(برمجة العقل السريعة).
في بداية هذا الفصل وبعد ما وفقت في تسجيل 7 مواد كان لدي تخوف من الكيفية التي سأقوم بها لاجتياز هذه المواد بتفوق وما هي آلية تنظيم الوقت الذي سأتبعها للوصول إلى الامتياز …
فقررت أن أبرمج عقلي وأبعث رسالات فكنت أقول ” أنا منظمة ” ” أنا متفوقة ” سأجتاز المواد بتفوق ” أنا ناجحة ”
.. واخترت وقت محدد في كل يوم وهو بعد أن أقوم بصلاة الفجر وأقرأ الأذكار الصباح أرد ” اليوم منظم ” “وسأحقق الكثير من النجاح ” وحقاً لاحظت أنني لا شعورياً أقوم بالتنظيم بين المواد وأعطي كل مادة حقها وأنجزها بكل نجاح وتفوق وفعلاً استطعت اجتياز الكثير من الامتحانات بتفوق ونجاح وكان لتكرار كلمة ” أنا منظمة ” ” أنا مجتهدة ” ” أنا نشيطة ” الدور الإيجابي والفعال عليّ وكنت أحرص على تكرار وبرمجة عقلي بهذه العبارات خاصة في يوم الاثنين لأني أكون في الكلية من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة الخامسة مساءاً وكنت متخوفة من نفاذ طاقتي ونشاطي في المحاضرات الأخيرة ولكن ولله الحمد بفضل الله ثم بفضل البرمجة العقلية السريعة التي أقوم بها كل صباح بعد صلاة الفجر الأثر الفعال والايجابي فكنت أتميز بنشاط وحيوية في كل محاضراتي دون شعوري بفتور أو كسل وأود أن أذكر معلومة قراءتها في أحد الكتب الدينية بأن في الصباح الباكر هناك جزيئات في الهواء تنشط الجسم عند استنشاقها والرسول صلى الله عليه وسلم قال (اللهم بارك لأمتي في بكورها) لذلك أنصح كل من أراد القيام بهذه التجربة أن يقوم بها في الصباح الباكر بعد صلاة الفجر.
دائرة النجاح
جربت دائرة النجاح التي كنت أهدف بها إلى الشعور بالسعادة والنشاط وأواصل تحقيق طموحاتي وأشعر بنشوة النجاح والتميز أولا طبقت خطوات دائرة النجاح أولا : قمت بتذكر موقف تكريمي كطالبة مثالية ومتفوقة وكان ذلك الموقف سعيد جداً.
ثانياً : تذكرت أحداث ذلك الموقف عندما كانت معلمة الإذاعة تقرأ مقدمة طويلة وكانت تتحدث عن طالبة متميزة وخلوقة ومحبوبة وكنت أنا جالسة مع الفائقات ولم أكن أتوقع أن أكون أنا الطالبة المعنية في هذه المقدمة وتذكرت عندما سألت الحضور أتعرفون من هي ؟ فقالوا : الطالبات خلود وغمرتني الفرحة وكانت أروع مفاجأة في حياتي وأسعد موقف واجهته وأخذت الدرع وكان كل من في المسرح واقف ويصفق بحرارة.
ثالثاً : ثم تخيلت دائرة باللون “الأزرق” ودخلت بهذه الدائرة.
رابعاً : فكرت بكلمة كي تكون مفتاح السعادة وهي “متميزة”.
خامساً : ثم اخذت نفساً عميقاً جداً فأحسست بسعادة وراحة ونزلت دمعة تشبه تلك الدمعة التي نزلت عندما وقفت على المسرح لأستلم الدرع وهي دموع الفرح طبعاً.
سادساً : كونت لنفسي علامة سرية في يدي وهي علامة تمثل الشيء الجيد والممتاز.
ثامناً : خرجت من الدائرة وفتحت عيني ويديّ وشعرت بتغير سريع وأصبحت أكررها كلما شعرت بحاجتي لها للتخلص من خوف أو لزيادة نشاطي وهمتي عندما أشعر بالفتور وفعلاً لها دور إيجابي ومؤثر على نفسي فجزاك الله كل خير يا دكتوري الفاضل.
الإثبات الايجابي
قمت بتطبيق تجربة الإثبات الايجابي فقد كان لديّ شرح في مادة مشكلات طفولة وكان مطلوب مني أنا وزميلاتي الاستشهاد بدراسات حديثة تخص موضوع الشرح وقد كان عن مشكلات التغذية عند الأطفال وكنت مرتبكة لأن الدكتورة تسأل وتدقق على كل جزئية نتحدث عنها وعندما تأتي بدراسة تسأل من قام بها ومتى وأين قرأتيها وكنت متخوفة من هذه الأسئلة على الرغم أني متأكدة من صحة معلوماتي ولكن لا أحب أحد يقاطعني فقمت بوضع هدف.
” اجتياز الشرح بكل تميز وكفاءة ” وكررت العبارة أكثر من مرة وكتبت هذه العبارات الإيجابية وجعلتها كرسالة ترحيبية في نقالي حتى انتهيت من الشرح وكانت قبل محاضرة الشرح لدى محاضرة في الملحق وقبل الذهاب لمحاضرتي في المحلق ذهبت للقاعة التي سأشرح بها وجهزت أدوات الشرح وأخذت بروفة سريعة وتخيلت الموقف وكنت أكرر عبارات إيجابية وبعدها ذهبت لمحاضرتي في الملحق وعندما عدت المحاضرة مشكلات طفولة كنت طوال الطريق أكرر عبارات إيجابية لدرجة أن أحدى زميلاتي سلمت علي ولكني أكتفيت بالابتسامة وكانت تقولي واضح أنج سامعة خبر سعيد، باين من ابتسامتج وكانت هذه العبارات الايجابية لها دور في تدعيم الثقة والشعور بالراحة والسعادة مما يجعل الآخرين يأخذون انطباع إيجابي عنك على الرغم أنهم لا يسمعون العبارة الإيجابية التي أكررها بيني وبين نفسي ولكن هذا يدل على أثرها الايجابي والمحسوس.