تعددت تجاربي في هذا الدوره سواء كان على مستوى الحضور أو على مستواي الشخصي في داخل الأسره أو عند الأصدقاء و الناس الذين
أتعامل معهم في الحياة و لـكـــــــن هناك تجربة أريد أن أذكرها لأثرها الكبير علي و التي جعلتني أتخلص من هم كبير و تردد أكبر دام قرابة الحولين و كان موضوعه ” الدراسة أو الشغل؟” كان الفضل بعد الله لكم دكتورنا العزيز حيث ساعدتني في هذه التجربة التي كانت تفاصيلها كالآتي :
1- قمت أنت بدور الممارس الذي يسألني و يساعدني على القيام بالتجربه حين قمت أنا بدور المنفذ الذي سوف تــُطبق عليه هذه التجربة.
2- جلسنا على كرسيين متقاربين.
3- أخذت أشرح لك معاناتي في هذا المجال و ترددي الكبير بين الأمرين الذيّن كانا محببين إلي و لكن هناك بعض الصعوبة في القيام بهما في آن واحد فكما تعرف “ماجعلنا لرجلٍ من قلبين في جوفه” أردت أن أقرر أحد الأمرين و أشرع بالقيام به.
4- خطوات التجربه :
أ- يقوم الممارس ( الدكتور نجيب ) ببعض خطوات المجاراة لكي يسهل عليه جذبي لعمل مايريد و لتنفيذي التجربة بالشكل الصحيح.
ب- أغمض عينيّ.
جـ- سأذكر المتبقي من الخطوات على لسان الدكتور نجيب كما أتذكرها.. “أغمض عينيك .. أرجع رأسك للخلف .. استرخ على الكرسي .. ”
د- ارفع يديك على مستوى صدرك كأنك في حالة الدعاء .. من غير أن تتلامس مع الخواصر أو الجسم من الجانبين..
هـ- ضع الأمرين اللذان تريد أن تختار فيما بينهما في يديك .. وضعت قرار العمل في يدي اليمنى و أسميته “عبدالله المكافح” و وضعت قرار الدراسة في يدي اليسرى و أسميته ” عبدالله المتعلم” ..
و- إستحضر معي الجزء الذي يؤيد قرار التعلم “عبدالله المتعلم” .. لماذا تريد التعلم؟ حتى وصلت الى الهدف النهائي و هو الراحة
ز- إستحضر الجزء الذي يؤيد قرار العمل ” عبدالله المكافح” .. لماذا تريد العمل و هكذا إلى أن وصل إلى الهدف النهائي “المشترك”.. الراحة
حـ- الآن حـــــــرك يــديــــك بإتجاه بعضهما البعض حتى يتلامسان أو يشكلان شكلا معينا أو ينطبقان على بعضهما البعض .. خــــذ وقـــــتــــــــك .. “الدكتور يتحدث إلى العقل الباطن، و في هذا الحاله لست أنا من أتحكم بحركة يداي” .. حين تتلامس يداك حركهما بإتجاه صدرك .. ضمهما إليه .. أو ضمهما مع بعضهما البعض .. اعمل حركة قويه تربطك مع يداك اللتان يحتويان على قراراتك أو اختياراتك المتردد فيها.. إفتح عينيك و أخبرني بقرارك..
5- طبعاً عند الإنتهاء من هذه التجربة ، قررت أن أعمل بحيث لايتعارض هذا القرار مع قرار التعلم .. و سأبشرك عن قريب ماهي النتيجه.
أحمد الله اللذي يسرلي القيام بهذه التجربه و اللقاء بالدكتور المبدع اللذي خلصني من هذا التردد الكبير و أنار لي جزءً مهما في حياتي..
في الجانب الآخر، قمت بالعديد من التجارب العملية على أصدقائي و أسرتي و البيئة المحيطة بي ، حيث نفذت تجربة فك الرابط مع صديقٍ لي و خلصته من ذكرى سيئه لازمته قرابة الأربع سنوات من حياته، و إستخدمت كذلك لغة ملتون الإيحائيه في التأثير على المدرب المختص في النادي الرياضي اللذي أتدرب فيه لكي يساعدني في إختيار الجدول الرياضي المناسب لي مع انه كان يرى هذا الجدول غير قابل للتغيير، بل و ساعدني في الرياضة و أشاد بطريقتي المبدعه في تغيير الجدول و يفكر حالياً أن يعتمده للجميع.. و في الأسبوع الثاني من الدورة، بحكم معرفتي القديمه بــ “لغة الإيحاء و العقل الباطن” نفذت أيضاً تجربة على صديق قديم حيث ساعدته على الإسترخاء و الراحة و أصبح يأتيني طلباً للراحة ظناً منه أنني سببها مما جعلني أشعر بالفخر و السعادة.. و أوضحت له أن كلاً منا يملك مفتاح راحته الداخليه و لكنه لا يجده لأنه يبحث دائماً عن القفل المطلوب فتحه و ينسى أنه يمتلك المفتاح..
ومن هذه التجارب، شريط “خليك مرتاح” الذي يعبر بشكل مبسط عن القوة الخفية لجسم الإنسان و التي يستطيع أن يستخدمها في إبعاد الهموم و جلب الراحة النفسية بل و الجسمانيه، و إستشعار قوة الإنسان و قبل ذلك قوة الله – عز و جل – الذي أعطانا هذا القوة.
