خرجَ علَينا رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ – في إحدَى صلاتيِ العَشيِّ الظُّهرِ أو العصرِ ، وهو حاملٌ الحسنَ أو الحسَينَ فتقدَّمَ النَّبيُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ – فوضعَه ثمَّ كبَّرَ للصَّلاةِ فصلَّى فسجدَ بينَ ظهرانَي صلاتِهِ سجدةً أطالَها فقال : إنِّي رفَعتُ رأسي ، فإذا الصَّبيُّ علَى ظهرِ رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ – وهو ساجدٌ فرجَعتُ في سجودي . فلمَّا قضَى رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ – الصَّلاةَ قال النَّاسُ : يا رسولَ اللهِ إنَّكَ سجدَتَ بينَ ظهرانَي صلاتِكَ هذهِ سَجدةً قد أطلتَها فظنَّنا أنَّه قد حدثَ أمرٌ أو أنَّه قد يوحَى إليكَ قال : فكلُّ ذلِكَ لم يكن ولكنَّ ابني ارتحلَني ، فكرِهتُ أن أُعجِلَهُ حتَّى يقضيَ حاجتَه .
الراوي: شداد بن الهاد الليثي المحدث: الوادعي – المصدر: الصحيح المسند – الصفحة أو الرقم: 475
خلاصة حكم المحدث: صحيح ، رجاله رجال الصحيح