الرسالة ( 1 ) بتاريخ 10-10-1998
من : نبيل العبيدي
الى : الدكتور نجيب الرفاعي
إن من أحد ركائز الحياة الشعور الدائم بالرضا عن النفس ، ورضاك عن نفسك يأتي بعد جهد للبحث عن الذات وقدرات النفس . منذ انضمامي لدورتكم والخاصة بعمليات الاتصال البشري ( NLP1) تركت بنفسي أثرا
كبيرا للتقرب عن بعد إلى ذاتي ومن أنا وما هي رسالتي بالحياة ، مما قادني بذلك إلى قرارات جريئة لها شأن كبير بتحديد هوية مستقبلي ، فعندما تقدر على الاتصال بذاتك تستطيع أن تحدد هويتك وحدودك وماذا تريد بالمستقبل .
أنا أتمتع الآن بوظيفة لها مسئولية كبيرة بإدارة الحاسب الآلي (هيئة المعلومات المدنية ) وهي ( رئيس قسم دعم الشبكات المحلية ) ، وبعد الدورة بفترة استطعت أن أقرر بإعادة صقل مقدرة وجدتها بذاتي وهي قدرتي على الإقناع والتحدث بشكل متزن بما أحتويه سواء بعملي أم بحياتي الخاصة بالإضافة إلى مظهري الخارجي المساعد لها ، ومنها بدأت بشق طريق جديد له مستقبل قد أراه أنا باهرا وهو مجال التسويق بجميع أنواعه ، غير عملي الفني بالهيئة ، وهذا يعتبر لي جراءة بالقرار ووضوحا لذاتي . أتقدم مرة أخرى بالشكر لك ولمقدرتك بتوصيل هذا العلم ونشره بدولتنا الحبيبة لما فيه الخير .
وهذه رسالة أخرى وصلت من نفس الشخص بعد ثلاث سنوات ونصف (15/5/2002م ) في هذه المرة أبرز نجاحه الكبير فقد استقال من وظيفته الحكومية ليلتحق بشركة عالمية( شركة امريكية ) ويحقق لها بفضل الله أرباحا فاقت المليون دولار كما قال لي في الاتصال الهاتفي قبل هذه الرسالة !!
أكتب لك رسالتي بعد مرور فترة من الزمن منذ التحاقي بدورة (هندسة الاتصال البشري) وهي فعلا هندسة إذا أحسن فهمها وتقدير القيمة العائدة لمنتسبها ، وأنا أحد تلك الأمثلة التي قدرت تلك الدورة وقيم عائدها وتفاعل مع خلاصتها الفكرية . من يقول بأن هذا الفكر غير صحيح وغير فعال وصالح لمجتمعنا العربي فإنه مخطئ لسبب مقنع هو أننا نتبع شريعة ودين الإسلام الذي يحثنا دوما على البناء والعمل والتفاؤل وليس على النقد والكسل … الخ .
منذ التحاقي وحضوري لتلك الدورة وبشيء من فضل الله عشت لفترة من الوقت ببحث مطول داخل أعماقي مرددا أسئلة كثيرة ( من أنا – وما لدي من مهارات – وكيف أوجه حياتي ومستقبلي – وكيف أصل وأتصادق مع إحساسي ومشاعري ) وبالفعل حققت الإجابات على تلك الأسئلة وبدأت ببناء نفسي ومراقبة حركاتي وانفعالاتي وأحاسيسي واستطعت لحد ما بالسيطرة على جزء كبير منها ، وللعلم هذا البحث لا يمكن أن ينتهي لأنني في تطور مستمر سواء بالعمر وبالمجتمع وبالتكنولوجيا المحيطة بنا . وليعلم الجميع ممن هم غير قادرين على فهم هذه الفلسفة أو العلم بأن مشوار النقد والمغالطة يجب أن يأتي بعد التجربة وليس بالحكم المباشر . أنا ابلغ من العمر 37 سنة وحاصل على شهادة الدبلوم التجاري منذ عام 1985م ومن موظفي القطاع الحكومي مسئول عن عمليات الربط الإلكتروني بجهة العمل بإدارة الحاسب الآلي وقصتي بدأت بعد الدورة واكتشفت بها نفسي وما لدي من مهارة وهي قدرتي على المحاورة والإقناع ووجدت نفسي اقف حائرا على وضعي اليوم وماذا سوف أعمل لكي أتغير وما هي خطورة التغيير بعد هذا الاكتشاف ، وبعد دراسة متأنية وجدية عمل, وضعت أهدافي القصيرة والبعيدة ومعادلة الواقع وقياس عامل الخطورة وما هي سبل الوصول ، وبدأت المشوار وكانت أهدافي كثيرة ولكن قوتها تكمن بتحقيقها وليس بتعجيزها . ومن أهدافي :
1 – متابعة تحصيلي العلمي بالجامعة ( أنا الآن بالسنة الثانية تخصص العلوم الإدارية ) وأطمح بالماجستير والدكتوراه .
2 – استغلال وتحقيق المهارة أنا الآن أمثل إحدى الشركات الأمريكية العالمية بدولة الكويت – وللعلم هذه وظيفة بدوام كامل أي تركت القطاع الحكومي ومزاياه ربما تكون هناك خطورة – نعم – ولكن الأمر سيتحقق .
3 – أسعى للعالمية ( مرشح تمثيل الشركة الأمريكية بإحدى الدول الخليجية ) هذا يعد ثقة ونجاحا وتوسعا .
4 – تربية أبنائي وحثهم لاختصار الطريق بالكشف عن مهاراتهم ( ابنتي مريم تتمتع بمهارة الرسم وهي لم تتعد سن السادسة ودفعتها للمشاركة في الكثير من المسابقات ونالت الجوائز على مستوى المدرسة والدولة – آخر جائزة حصلت عليها كانت من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بشهادة الجميع بها وذلك لصغر سنها وإمكانياتها )
5 – بناء الذات والعقل المستنير لي ولأبنائي (أحرص كثيرا على متابعة هذا العلم وقراءة ما هو جديد وحرصت كثيرا على تعليم أبنائي بمدارس خاصة وحرصي ونصائحي لهم بما يمليه علينا ديننا الحنيف ومؤمن بأن المستقبل هو أبناؤنا ) .
6 – كسب المال (جد بالعمل والاستمتاع بما أعمل أهم ميزه للنجاح ) .
وبالنهاية أشكركم وأطلب من الله لكم التوفيق وكما قلت يا دكتور فكر بالنجاح أبدا .
أخوك : نبيل العبيدي
و هذا اخر تقرير من تجربه العبيدي . مارس ٢٠١٢ شاهد و استفد من تجاربه الغريبه؟
وايضا شاهد نجاحات نبيل
اضغط هنا………
تريد ان تتعرف على هذه الدوره التي غيرت حياه نبيل العبيدي ؟؟؟ اتصل الان 24925100-66776807
او إقرأ التقرير التالي هنا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.