بعض الملاحظات على الشريط:
1- إستخدم الدكتور معظم الإيحاءات من لغة ملتون و اللغة الإيحائية التي تسيطر على العقل الباطن من غير استئذان.
2- كل إيحاءات الشريط مريحه و صوت الدكتور نجيب مريحُ أكثر و هاديء جداً.
3- الكلمات و الإيحاءات المستخدمه تدخل الشخص في موجة ألفا و كذلك يساعده الدكتور حين يطلب الإسترخاء بصيغة: أنت مسترخي!! أنت مرتاح!! أي كأنه يأمر بالراحة و هذا أمر مساعدً جداً. و حين يعد الدكتور نبدأ بالنوم لا إرادياً بقوة عقلنا الباطن حيث “شخصياً” لا أستيقظ إلا على طلوع الصباح أو أذان صلاة الفجر.
فوائد جمة هي التي حصلت عليها من هذا الشريطـ أختصرها كالتالي:
1- حافظت على مواعيد منتظمه تقريباً لنومي و إستيقاظي بسرعة فائقه، بل من اليوم اللاحق لسماعي الشريط.
2- ميزت قوتي الداخلية من الخارجية و عرفت كيف أستخدمها لإحتياجاتي الشخصيه أياً كانت سواءً للنوم أو الراحة أو التركيز بشده و غير ذلك.
3- تخلصت من بعض المتاعب التي كانت تحصل أثناء نومي و لله الحمد و المنه، منها بعض الأحلام المزعجه، و التعب الجسماني خصوصاً في الجانب الأيسر من جسمي، الإحساس بعدم الراحه…
4- استبدلت إحساسي بعدم الراحة و تفكيري المزعج بأني سوف أتعب حين أنام، بسماعي لشيء من القرآن الكريم أو بعض الموسيقى الهادئة أثناء عملي على جهاز الكمبيوتر حتى تفتح الباب لتلك الراحة لتدخل إلي بسهولة.
5- و أخيراًً و ليس آخراً لم و لن أنام عن مواعيدي بعد اليوم بعد أن فهمت أن النوم مجرد طاقة بشرية أيضاً يمكن السيطرة عليها و سيرتها لصالحي الشخصي.
إذا سمحت لي دكتوري الغالي، سوف أذكر تعليقي على ألبوم هندسة النجاح من واقعي و من الكلمات اللي ستظل عالقة في ذهني إلى الأبد إن شاء الله و التي كان لها الأثر الكبير في حياتي و لله الحمد من الآن و مستقبلاً.. منها:
1- دائماً أتسائل : ماذا أريد؟ أو ماهو التغيير الذي أرغب به بالضبط؟ لأن نتيجة التغيير إيجابية و هي التي أريدها.
2- عقلي الباطن أقوى بكثير مما أظن بل هو الذي يتحكم بقوتي، و أنا الذي أتحكم به!!
3- أصبحت أكثر مرونة خصوصاً و أنا أتحرك و أفكر في آن واحد، فالحالة النفسية و الجسمانية للإنسان مرتبطتان.
4- أنا دائماً أسير حياتي بالطريقة التي أريدها و بالإتجاه الذي أريده !!
5- هدفي مما إختلفت وسائله و كثرت عوائقه فإنني بإذن الله سوف أحققه. و إن طال الزمان أو قصر!!
6- لكل شخص فهم مختلف و أفقٌ معين، فإذا عارضني شخص ما هذا يعني أنه لا يفهم أفقي أو أن منطقه الشخصي يعارض منطقي، فأنا في هذه الحاله ألجأ إلى المنطق العام أو الأفق الذي نتماشى فيه بدون إختلاف!! و لعلك يا دكتور نجيب تذكر المحادثة التي أخبرتك بتفاصيلها في ثاني أيام الدورة بعد صلاة العشاء…
7- إساءة الظن مرفوضه.. فــ “وراء كل سلوك نية إيجابية” ..
8- لدي جميع المصادر التي أحتاجها، فأنا أستطيع نحت الصخر لأشكل منه هدفي الجميل الشكل المتقن التصميم لأعلقه على صدري مفتخراً أني وصلت لهدفي.. بمعنى آخر “أصبحت أتخيل أهدافي قبل أن أحققها فيعطيني ذلك دافعاً للمواصلة و الإستمرار بكل إصرار..
بالإضافة إلى العديد العديد العديد من الفوائد التي لا حصر لها.. حيث أني فعلا غيرت معظم حياتي و جعلت شعارها ” كـــــــن إيــجـــابـــيــــاً ”
و كذلك التجارب التي سأذكرها فيما بعد..
جزاكم الله خير الجزاء.. و إن كان ماتعلمته أنا بسيطاً فإنه يعني لي الكثير.. لأن مشوار الألف ميل يبدأ بــ خطوهـ ، يسعدني أن أبدأ مشواري مرة أخرى و أتمنى لجميع الناس أن يبدأو مشوارهم الحقيقي أو أن يعدلو مساراتهم إن كانت خرجت عن الطريق الصحيح ، و من كان في طريقه الصحيح فأسأل الله له الثبات و العزيمه و دوام الخير و المحبه..
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.