صنعت هدفى بطريقة SMART
كنت دائما اضع لنفسى أهدافاً كثيرة , وأنظر إليها مرة واحدة … اريدها ان تتحقق على ارض الواقع .
لكن.. كيف .. اين .. ومتى لا أعرف .
كان تفكيرى
منصب تجاة تلك الأهداف من ما كان يسبب لى القلق الدائم و الخوف من ان يتقدم الناس وانا واقفة على نفس الخط دون تقدم.
وبفضل الله ومعرفتى لفن صياغة الهدف الرائع وو ضعهة فى ايطار إيجابى فقد تغير كل شئ فى فى حياتى … أهمها نفسيتى التى باتت فى منتهى الراحة والإبداع لأنى أعرف كيف احصل على ما اريد متى ما اريد.
حددة الهدف الذى اطمح إلية … وهو دراسة الماجستير لأرضى ربى بطلب العلم , ولأرفع رأس أمى و ابى اللذان كانا دائماً يحثانى على طلب العلم و المعرفة والأهم من ذلك هو تحقيق أمنياتى ومواكبة سلم التقدم و النجاح
وبدأت بصياغة الهدف الرائع بعدة أساليب.
1- بدأت اكرر يوميا وبعدد لايقل عن 21 مرة يوميا قبل النوم بأن ” امل حصلت على الماجستير بتقدير أمتياز” , كما ذكرت فى اشرطة هندسة النجاح و كما ذكرت فىكتابك حلول الأكثر من رائع بأن ما تكرر تقرر.
2- وضعت فى السيارة و المنزل صور تشجعنى وتحفزنى وتغرس فى عقلى الباطن هذا الهدف وهى صور للتخرج.
3- كتبت ثهادة التخرج يخط يدى وعلقتها فى غرفتى وانا اقرأها كل يوم. (وهى مرفقة فى التقرير).
احسست بعد دراستى للعلم الرائع NLP بأن بداخلى قوة جامحة نحو التقدم و النجاح فقد اتصلت بأكثر من جامعة حتى استقريت على جامعة أسترالية فى دبى ,
وأكملت كل إجراءات التسجيل , وتم قبولى ولله الحمد لأبدء دراسة الماجستير فى 15\ 01\ 2007 .
…………………..
اختى و الوزن الزائد
تعانىاختى من الوزن الزائد , وهى بين فترة واخرى تفرض على نفسها ريجيم معين
وتتبع حمية تلو الأخرى ثم تتوقف للأصابتها بالملل من هذا الرجيم فعرضت عليها ان
ان اخفف وزنها بتغيير المعتقد بالنمطيات , وبدأت أغير النمطيات لديها وبعد يومين
سألتها عن الاكل فقالت احب الاكل الى الان, لذا سوف اعيد عليها التجربة عدة مرات
و سوف استخدم طرق اخرى الى ان نرى النتيجة المرجوة بأذن الله .
………………………
طريقة سوش
عندما تشاهد اختى ام ناصر التلفاز او عندما تكلم احد او تقرأ مجلة فهى دائما تقوم
بحك رأسها, فتبعت معها طريقة سوش , فقلت لها ما هي العادة التى تفضلين القيام
بها بدلاً من الحك فقالت اسبح لله فشرحت لها طريقة سوش وبدأت معها العلاج,
وهى الأن تقول لى كل ما رفعت يدى تذكرتك و تذكرت بأن التسبيح أفضل.
………………………
التغلب على ضغوط العمل
عندما تخرجت من الجامعة كنت انتظر اليوم الذى التحق فية للوظيفة, لأتعرف على
صديقات جدد , لكن بعد ان التحقت بالوظيفة اكتشفت بأن مجال العمل مختلف تماماً
عن مجال الدراسة .
فى الدراسة انت تختار الاصدقاء اللذين غالبا ما يكونون من نفس طباعك وافكارك
وتبتعد عن من لا تميل او تتوافق معهم,اما فى مجال العمل فأنا غالبا مجبره على
التعامل مع الجميع . لذلك تعرضت لعدة صدمات ,
فكل واحدة منا قد جائت من بيئة مختلفة و بالطبع هى تحمل افكار وعادات مختلفة
, وحيث اننى احب دائماً التميز فى اى عمل اقوم بة فقد فهمت بعض الصديقات ذلك
بأنى اريد ان اتميز عليهن لأنال الترقية قبلهم .
