التحقت بدورة الممارس في هندسة النجاح عند الدكتور نجيب الرفاعي، ولربما عند بداية الدورة لم اكن اعلم ما هو السبب الرئيسي الذي جعلني التحق بهذه الدورة
ولو ان هدفي كان هو التطور بشكل عام. وبعد مرور الاسبوع الاول احسست بتغير في حياتي ولو انني لم استطع ان المس هذا التغير بشكل واضح. و انني كنت راضيا جذا عن التغير الذي طرأ على حياتي في جميع جوانبها بعد نهاية الدورة حيث ان التغير قد حدث في جوانب انا شخصيا لم اكن اعلم بان التغير ضروري بها. و من الامور التي حدث تغير بها مثلا انني كنت اغضب بسرعة ولا استطيع التفاهم مع من هم لا يفهمونني ولم ارغب ايضا بان احاول بان اجعلهم يفهمونني، اما الان قانني على العكس تماما فانني لا اعرف الطريق الى الغضب و قد عرفت من خلال الدورة بطريقة التفاهم مع كافة انواع الناس نظرا لان كل انسان له طريقته و اسلوبه في الحياة. و من الامور الاخرى التي استفدت منها من خلال الدورة هي طريقة تحديد اهدافي و الطرق او كيفية الوصول اليها.
انني واثق تماما انني لن استطيع التوقف عن كتابة الامور التي استفدتها من خلال هذه الدورة كلها لان هذه الدورة لا تنتهي بانتهاء فترتها المقررة بل تمتد مع الانسان ولا تنتهي.
و بنهاية رسالتي هذه اريد ان اشكر الدكتور نجيب الرفاعي و جميع زملائي الذين كانو معي في دورة الممارس في هندسة النجاح.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.