الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها:“لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة! ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في
الصالة المخصصة لذلك”في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات
تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم!
بدأ الموظفون بالدخول إلى قاعة الكفن وتولى رجال أمن الشركة عملية دخولهم
ضمن دور فردي لرؤية الشخص داخل الكفن.
وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام
وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه.
لقد كان هناك في أسفل الكفن
مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن
وبجانبها لافتة صغيرة تقول
“هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع
حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو أنت”
حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية.
حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك! راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة!
كن رابحاً دائماً! وضع حدودك على هذا الأساس.
وعلى هذا الأساس تصنع الفرق في حياتك.
وذلك يكون بحسن التوكل على الله وليس التواكل والأخذ بالأسباب
والإخلاص لله ثم الإخلاص في العمل
والبعد عن اليأس والإحباط والعجز والتكاسل