ومن هنا بدأت المشاكل , فكنت دائما ما اسمع كلمات الأستياء والإهانات احياناً ,
من ما أثر على نفسيتى كثيرا,حتى فى المنزل كنت افكر فيما يقولونه لى
ولكنى قررت وبأصرار ان اتغلب على كل الضغوط .
فوضعت لنفسى عبارات إيجابية أقتطفتها من بعض الكتب اقرألها دائما فى العمل وهى
“أن الحب الالهى يسرى فى عملى , فأنا لا أكون آراء أو أحكم على أحد , ولهذا
لن أتعذب أو أعانى , أو أنزعج من أى شئ, فالسلام و التناغم الإلهى يحكمنى وكل
أفعالى , وأى فكرة قلقة تنتابنى سوف تهدأ تماماً, لأنى أعامل الله فى عملى ,
وتملأ سكينتة قلبى , إن الثقة والسعادة الألهية تملأنى فى كل الأوقات فاللة يرعى
كل من يعملون فى هذا المكتب , والجميع يساهم فى صنع السلام والتناغم ,
والرخاء و النجاح فى هذا المكان, أرى الحب الألهى يدخل من هذا الباب , ويسيطر
على عقول وقلوب من يعملون هنا , ثم يخرج منه ثانية فى هدوء إن ربى هو
رئيسى وسيدى ومرشدى وناصحى وليس سواه.
أنا أدين وبكل قوتى, وأقدرة حق قدرة , وفى نورة اسير بكل تأن وهدوء , وسكينة
فأضحك وأبتهج هكذا تظهر معجزات الله فى حياتى. ”
وبفضل الله فقد تخلصت من القلق الذى كان ينتابنى , وانتقلت الى قسم اخر
بوظيفه أعلى
وقررت فى القسم الجديد ان اكون متفائلة دائما , والأهم هو ان اتقرب الى
صديقاتى فى العمل وافهم طباع كل واحدة منهم , واتعامل معها بالطريقة التى
تريحها حيث ان لى مبدأ فى الحياة وهو” عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ”
ووجدت كل العون منهم ,
كما اننى اطلقت على كل واحدة منهم اسم سمكة تحبها فأناديهم بهذه الاسماء
وبفضل الله انا مع صديقات اتفاهم معهم على كل شئ وكما قلت
( معارضة الطرف الأخر لك تعنى ضعف فى عوامل الاتصال (الالفة) )
و( الخريطة ليست الموقع ).
……………………………………….
صباح الخير يا دنيا
– عندما أنهض فى الصباح للذهاب للعمل كنت دائماً ما أكون قلقة ,
هل سأنجز عملى فى الوقت المحدد ,هل سأسمع كلمات العتاب من مديرى فى العمل
هل سيكون يومى جيد. وقد قال عليه الصلاة والسلام ” تفائلو بالخير تجدوه”
الآن وعندما أخرج من المنزل وأرى نور الشمس أقول وبصوت مسموع
( صباح الخير يا دنيا ), كذلك وضعت كتيب فى السيارة وكتبت فية بعض العبارات
التى حفظتها عن ظهر غيب ,وأرددها فى السيارة والعمل والمنزل , وهى :
– إننى مسترخية فى سلام ورضاء وهدوء , اننى امتلك ذاكرة حادة عن كل شىء أحتاج ان استرجعة , فى اى وقت, و بأى مكان اننى اتخطى كل الامتحانات بمشيئة الله ,أنام فى سلام وأسير فى فرح.
– تقرب الى الله وكن فى سلام مع اللة سيلبى الله ندائك.
– ستظل فى سلام دائم اذا كان عقلك فى سلام.
– فى السكينة والثقة تنبع قوتك .
– عندما يمنحنا الله السكينة ,فلا يستطيع آخر ان يسبب لنا المشاكل
– أننى اعرف أننى أشكل ,وانظم وأتحكم فى مصيرى مع إيمانى بأن قدرى بيد الله
وحده, أننى اتعلق بالعقيدة فى جميع الأمور الطيبة , وأعيش على أمل تحقيق
أفضل ما أتوقع, ولذا يتحقق لى من الاشياء أفضلها.
