المستويات العصبية المنطقية ( العنود محمد بروك )

أجريت هذه التجربة أثناء الدورة مع زميلة لي (سارة) التي كانت تشتكي من اهمالها لغرفتها وانشغالها الوهمي الذي يجعلها لا ترتبها باستمرار.
أعطتني الجملة : انا أهمل ترتيب غرفتي أغلب الأوقات وأريد أن أغير هذا الوضع.
فاستخلصت من كلامها أنها

تريد التخلص من سلوك يؤثر على مزاجها وحياتها مع زوجها.
سألتها عن امكانية لمسي لها لأقوم بالرابط وأي مكان تفضل.. فاختارت الكتف وعندما وضعت يدي اليمنى على كتفها قالت: هيه ايدج حنونة..فشجعني ردة فعلها على الاستمرار بثقة!
قمنا بالخطوات المكتوبة في المذكرة بسهولة، حتى أننا كنا نمزح على كيفية قراءتي للأسئلة.. المهم أنني عندما وصلت إلى مستوى الهوية بدأت في تهدئة صوتي وعندما وصلت إلى المستوى الروحاني بدأت هي بإعطائي الرمز للجنة وهو النور الساطع. فوضعت كفي على كتفها وبدأنا بوصف هذا الإحساس وشجعتها بكلمات مثل: ماشاء الله ، ممتاز، الله ، وغيرها وهي كلمات نستخدمها في لغتنا الدارجة. ثم أكملنا المشوار ووصلنا إلى السلوك وبدأ الصوت يعلو، وركزنا على النور الساطع مع مهمتها في الحياة لتقوية السلوك الضعيف لديها، حتى وصلنا إلى النهاية وهي ترى البيئة غرفتها مرتبة ومنظمة ولديها الوقت لذلك! وكانت تتخيلها مثل غرفة الفندق، مرتبة وراقية ببساطتها ونظامها.
بالطبع كانت أم عبدالله جزاها الله كل خير تساندني أثناء التمرين وزميلتي ساعدتني باستجاباتها وتقبلها للتغير السريع، وللعلم تكونت بيننا ألفة من بداية الدورة وكانت تقول لي باستمرار (أريدج تطبقين علي كل التمارين لأنج متمكنة ماشاء الله عليج. ) أتمنى ذلك ويسعدني هذا الكلام ويشجعني على تطبيقة على ناس كثر في حياتي! الحمد لله.