احد المشاركين في الدورة الاخيرة للممارس في هندسة النجاح شكك برسالة
ارسلها للموقع بالاستفادة من هذه الدورة و قال انها خداع وو هم ! و اليه اهدي ما كتبته الاخت امل بالرهيف من دولة الامارات العربية المتحدة حضرت معي دورة هندسة النجاح في عام 2006 ” كنت دائما اضع لنفسى أهدافاً كثيرة , وأنظر إليها مرة واحدة … اريدها ان تتحقق على ارض الواقع . لكن.. كيف .. اين .. ومتى لا أعرف . كان تفكيرى منصب تجاه تلك الأهداف من ما كان يسبب لى القلق الدائم و الخوف من ان يتقدم الناس وانا واقفة على نفس الخط دون تقدم.وبفضل الله ومعرفتى لفن صياغة الهدف الرائع وو ضعهة فى ايطار إيجابى فقد تغير كل شئ فى فى حياتى … أهمها نفسيتى التى باتت فى منتهى الراحة والإبداع لأنى أعرف كيف احصل على ما اريد متى ما اريد. حددة الهدف الذى اطمح إلية … وهو دراسة الماجستير لأرضى ربى بطلب العلم , ولأرفع رأس أمى و ابى اللذان كانا دائماً يحثانى على طلب العلم و المعرفة والأهم من ذلك هو تحقيق أمنياتى ومواكبة سلم التقدم و النجاح وبدأت بصياغة الهدف الرائع بعدة أساليب.
1- بدأت اكرر يوميا وبعدد لايقل عن 21 مرة يوميا قبل النوم بأن ” امل حصلت على الماجستير بتقدير أمتياز” , كما ذكرت فى اشرطة هندسة النجاح و كما ذكرت فىكتابك حلول الأكثر من رائع بأن ما تكرر تقرر.
2- وضعت فى السيارة و المنزل صور تشجعنى وتحفزنى وتغرس فى عقلى الباطن هذا الهدف وهى صور للتخرج.
3- كتبت ثهادة التخرج يخط يدى وعلقتها فى غرفتى وانا اقرأها كل يوم.
احسست بعد دراستى للعلم الرائع NLP بأن بداخلى قوة جامحة نحو التقدم و النجاح فقد اتصلت بأكثر من جامعة حتى استقريت على جامعة أسترالية فى دبى ,
وأكملت كل إجراءات التسجيل , وتم قبولى ولله الحمد لأبدء دراسة الماجستير فى 15\ 01\ 2007 .
اليوم كتبت لي قائلة هذا اليوم ( 21-5-2008)
“بالمناسبة دخلت الدورة وانا مترددة بخصوص دراسة الماجستير واحب ان اعلمك انت وام عبدالله باني حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الجودة الشاملة وحفل تخرجي الشهر المقبل ”
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.