مبنى صغير ” ..و هنا تتساءل من أحدث الفرق ( طول المبنى مقارن بالصغير ) فتقول المهندس و البناء و فريق العمل .. الخ
أنا شخصيا أتوقع إن يكون هناك فرقا كبيرا بين امة الإسلام الآن و امة الإسلام بعد 70 سنه!
ستكون بأذن الله امة منتصرة .. متفائلة .. عاملة ..بيدها صناعة الحضارة الحقيقية !!
هل جاء هذا الفرق دون عمل ؟؟ ترى من صنع الفرق و كسب الأجر ؟ سيكون لك اجر هذا الفرق إذا بدأت معي الآن بداية إن تنوي المشاركة في صناعة الفرق ..
و هنا يأتي السؤال الثاني : كيف أساهم في صناعة الفرق ؟
اقرأ الأفكار التي وردت إلى موقعك موقع مهارات ثم ساهم معنا بفكرة و لو كانت بسيطة ! و أرسلها الآن