لذلك أعرف ما سوف اجنيه من محصول طيب فى المستقبل, لأنى أستمد جميع
أفكارى من أوامر الله وتعاليمة, إن الله يقف بجانبى لما أكنه من أفكار طيبة
,وأفكارى ليست إلا بذور للجودة و الحقيقة ,و الجمال.
إننى أودع الآن مالدى من أفكار عن الحب, والأمن, والمتعة, والنجاح و الخيرفى
ثنايا عقلى, فإنها هبة من الله سوف يكون حصادها جيداً , ان جمال الله ومجدة
سيفيظان على حياتى, ومن الآن فصاعداَ سوف تزخر حياتى بالحب والحق.أننى أشعر
بالسعادة و الفلاح بشكل براق أشكرك يا إلاهى . أصبحت الآن متفائلة ومبتسمة دائما .
ابنة خالتى وامتحان التوفل
يتطلب الاستمرار فى بعض الجامعات الحصول على شهادة التوفل
وقد امتحنت ابنة خالتى اكثر من مرة دون الحصول على درجة النجاح ,
فكانت تكرر عبارات الفشل وبأنها تخاف من عدم النجاح و الاستمرار فى
فى الجامعة , والاصعب من ذلك ان والدها كان يناديها فى المنزل بالفاشلة
من ما كان يؤلمها ويخيفها اكثر عند التقدم لأمتحان التوفل.
فأعطيتها كتاب مهارات دراسية , وطلبت منها ان تكرر يومياً بأنها نجحت
وحصلت على شهادة امتحان التوفل , وكذلك بأن ترى نفسها فى موقع
النجاح الذى تحلم به دائماً .
وفى المرة الثامنة عندما تقدمت لأمتحان التوفل بكل ثقة ويقين بالتفوق
حصلت على شهادة التوفل, وقالت احس بأنى استفدت كثيرا منك ومن
الكتاب بعد فضل و عون الله عز وجل.
———————————————–
هذه البنت عسل .
– كنت دائماً جادة ولا ابتسم إلا نادراً, كما ان ملامحى حادة لدرجة ان اغلب
صديقاتى يعتقدن بأنى غاضبة او مستاءة منهم, وعندما سجلت فى دورة
اللغة الانجليزية للتحضير للماجستير , تعرفت على صديقات جدد وبدأت
بتطبيق الالفة معهم , والآن الكل يثنى علي, ومن الكلمات التى لا انساها
احدى صديقاتى التى قالت لى امام زميلاتى ” واللة هذه البنت عسل ”
كلمة شكر
شكرا لك دكتور نجيب الرفاعى على كل كلمة وحرف وموقف علمتنى إياة
,وإن كانت كلمات الشكر والثناء لا توفيك حقك . اقول لك ” من علمنى حرفا
صرت له عبداً ” .شكرا لك يا أستاذى ويا أبى بعد ابى.
الكتب المقرره:-
– حلول.
– شروق.
كما قرأت:-
– مهارات دراسية.
– تجارب النجاح الدراسى.
أستتمعت الى :-
– أشرطة هندسة النجاح
– خليك مرتاح.
– الثقة بالنفس.
– تحسين قدرة الذاكرة.
– الإبداع بالاسترخاء .
أمل عيسى محمد بالرهيف Amal Essa Mohammad Balrahif
أرجو أرسال الشهادة الى ص . ب 61535 الامارات العربية المتحدة – دبى
درست ال NLP فى جمعية النهضة النسائية
جامعة وولنج لونج الاسترالية
تشهد جامعة وولنج لونج الاسترالية
بان الطالبة \
أمل عيسى محمد
قد أتمت متطلبات التخرج
وبناًء على توجيه أعضاء هيئة التدريس
و اعتماد مجلس الجامعة قد تقرر منحها درجة
الماجستير بأمتياز
فى ادارة الجودة
للعام الجامعى 2007 \ 2008
بكل ما يترتب على ذلك من حقوق و اميازات
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.