Marie Bennett :
-“يوم في يوم” نظّم يومًا داخل يومك, باستثمار فتات الوقت الذي يضيع دون
ان ننتبه له !
-خصص وقتًا وسمّه “الوقت المقدّس” الذي له متطلبات محددة يجب انجازها ..
-كن مرنًا وذلك باقتناعك بما يسمى “مفاجآت الأشياء غير المتوقعة” كي لا تنزعج ويتشوش يومك ..
-قبل أن تدرس يومك كيف يمضي, عليك أن تدرس نفسك ومن ثم تصرفاتك .
-عمم فكرة الاستمتاع بالأنشطة التي تقوم بها ..
>> الوقت جنديّ من جنود الله .. [ يسخره لمن يشاء ..
حين تقرر أن تعيش اليوم الرضيّ, عليك أن تتفقد فاتورتك الوقتية ..:
1-عقوق الوقت :
قال بعض السلف :[ من أمضى يومًا من عمره في غير حق قضاه أو فرضٍ أداه أو مجدٍ بناه أو حمدٍ حصّله أو خيرٍ أٍسسه أو علمٍ اقتبسه, فقد عقَ يومه وظلمه ]
فتأكد أنك لست ممن عقوا يومهم بفحص سماته .. فمثلاً .. كثرة الأوقات الشاغرة تعود عليك سلبًا بأنها تورثك خمولاً وكسلاً وتضخم شعورك بالملل .., أو إخلاف المواعيد يعود سلبًا على شخصك باللامبالاة !
2- لصوص الوقت :
سارقي الوقت يحومون حول كل زاوية من حياتنا, منتظرين أن ينشلوا دقائقها الثمينة . وكي نصبح أشخاصًا فاعلين ونملك الوقت الكافي كي ننجز, يجب أن نقبض على هؤلاء الأعداء ونوقف تلصصهم, وإليك قائمة بأكثر أعداء الوقت شيوعًا لتحذرهم :
+ التأجيل والتسويف الدائم .
+ عمل روتيني غير ضروري .
+ الاستخدام المفرط للهاتف .
+ الاجتماعات غير الضرورية أو التي تستمر طويلاً .
+ الفشل في وضع الأولويات .
+ التعددية المفرطة في الأنشطة .
+ إطالة وقت تناولك للوجبات ..
وغيرها الكثير … الذي لا يتسع المجال لذكرها .
نصيحة وقتيّة ..
[ كي تدير وقتك يجب أن تتحكم بعاداتك, فنحن جميعًا كائنات العادة .. وإذا لم نبرمج الأنشطة الروتينية بوعي, تقوم هيَ ببرمجة نفسها ] كتاب دع سحر الإيمان ينفعك لـ NIDO QUBEIN .
ذكر الباحثون أن اقتناص نصف ساعة كل يوم لإنجاز عملٍ ما سيعود علينا خلال خمس سنوات بنحو (900) ساعة عمل وهي مدة كافية لأن يصبح المرء مرجعًا في قضية كبرى في حياة الناس .
إن أكبر إشكالياتنا مع الوقت : التمدد الذي يغشى أوقات التكاليف .. فالطبيعي أن تشغل التكاليف ربع مساحة يومك, ولكن عدم إنجازها في الوقت المحدد يمنحها من التمدد ما يمكن أن تحتوي الـ 24 ساعة ولا تكفيها !
بإمكانك السيطرة على وقتك عندما :
1-تقوم بما يجب أن تقوم به .
2-وكما يجب أن تقوم به .
3-وفي الوقت الذي يجب أن تقوم به
كتاب كل دقيقة لها حساب لـ MARCEL COTE
فلنصمم نظام حماية لحفظ هذه الهبة الثمينة التي مُنحت لنا .., ضع قواعد تُرسّخ في نفسك قيمة حفظك لوقتك من الإهدار .. مثلاً : | وقتي وديعة من الله عندي, وكي أحميه عليّ أن أُشرك فيه من هم عليه أمناء
.|
ليسأل كل واحدٍ منا نفسه ..:
كم خصصت من الوقت لله ؟! / كم خصصت منه لنصرة دينك ؟! / لطلبك العلم ؟! / لنفع الناس ؟!
وإلى أين تركضُ بوقتك ؟!!
لابن عطاء في “الحكم” حكمةٌ تسطر من ذهب :
[ حقوقٌ في الأوقات يمكن قضاؤها .. وحقوقُ الأوقات لا يمكن قضاؤها, إذ ما من وقت يَرِد إلا ولله عليك فيه حقٌ جديد وأمرٌ أكيد, فكيف تقضي فيه حق غيره, وأنت لا تقضي حقّ الله فيه
!!! ]
تذكّر/ي : أمس .. موعظة واليوم .. غنيمة وغدًا .. لا تدري أَمِن أهله أنت
!!
ختامًا ..
إضاعة الوقت أشدّ من الموت, لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة, والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها
ابن القيم في كتابه “الفوائد”
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.