استمعت الى شريط خليك مرتاح لأكثر من خمسة وعشرون مره وأنا بكل احساسي وإدراكي ناهيك عن الخمس أو الست مرات التي استمعت الية وأنا مستلقي وأنام بعد دقيقة واحدة أو دقيقة ونصف. ولكن النوم خلالها أو بعدها شيء مدهش للغاية. أشعر احيانا بأني نائم وأنا مبتسم وأحياناً أخرى أشعر وكأن من حولي ينجذب إلي وكأن طاقتي الايجابية قد جذبتهم. شعور تفاؤل لا يوصف عند الاستماع في كل مره.
أشعر بالاواعي وكأنه يفلتر مفاهيمي للعزيمة والهمة والنشاط، أشعر وكأني مفصول كل الفصل عن العالم المحيط بي، أشعر بأن الاشخاص قد تغيروا من حولي. أصبح أستماعي لهذا الشريط رابط من الروابط الايجابية، رابط عندما اريد أن أشعر بالارتياح أستمع الى “خليك مرتاح”.
أعطاني شعور بأن الالوان على أختلافها فهي كلها جميلة وكذلك سلوك الناس على اختلافهم فهم كلهم جيدين، لأنه جعلني أثبت مفهوم بأن “كل سلوك وراءه نية إيجابية”. فهذا الشريط وما يحتويه من ايجابيات وبهذا الصوت العذب وخلفية الصوت المتناغمة مع الحديث، تجعلك في حالة انفصال عن الواعي ويجعلك تعيش حالة من اللاوعي الإيجابي بخيالة وانطباعاته. فقد جعلني اشعر بالنسمة الباردة على جسمي، بتغريد الطيور على مسامعي، وفي لحظة من اللحظات وكأني مددت يدي لاقطف الازهار، وامسح على ريش الطيور، شعرت بخشونة جذع الشجرعلى ظهري.
شعور غريب وبعد استرخاء ما يقارب العشرون دقيقة تنهض بنشاط وكأنك استيقضت من نوم عميق وانت مفعم بالنشاط والحيوية بل بالإيجابية وقوة تركيز.
أعتقد أن هذا الشريط يجب ان يكون مادة يومية يستمع لها الناس لتجدد نشاطهم أو على الأقل عندما يشعرون بالخمول والكسل. كذلك عندما يواجهون تجارب غير ناجحة والتي يسمونها فشل، حتى تعطيهم دفعة إضافية ليواصلوا المسيرة والتقدم والنجاح.
شاهد أيضاً
كيف عالجت صداع مزمن بالايحاء الذاتي؟
يتعلم منتسبي دورة هندسة النجاح طرق متعددة بالعلاج و تغيير المعتقد المسبب للمرض و منها …
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.