الحمد لله الذى كان بعباده خبيرا بصيرا، وتبارك الذى جعل فى السماء بروجا ،وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا، وتبارك الذى جعل الليل والنهار خلفاً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله .
الله هو الإسم الذى إذا سئل به أعطى وإذا دعى به أجاب ، هو الإسم الذى إذا ما ذكر فى قليل إلا كثره ولا ذكر عند خوف إلا أمنه ولا ذكر عند هم إلا فرجه ، هو الأسم الذى تستجاب به الدعوات وتستمطر به الرحمات وتقال به العثرات ومن أجله قامت الأرض والسموات ،،،،،
أدعو الله أن تكون القلوب قائفه لعبادته ، والشوق لرضا الله …. أبعث بكلمات من نور قلبى إلى أخوتى فى الله داعيا المولى أن يهدينا جميعا إلى الصراط المستقيم ، الذى ينور به قلوبنا وقلوب عباده جميعا .
نعم كلمات أبعث بها إلى الشباب عامه وإلى من ضيعوا أوقاتهم خاصه ،
فوالذى أمات وأحيا وأضحك وأبكى ، إنى أحبك فى الله ولكن الذى لا أحبه فيك معصيتك وتبديدك للوقت بلا مبالاه … وتغافلك عن كل صالح ورشيد … فإنه أحد الأمراض التى إبتلاك الله بها نسأل الله العفو والعافيه لنا جميعا
نداء : إلى كل من سهر أمام التلفاز لمشاهدة الأفلام الهابطه والأغانى الماجنه والفتيات الفاتنات العاريات الكاسيات …. إلى كل أخ وأخت أقول لهما إنتبه من غفلتك هذه فهى دمار عليك إن لم تدركه اليوم فستدركه غداً
أخى الحبيب الوقت فيه العبر … الوقت فيه العظات … زمن تحصيل الأعمال الصالحه أعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر فى الأموال والأولاد كمثل غيث
أعجب الكفارنباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفى الأخره عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
أن رأس مال المسلم فى هذه الدنيا هو وقت قصير ، وأنفاس محدوده وأيام معدوده … فمن إستثمر هذه اللحظات وهذه الساعات فطوبى له… ومن أضاعها وفرط فيها خسر زمنا لايعود إليه أبدا.
ونلاحظ فى زماننا هذا الجهل بقيمة الوقت والتفريط فيه .. أصبح زمن الدعه وزمن الكسل والعجز … هذا العصر الذى ماتت فيه الهمم .. وخارت فيه العزائم .. تمر الساعات والأيام ولا يحسب لها حسابا ، بل إن هناك من ينادى صاحبه كيف نقتل الوقت ، وإن تعجب فعجب قولهم ، وهل هناك أعز وأغلى من الوقت ، فهو أغلى ما تملك أيها الإنسان فى الحياه لــــــــمـــــــاذا لأن كل شىء يعوض ويستدرك ما فات منه إلا الوقت ، فهو لا يخضع لنا ولا لإرادتنا وإذا كنت تستطيع أن تخضعه لك فأوقف دوران الشمس ، ورد جريان الماء من المصب إلى النهر، فقط يمكننا أن ندير ونستفيد من أوقاتنا بفاعليه ، ولا نكاد نرى ناجح أوعظيم فى الحياه إلا ويعرف قيمه الوقت ويعرف كيف يدير وقته بنجاح ويوزع إهتماماته وأولوياته ، أما أولئك الفاشلين فإنهم لايعرفون للوقت قيمه ، فحياتهم كأنعام بل أضل سبيلا إلى اللقاء القادم نكمل الحديث عن الوقت وجزاكم الله خيرا .
الله هو الإسم الذى إذا سئل به أعطى وإذا دعى به أجاب ، هو الإسم الذى إذا ما ذكر فى قليل إلا كثره ولا ذكر عند خوف إلا أمنه ولا ذكر عند هم إلا فرجه ، هو الأسم الذى تستجاب به الدعوات وتستمطر به الرحمات وتقال به العثرات ومن أجله قامت الأرض والسموات ،،،،،
أدعو الله أن تكون القلوب قائفه لعبادته ، والشوق لرضا الله …. أبعث بكلمات من نور قلبى إلى أخوتى فى الله داعيا المولى أن يهدينا جميعا إلى الصراط المستقيم ، الذى ينور به قلوبنا وقلوب عباده جميعا .
نعم كلمات أبعث بها إلى الشباب عامه وإلى من ضيعوا أوقاتهم خاصه ،
فوالذى أمات وأحيا وأضحك وأبكى ، إنى أحبك فى الله ولكن الذى لا أحبه فيك معصيتك وتبديدك للوقت بلا مبالاه … وتغافلك عن كل صالح ورشيد … فإنه أحد الأمراض التى إبتلاك الله بها نسأل الله العفو والعافيه لنا جميعا
نداء : إلى كل من سهر أمام التلفاز لمشاهدة الأفلام الهابطه والأغانى الماجنه والفتيات الفاتنات العاريات الكاسيات …. إلى كل أخ وأخت أقول لهما إنتبه من غفلتك هذه فهى دمار عليك إن لم تدركه اليوم فستدركه غداً
أخى الحبيب الوقت فيه العبر … الوقت فيه العظات … زمن تحصيل الأعمال الصالحه أعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر فى الأموال والأولاد كمثل غيث
أعجب الكفارنباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفى الأخره عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
أن رأس مال المسلم فى هذه الدنيا هو وقت قصير ، وأنفاس محدوده وأيام معدوده … فمن إستثمر هذه اللحظات وهذه الساعات فطوبى له… ومن أضاعها وفرط فيها خسر زمنا لايعود إليه أبدا.
ونلاحظ فى زماننا هذا الجهل بقيمة الوقت والتفريط فيه .. أصبح زمن الدعه وزمن الكسل والعجز … هذا العصر الذى ماتت فيه الهمم .. وخارت فيه العزائم .. تمر الساعات والأيام ولا يحسب لها حسابا ، بل إن هناك من ينادى صاحبه كيف نقتل الوقت ، وإن تعجب فعجب قولهم ، وهل هناك أعز وأغلى من الوقت ، فهو أغلى ما تملك أيها الإنسان فى الحياه لــــــــمـــــــاذا لأن كل شىء يعوض ويستدرك ما فات منه إلا الوقت ، فهو لا يخضع لنا ولا لإرادتنا وإذا كنت تستطيع أن تخضعه لك فأوقف دوران الشمس ، ورد جريان الماء من المصب إلى النهر، فقط يمكننا أن ندير ونستفيد من أوقاتنا بفاعليه ، ولا نكاد نرى ناجح أوعظيم فى الحياه إلا ويعرف قيمه الوقت ويعرف كيف يدير وقته بنجاح ويوزع إهتماماته وأولوياته ، أما أولئك الفاشلين فإنهم لايعرفون للوقت قيمه ، فحياتهم كأنعام بل أضل سبيلا إلى اللقاء القادم نكمل الحديث عن الوقت وجزاكم الله خيرا .